الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خارجية الجعفري خارجية العراق

احمد عناد

2017 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


هذا هي المرة الثانية التي اكتب فيها عن زيارة الجعفري التي تسألنا عنها حينها و سألنا عن عدم اهتمامه بمواضيع عديدة لم يهتم لها الجعفري ولا وزارته بها وكانت حوادث عدة وصلت بعضها للقتل راح ضحيتها عراقيون في السويد وألمانيا وتركيا وكانت بعضها بشروق غامضة ..
نعود اليوم مرة اخرى عن ما رشح من زيارة الجعفري لفينا من اجل اثنين من عناصر الحشد الذين تَرَكُوا العمل فيه وغادروا العراق ليستقروا كطالبين لجوء سياسي هناك بعد ان قدموا للمحاكم هناك ووثقت عليهم جرائم قتل وصور وفديوات يحاكمون بموجبها هناك .
الجفري كما يقدمه حزب الدعوة كمفكر له واحد منظريه ورغم انه عاش في برطانيا لعقود تناسى او هو أراد ان يتناسى ان القضاء في اوربا لا احد يستطيع احد ان يتدخل فيه لا ملك ولا رئيس وزراء
وانه مستقل بالكامل وليس كالقضاء العراقي الذين يتلاعبون به كما يريدون وحسب اهوائهم ومزاجهم.
ماحدث عارعلى الدبلماسية العراقية بمعنى الكلمة وجلب الجعفري هذا العار بتصرفه ومن قبله من يمثل السلك الدبلماسية في سفاراتنا خارج العراق بكثير من القصص والحوادث القضية موضوع البحث حول عنصرين من مقاتلي الحشد الشعبي تحتجزهم السلطات النمساوية بتهمة الارهاب بناءً على تقرير خبير أمني ألماني وبعض المعلومات التي استندت عليها السلطات النمساوية، حيث سبق لوزارة الخارجية ان وكلت محامي للدفاع عنهما وأرسلت عدداً من المذكرات والوفود الرسمية للجانب النمساوي بخصوص الموضوع، نظراً لأن القضية بدأت تأخذ منحىً سياسي.
والذي حدث هو ان الجعفري استعان بمستشاره القانوني قيس العامروذهب بدون تنسيق متصوراً انه سيأمر فيطيع مسؤولي النمسا اوامره،، وكانت رسالة صغيرة من نمساوي من اصل عراقي للحكومة النمساوية (يطالب فيها بعدم استقبال الجعفري متهماً اياه بانه مجرم حرب ومسؤول عن الحرب الطائفية في العراق وبانه اتى ليحاول التدخل في القضاء النمساوي) هذه الرسالة القصيرة كان لها صدى لدى مسؤولي النمسا فرفضت الخارجية النمساوية فتح صالة الشرف للوزير الجعفري (حتى ولو بدفع رسم فتحها الاعتيادي 4000 دولار)، ورفضت ارسال اي مسؤول ولا حتى موظف صغير اداري او دبلوماسي لاستقباله،، ووصل الجعفري وفوجئ بالسفير العراقي مرتبك وابلغه ان الافضل التوجه الى بناية السفارة فوراً خشية اعتقال الجعفري نفسه من قبل القضاء النمساوي، وغادر على عجالة وبتوتر الى بناية السفارة وحاول السفير بكل ما اوتي ووسط السفراء العرب لكي يقابل الجعفري ولو مسؤول من الدرجة الثالثة في أي وزارة نمساوية، فجاءه الرد، ننصح السيد الجعفري بمغادرة اراضي النمسا خلال ساعتين لان هناك احتمال صدور أمر القاء القبض عليه، وعلى أثر ذلك غادر فورا الى المطار وركب أول طائرة مغادرة الى اي اتجاه مهما كان فقط للفرار،، وبالمناسبة كان بصحبة الجعفري 25 شخص، 13 حماية وخدم، 12 مرافق من مكتبه وزمرته، وتفرقوا هؤلاء ايضا على الطائرات المغادرة، حيثُ لم يجدوا مقاعد كافية على طائرة هروب الجعفري، وترك للفندق الفاخر مبلغ يزيد على15 ألف دولار هو مبلغ حجز ليومين غير قابل للرد، لتكون فضيحة جديدة في سلسلة الفضائح التي تعرضت لها الدبلوماسية .
ويستمر هذا الرجل كل يوم بالاخطاء والغط الا متناهي حتى اصبح أضحوكة في مواقع التواصل الاجتماعي وقضية لتندر مما يطرح بقضايا كبيرة او صغيرة سياسية محلية او دوليه حتى اطلق عليه كثير من الالقاب وآخرها الكونفوشيوسية الجعفرية .
متى يصحوا هولاء من احلامهم التي يعيشونها بعد ان ترفلوا باموال البلاد حتى صاروا يفكرون بأنهم يستطيعون ان يفعلوا كل شي وما يريدون وفي الحقيقة كل ما يعتقدون انهم قدموه لايساوي عفطة عنز ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الفلسطيني محمود عباس: أميركا وحدها قادرة على إيقاف جر


.. فلسطيني يوثق إلقاء الطائرات الأميركية حلوى -منتهية الصلاحية-




.. السقوط وفقدان الأسنان.. علم النفس يفك شفرات أكثر أحلامك غموض


.. فلسطيني محاصر تحت أنقاض منزله يصلي الفجر




.. فعالية البحرين «كوميك كون» تحتضن أبرز مشاهير العالم