الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن الدائرة الثقافية

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

2017 / 6 / 30
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


أيها الشعب العراقي الأبي
أيها الأحرار في كل العالم

نبارك لكم إنتصاركم ونبارك لكم صبركم وصمودكم وإيمانكم ، ونبارك لكل الرجال وكل النساء في كل الطوائف والملل ، نبارك لهم وحدتهم التي صنعت النصر ، ونبارك لهم إلتفافهم حول هدف واحد ، وهو تخليص العراق وشعبه من هذا الظلم ومن تلك العصابة الباغية ، لقد حقق جيش العراق وقواته المسلحة الباسلة وحشده الجبار ، ما يجعلنا نثق بالمستقبل ونرآهن على الأيام القابلات ، فلولا هذه القوات ولولا هذا الحشد ولولا هذا الإيمان ، لما كان ممكناً تحقيق النصر وطرد طيور الظلام خارجاً .
وفي هذه المناسبة الوطنية الكبيرة نتقدم - نحن في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - إلى شعبنا داعينه للتراص والوحدة ، وعدم تفويت فرصة النصر لتحقيق الأمن والبناء والإعمار ، إن مرحلة سوداء قد مرت وإنقضت وتلاشى حلم صُناع الفتنة ورقيق الخراب ، وعلينا جميعاً أخذ الدروس والعبر مما جرى ومما خُطط له ، على أمل أن تتعالى النفوس عن صغائر الأمور ليكون العراق وشعبه حصيناً وعصياً على المؤامرات والفتن ، ونقول لمن يشتغل في السياسة الوطنية عليك التعاطي بروح موضوعية خالية من الدسائس والتأمر ، ولا يظنن أحدٌ بإنه ناج بعد اليوم من المحاسبة والعقاب عن كل تفريط وعن كل عمل يسيء للعراق وشعبه .

لقد أثبتت الأيام إن شعب العراق عصي على كل التآمر وكل الفتن ، ولقد أجتاز رغم الألم ورغم الصعوبات الكثير من المطبات التي كان يُراد منها تفتيت العراق وتقسيم شعبه ، فالعراق هذا البلد الواحد غير قابل للتجزئة لأنه ببساطة لا يتحمل ذلك ولا يحتمله لا الآن ولا في المستقبل ، ولكن ما نعول عليه هو المشاركة الحقيقية من كل الأطراف والمساهمة فيما ينفع من غير حسابات ضيقة ومصالح آنية ، ونحن في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - كنا ولا نزال نؤمن بأن الحوار هو الطريق لصلاح ذات البين ، فكم من قضية مختلف فيها ومتنازع عليها يمكن أن تحل بالحوار وبالثقة وبالشعور بالمسؤولية ، فنحن نؤمن أن لا أحد فوق القانون ولا أحد له الحضوة دون الأخرين ، فالكل أبناء وطن واحد والكل شركاء فيه وفي بناءه ، والكل يهمه ما يهمه ويعنيهم ما يعنيه .

إن فرحة الإنتصار أيها الأعزاء يجب أن لا تنسينا واجبنا تجاه المضحين من أبطال جيشنا الباسل وحشدنا الشجاع ، وفي هذه المناسبة نرفع لهم وللشهداء منهم والمجروحين أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير ، فبدونهم ماكان ممكناً تحقيق هذا الإنتصار وهذا العز ، فلهم ولجميع الشرفاء كل الحب وكل الوفاء .
وليلتفت الجميع لرتق الفتق وسد كل هوة عمل عليها الأعداء والأرهابيين وتجار الدم وفاقدي الضمير ، وفي هذا لا مجال ولا وقت وليتجه الجميع للبناء والعمل والشراكة الحقيقية .
مرة أخرى نقول مبارك لكم شعبنا هذا الإنتصار ، ومبارك لكم هذا النصر الذي نجده في عيون الأطفال واليتامى والثكالى وفي عيون أمهات الشهداء والمجروحين ، مبارك لهم النصر ومبارك لكم كل نصر ، وعاش العراق بكم قوياً غير مهضوم .
كما نبث التحية خالصة لقادة القوات المسلحة ولقادة الحشد الشعبي أولئك المضحين الأبطال ، لهم جميعاً كلمة العهد وكلمة الوفاء ..
حمى الله العراق وحمى الله شعبه ..

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
بغداد
30 – 06 - 2017 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة