الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة غسان / للشاعرة المقدسية ايمان مصاروة / وقراءة عبدالمجيد الفريج

ايمان مصاروة

2017 / 7 / 8
الادب والفن


في ذكراه ....
.
سَطِّرْ على سِفْرِ الوُجودِ شَهادَهْ
واجعلْ صُمودَكَ في النضالِ عِبادهْ
.
هذا الذي قدْ قالهُ ومضى بهِ
غَسّانُ كَنْفاني فنالَ مُرَادَهْ
.
قد أخطَأتْهُ رصاصةٌ غدّارَةٌ
موْتُ المُناضِلِ للكرامِ وِلادَهْ
.
في كفِّهِ القلمُ الذي لم ينكَسِرْ
فهَوُ الذي جعَلَ الشُّموخَ مِدادَهْ
.
نَهْرٌ يَسيرُ ولا يَني يَنْبوعُهُ
وقَريحَةٌ خلاقةٌ وقادَهْ
.
رضَعَ الكرامةَ في بلادٍ حُرَّةٍ
أصحابُها رغْمَ المآسي سادَهْ
.
الحَرْفُ صاغَ به زئيراً هادراً
حَرَمَ العدُوَّ هناءَهُ ورقادَهْ
.
كالبندقيّةِ حرْفُهُ وخِطابُهُ
ذاك الذي في الروْعِ كانَ عتادَهْ
.
كسَبَ الشقاءَ القاتلونَ مذلةً
وجنى الخُلودَ وفي الخلودِ سعادهْ
.
سجلْ أيا تاريخُ في كتب العلا
غسّانُ فازَ مُكرّماً بشهادهْ
.
.
غسان # ايمان مصاروة#
الناصرة# فلسطين
.
قراءة للشاعر العربي عبد المجيد الفريج
.
هنا .. أنخت مع الإكبار راحلتي
وقلت للقلب صه إن الجمال همى .
أن تجعل النضال عبادة
يعني أن تخلص الإيمان بقضيتك
استهلال رائع ودعوة للإخلاص وتوحيد الكلمة والصف الذي ما زلنا نستهزئ به ونقول :
ما الذي سنفعله ..
أجابت عن السؤال الشاعرة بقولها :
في كفه القلم ...
و جعل الشموخ مداده
ثم مثلت بها أجمل العطاء...
ومن كالنهر ...
أعطته مرتبة الدافع للحياة ونواتها
نعم كان كنفاني شريان للحياة ولنا والعالم يسعى لقص شراييننا
وهو كما مثلته فما زال نهرا بأرواحنا القاحلة...وزيتا لقناديلنا الكئيبة المهترئة
ثم ما لبثت أن جاءت بأبهى حلة لنا وتصوير على عدم الانكسار...
بقولها :
كرام رغم المآسي سادة ...
هنا تتجلى مفاهيم الروح لإعتقاداتها وما تؤمن به وما تعمل لأجله
وهنا دعوة للثبات والتحدي والاعتزاز والأنفة
وتذكير ببذورنا وجذورنا
ثم تنتقل بنا الشاعرة برشاقة وعذوبة وصوت جهوري صارخ أن الحرف أمضى من حد السيف وأدوى من رصاص البنادق والروع منه بصدور أعدائنا أكبر من روع البندقية ...
فصورت بذلك أننا مهما تكالبت علينا الدنيا وأعوانها وخونتها
سنبقى بما نسطر ننشر الذل بأرض عدونا حتى يأتي يوم النصر المحتم بعون الله
والذي رسخته بالبيت الأخير
الذي جاء خلاصة لقول :
الشهادة أو النصر
وكلاهما نصر ..
سجل أيا تاريخ ..
خطاب موجه للتاريخ
يعطي مفهوما ومدلولا رائعا فلا يؤخذ على محمله الظاهري ولكن يدل على أن الناريخ والأمم لن تستطيع محو سيرة هذا المناضل البطل الفذ الذي أشغل كيانا خلفه نصف العالم قوة وجبروتا
ثم سطرت وخلدت فوزه بالشهادة التي هي أعظم وأعرق وأشرف مراتب الوفاء للأرض والأمة والدين ..
شكرا أيتها الشاعرة العظيمة لهذا الحرف الباذخ
ستكون كلماتك هذه لا تقل عن استنهاض كنفاني لأمته..
بوركت وأسأل الله أن أكون قد وفقت بقراءتي المتواضعة لنصك الفاره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي


.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل




.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي