الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى بغداد

عبير حسن العاني

2006 / 2 / 5
الادب والفن


آه يا بغداد..
ويا لياليكِ..
أينَ رحَلَت؟
أينَ أبو نواس وهارون الرشيد وشهرزاد وشهريار؟!
أينَ عمقُ حضارتكِ وجبروتكِ وصمودكِ؟
كم من الطغاة ِ ابتلعتِ! وكم من الرؤوس العملاقة تلاشت بين دهاليز ليلكِ الهادىء الآمن..
كيف تجرئين اليوم على ابتلاع أولادكِ واخو انكِ؟! هل تراكِ غيّرتِ جلدكِ ومبادئكِ، وأصبحتِ مومسا ً يمتلكها ((ببساطة)) كل مَن يحكمها ويحتل أجزاء جسدها ليضمها بين ذراعيه؟!
والى متى ستظلين صامتة؟!
سكون ليلكِ يا بغداد، ينتظرُ صرخة ً تتوقُ لاحتضانها سواعدُ السماء.. صرخة أوكلت مهمة إيصالها للسماء ملايين الحناجر التَعِبة..
فلتصرخيها لتبرهني انك ما زلتِ عذراء المبادىء والقضية ..
اصرخي.. لتعيدي لنا صوتنا الذي اُخرِسَ منذ سنين..
اصرخي.. لنحتضنكِ من جديد، ولتحتوِ ألمنا وبردنا ووحدتنا وخوفنا..
اصرخي.. كي يصمت الجميع خشوعاً أمام صوتك الملائكي..
اصرخي كي.. نبدأ معا ً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف