الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفراء السلام العالمي من شارع مريدي

سمير اسطيفو شابا شبلا

2017 / 6 / 28
العولمة وتطورات العالم المعاصر


سفراء السلام العالمي من شارع مريدي
الحقوقي سمير اسطيفو شابا

المقدمة
سبق وان نقلنا نشرنا موضوعا على صفحات التواصل الاجتماعي ما مفاده: هناك صفات وشهادات تباع علنا في شارع مريدي، "شهادات علمية من الصف الثالث متوسط مرورا بشهادة تخرج من الاعدادية (الثانوي) الى شهادات خريجي المعاهد والكليات، الى شهادة الدكتوراه! وهذا ليس بغريب في عراقنا الجديد! لان الكثير من اعضاء برلماننا العتيد غير حاصل على شهادة المعهد العالي او ما بدرجته لذا التجأوا الى شارع مريدي او الى المدارس الخاصة (أي الشهادة بالدولارات) وهكذا يحصل على شهادة دكتوراه رسميا مقابل حفنة كبيرة من الدولارات! وبعدها يعقد صفقة مع أحد المقاولين العظام و يسترجع المبلغ الذي دفعه للحصول على الشهادة العلمية، لذا تم الاعتراف دوليا بكافة شهاداتنا العراقية منذ 2003 الى يومنا هذا؟؟ والغريب في الامر ان احد اقاربي حاصل على شهادة طبيب / دكتور منذ 1996 ولحد الان لم يعادل شهادته في أمريكا وبقي يعمل كممرض يساعد دكتور في المستشفى لحد الآن، ناهيك عن لقب الدكتوراه الفخرية التي تمنح حتى لخريجي الدراسة المتوسطة، وخلال ليلة وضحاها قام يكتب أمام اسمه (Dr) او يلقب بالدكتور خلال أحاديثه ومراجعاته الرسمية!! أهناك عيبا أكثر من هذا؟

الموضوع
اما موضوعنا اليوم هو لقب (سفير السلام العالمي) الذي أصبح وسيصبح أكثر تندرا في المستقبل إن لم يتم كبح جماح هذه الصفة التي لقبت لمن يستحقها فعلا بنسبة 2% بالمائة مقابل 98% لمن لا يستحقها فعل أي للذين لا يعملون الا سحب الصور وحضور المؤتمرات ولقاءات تلفزيونية دون عمل يذكره قام بالدفاع عن حقوقه ناسه وربعه، وهكذا نؤكد حسب تخويلنا رسميا منح هذه الصفة من قبل رئيس مؤتمر السلام العالمي الدكتور مراد الخميري /تونس باعتبارنا نائبه ومستشار وسفير السلام العالمي وكذلك سفير النوايا الحسنة! هذا التخويل محصور بأعضائنا في شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط واصدقائنا الكرام (حول العالم) وبالفعل منحناه لمجموعة خيّرة من زملائنا الكبار في أربعة كتب رسمية، أمامنا استحقاقات مستقبلية تتجلى في من يستحق هذا اللقب خلال اجتياز دورة قادة الرؤيا التي ستعقد للفترة من 20 - 29 تموز 2017 في عينكاوا / اربيل الحبيبة

خلال هذه الدورة سيعقد مؤتمر مصغر لسفراء السلام العالمي خاص بشبكتنا ومحكمتنا الحقوقية و سنوزع الأعمال لإنجاح المؤتمر العالمي للسلام الذي سيبدأ من تونس الشقيقة في وقت لاحق يحدده رئيس المؤتمر الدكتور مراد الخميري "صاحب المبادرة والخطوة الأولى " باتجاه مؤتمر عالمي للسلام (السلام بين إسرائيل وفلسطين الحبيبة التي تناست من قبل معظم أحزابنا وحركاتنا العاملة بعد أن كانت في مقدمة النضال والأنظمة الداخلية السابقة لهذه الأحزاب تشهد على كلامنا) تحت شعار (كلنا شركاء - كلنا أثرياء بالسلام) الذي هو نفس شعار دورتنا القادمة مؤتمرنا الحقوقي العالمي الذي سيعقد في 10 آب 2017

ما يهمنا هنا الفضائيين الذين يستحقون اللقب من عدمه من اعضاء شبكتنا واصدقائنا الذين منحوا اللقب باسم منظمتنا الحقوقية، نعتنا هم (بالفضائيين) لأنهم منحوا اللقب تحت اسم شبكتنا باعتبارهم كانوا أعضاء فيها، واليوم يحاولون التمادي في إشهار صفتهم باتجاه الشخصنة والتندر بمن يستحقها فعلا! منهم (الزميلة ميسون الحديدي / معوقة حرب - لها شهادة علمية عالية + تحتضن مئات اطفال مرضى التوحد وتقاتل من أجلها وهي معوقة فعلا، الا تستحق اللقب فعلا؟) ومن لا يستحقها لأنه لا يقدر أن يمد العون لأبناء جلدته سوى دق على باب الآخرين لمد يده لابداء مساعدته الشخصية!
كتبنا هذا كي نقدم انذار اخير لكل من حصل على اللقب تحت اسم شبكتنا أن يصحح موقفه تجاه عملنا الرئيسي كشبكة و منظمة حقوق انسان والا سنضطر آسفين الى الاشارة بالاسماء لإلغاء صفاتهم كسفراء للسلام العالمي حسب الصلاحية المخولة لنا رسميا خلال فترة انعقاد دورتنا المشار إليه أعلاه، لأن صفة السلام العالمي هي سامية كسمو القداسة وليست من شارع مريدي! ويتباهون بها لأنهم بالآلاف ولا تعرف من منحهم وهل الجهة المانحة معروفة ولها الصلاحية من عدمها (مثل المسؤول الحقوقي الباكستاني أو الهندي الذي قشمر حتى وزرائنا وحصل على ملايين الدولارات من خلال تقليده أوسمة عالمية لحقوق الانسان لكبار مسؤولينا وقادتنا الجدد وبالتالي كشف نفسه انه فضائي بامتياز ) الف عافية له ولقادتنا
(لا نلدغ من الجحر مرتين)
عينكاوا في 28 حزيران 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصام لطلاب جامعة غنت غربي بلجيكا لمطالبة إدارة الجامعة بقط


.. كسيوس عن مصدرين: الجيش الإسرائيلي يعتزم السيطرة على معبر رفح




.. أهالي غزة ومسلسل النزوح المستمر


.. كاملا هاريس تتجاهل أسئلة الصحفيين حول قبول حماس لاتفاق وقف إ




.. قاض في نيويورك يحذر ترمب بحبسه إذا كرر انتقاداته العلنية للش