الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيده - وجع الطفوله

عبد شاكر

2006 / 2 / 5
الادب والفن


الصباحات واحده
الوجوه تتنافر ملامحها
تتكسر الدماء برصاص مساراتها
من يمسد أعماق البحر في الصحراء
يتثاء ب الوجع
ريح في الارحام
جف الدمع ..ماء الخلاص
صغيرا لايعرف أوردة الطريق
يقارع الخطو
تطاول ظلا
نصف عاريات .. يتمددها الظمأ
تختطفها الرغبه
زنابق شبقه .. تضج بالأجساد
الجلاد يعاقر الفراش
والصبح يفزع من المأوى
تتقافز الرغبة
تليها خيبات
هضاب تسري كالتيار
جريان اللذة
بوجع يعمق الضياع
تطوف الريح
لانبض .. لا لهاث
بفزع
تختبئ الاوردة
تشاطأ الهلع والسكينة
تعانق الملح .. بقطرات الدموع
طفولة غافية .. يباغتها الوجع
حورية بحر
تتسلق جسده .. بنصفها تحط طائرا
تشاركه حلمه .. عارية كما الشاطئ
الا من زعانفها
يجذع النخلة .. كبلوا جسده
لا ماء .. لا وحي ..
يمسد خوفه
تناخى القوم .. لوأد النبوءة
لا أحد يحتمل ...
ما توطفوله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟