الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خداع

بلال يوسف الملاح

2017 / 7 / 4
الادب والفن


شكراً
قالها مسرعاً مثل أقل من هروب؛
وكان يروي القصة لحمامتين ماتتا؛
على بعد مترين من باب الحديقة؛
لا الصياد أطلق عليهما الرصاص،
ولا ماتتا بنشابة طفل عابث،
هكذا أصبحت الحمامتين حديث الناس؛
وشغلهم في مقاهي المدينة،
وتكثر الروايات وتعتصر الخواطر ألماً،
كيف كان موتهما؟،
هل ماتتا تحت جرس الكنيسة؟،
فصوت الجرس أفقدها السمع والوسيلة،
لتطير مسرعتاً من الباب الخلفي للمسرح،
دون أن تكمل مشاهدة مقتل بطل المسرحية؛
ليمنعها من مشاهدة مصير أختها،
وهي تموت بسهم مالك الستارة؛
أم أن؛
خروج أخر المصلين من ركعته الأخيرة،
مسرعاً ليجمع المارة؛ ليدفع الشر عن بطل الرواية؛
في النص والهاشية؛
في النهاية ماتت هي وأختها؛
لفقدان كاتب نص المسرحية الذاكرة،
ولأن قبلات الممثلين على الخشبة كان حارة؛
ولخوف من دفع المال من الخسارة،
ولضلال المارة ومن داسوا عليها؛
من الرأس حتى الخاصرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا


.. جدل في موريتانيا حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البل




.. أون سيت - لقاء مع أبطال فيلم -عالماشي- في العرض الخاص بالفيل


.. الطفل آدم أبهرنا بصوته في الفرنساوي?? شاطر في التمثيل والدرا




.. سر تطور سلمى أبو ضيف في التمثيل?? #معكم_منى_الشاذلي