الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرأسمالية الاسلامية خطر على البشرية: قتل كرار نوشي نموذجا!

نادية محمود

2017 / 7 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هل هنالك علاقة بين قتل كرار نوشي والرأسمالية؟ هل هنالك علاقة بين قتل عشرات الشبان الذين اطلق عليهم شباب "الايمو" في السنوات الماضية والحفاظ على مصالح ومواقع الاحزاب الاسلامية الشيعية؟ الجواب هو نعم.
بنفس القدر الذي تقوم به داعش بقتل المدخنين والنساء اللواتي لا يرتدين الحجاب والمثليين، من اجل ان تثبت اركان سلطتها وسيادتها ونمطها في الحياة ليس على صعيد سياسي فحسب، بل وعلى صعيد اجتماعي وشخصي، يقوم بذات الامر، الاحزاب الشيعية، بدرجة او بأخرى، ولنفس الغاية، متدخلين في اكثر شؤون الانسان خصوصية كحرية اختيار الملبس، والمظهر الخارجي.
ان الغاية من هذا "التدخل" القسري وبالقوة هي تثبيت وفرض سيادة وسيطرة وهيمنة هذه الاحزاب على حياة المجتمع اقتصاديا، وتكريس هذه السطوة عبر تبني استراتيجية فرض نمط وطريقة في حياة الافراد، ووسم ملامح الحياة الشخصية للافراد بوسم اعرافها وتعاليمها الدينية وبالقوة وبشكل فاشيستي لنمط حياة الافراد، وارهاب اي مواطن، رجل كان او امرأة يتجرأ على الخروج عن او يمس بنمط الحياة التي يفرضوها. وما ان يفرضوا هذا النمط الكالح والكئيب والحزين على المجتمع وبقوة السلاح، يجاهروا لاحقا بانهم مجتمع اسلامي، او مجتمع شيعي!!
انهم يقتلون الشباب الذين يرتدون ملابس ملونة ويصففون شعرهم بطرق عصرية، او يسمعون الموسيقى، او حتى يلقون السلام على بعضهم البعض بطريقة غير اسلامية، يرون في الفرح والضحك خطرا عليهم، في الاغاني خطرا على وجودهم، سفور المرأة يشكل خطرا عليهم، ووجود المثليين خطرا كارثيا عليهم، والافطار العلني خطرا عليهم، بـيع المشروبات الكحولية تهديدا لهم، كل هذه الامور الشخصية تعتبر بمثابة اجراسا تنذر بدق ناقوس الخطر على الطبقة اللصوصية البرجوازية النهابة، باعتبار ذلك يشكل تهديدا لاركان سلطة طبقتهم.
المسالة لا صلة لها بالدفاع عن الاسلام، بل بالدفاع عن نظامهم السياسي في المجتمع. لم يتبرم احد من اهالي منطقة الحسينية والذين هم من "الاغلبية الشيعية" حيث يعيش كرار نوشي، او يتضايق منه لالوان ملابسه او لون شعره. الذي لم يحتمل هذا الامر هو الميلشيات الشيعية، الاجنحة المسلحة لاحزاب للسلطة النهابة، اللصوصية، لان حرية اختيار الملبس، كما مارسها كرار نوشي، تعني رفض لنمط الحياة الاسلامي، تعني خروج عن الطاعة، خروج عن عقلية القطيع مسلوب الارادة، ان هذا شكل تحديا بالنسبة لهم، وهذا ما لم يستطيعوا احتماله. ان هذا هو ما اقلق راحة بال وازعج الاحزاب الاسلامية التي مضت الى قتله دون ان يرف لها جفن!
هذه الطبقة يرعبها كل الرعب اي خروج عن نمط الحياة الذي تفرضه على "الشيعة"، رغم سيطرتها على البرلمان والحكومة، والقضاء، ولديها وسائل اعلام، ومؤسسات دينية وشركات بزنس تدر عليهم اموال طائلة. الا انه لصيانة كل هذا، يفرضوا على كل مواطن وكل "شيعي"، ان يحني رأسه صاغرا لهم، يلطم حين يشاءوا، يحزن حين يشاءوا، ويفرح حين يشاءوا! واي خروج عن هذا النظام، عن الخضوع، يعتبروه نذير خطر يتصدوا له ويسعوا للقضاء عليه في الحال.
في وضع لا قانون في البلد، ولا هيبة لدولة، يقتل فيها الابرياء، ويخرج المجرمون القتلة ويعلنوا في ندوات موسعة، تصور وتبث على القنوات الاعلامية وعلى وسائل الاعلام اعترافاتهم بكل صلافة ووقاحة دون ان يخشوا ولو لحظة من اي محاسبة او قانون. كما ظهر قيس الخزعلي ليعلن مسؤولية ميلشياته عن اختطاف الشبان السبعة، واختطاف افراح شوقي. مرة اخرى، يظهر المعممون ليتحدثو بكل ما اوتي الاسلام السياسي من فاشية على رفض ونبذ كل ما لا ينسجم معهم، موجهين رسائلهم الى الشباب ومنهم امثال كرار نوشي والايعاز بالقتل، وهم العالمون ان لا قانون يحاسب، ولا حكومة تحمي مواطن.
في القرن السابع عشر والثامن عشر كانت الرأسمالية الاوربية تجز صوفة شعور الرجال والاطفال والنساء في امريكا من اجل ارباحها، والان تسعى الرأسمالية الاسلامية من اجل حماية مصالحهم وسلطتهم بالدرجة الاولى والاساسية الى قتل الشباب طعنا وبالسكاكين ان لم يمتثلوا لسلوكيات ونمط الحياة الاسلامي التي تحتاجها الميلشيات والاحزاب الاسلامية.
ان الرد الطبيعي على هذه الممارسات وخاصة من قبل الشباب، ليس بالكف عن ارتداء ما يحلو لهم وحسب اذواقهم من ملابس وتصفيفات شعر، بل مناهضة الاسلام ذاته، فكر هذه الحركات وايديولوجيتها، والذي عبر عنه بشكل واضح بازدياد الالحاد في صفوفهم ليس في العراق فحسب، بل وفي العالم الناطق بالعربية بشكل اعم، ردا على جور وبطش وفساد واستبداد وامتهان حقوق والحريات الشخصية للافراد.
على الرغم من اهمية التصدي والدفاع عن الحرية الشخصية وحق اختيار الملبس والمظهر للافراد واعتباره حق من حقوق الانسان غير قابل للتدخل فيه من اي طرف، الا ان ما له اهمية استثنائية هو مواجهة هذه الاحزاب باعتبارها احزاب تمثل الطبقة البرجوازية، التي تقوم بكل هذه الجرائم من اجل حماية مصالحها الاقتصادية والمادية. فهي التي لم تتورع من ان تنهب وتسرق وتفسد وتقتل من اجل مصالحها، تلاحق الشباب الذين يرتدون قمصانا ملونة ويطيلوا او يلونوا شعورهم.
يجب العمل والنضال من اجل القضاء على الرأسمالية والنظام الرأسمالي. ان الرأسمالية خطر على البشرية، والرأسمالية الاسلامية خطر على البشرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 7 / 9 - 21:43 )
اقترح تغيير العنوان للمافيا الشيعية بدلا من الراسمالية الاسلامية
فليس كل من يملك مالا يسمى راسماليا فاللصوص يملكون الكثير من المال
وليس كل مدعي فضيلة هو فاضل
وليس ا ي شيعي هو مسلم
انا لست ضد الشيعة بمحتواهم الشعبي البسيط انما ادارتهم وقيادتهم الدينية تلمودية بثياب وعمامة اسلامية وقد سبقهم اليها لورنس العرب وكوهين سوريا وكوهينات لم نعلمهم بعد؟
الراسمالية اختي الفاضلة نظام بادوات انتاج وطبقة عاملة بالاضافة لراس المال لبناء اقتصاد وطني يتحمل ادارة دولة
والذين تتكلمين عنهم مافيات ولصوص لا دين ولا شرف لهم


2 - المافيا الاسلامية
عبد الحسين سلمان ( 2017 / 7 / 10 - 08:49 )
تحياتي للسيد نادية
الرأسمالية هي رأسمالية , لا توجد رأسمالية اسلامية او مسيحية او يهودية.
الرأسمالية هي نمط إنتاج وعرفها ماركس
إذا كانت البروليتاريا مجرد آلة لإنتاج فائض القيمة , فإن الرأسمالية ليست سوى آلة لتحويل هذا الفائض الى رأس مال.

https://www.marxists.org/archive/marx/works/1867-c1/ch24.htm
والافضل كما قال الاخ المعلق هو المافيا الاسلامية

مع الشكر


3 - نضال ضد الامبريالية الامريكية والصهيو نية العالمية
علاء الصفار ( 2017 / 7 / 10 - 12:36 )
تحياتي
مبالغة حين توصف راسمالية اسلاومية في المركز اخرى راسمالية كرودية في الاقليم!عصر العولمة الذي تقوده امريكا هو زمن البر برية الراسمالية المنح...طة, وشكل مدفع موجه ضد الشعوب الفقيرة, لتدميرها و سلب ثرواتها!تدبير استعماري تقوم به امريكا والصهيو نية العالمية,بناءاً على افكار مفكريها المجرمين ممن جاء بنظريات حرب الشمال ضد الجنوب و الراسمالية تجدد شبابها وافول الماركسية والراسمالية نهاية النظام العالمي! لذا قامت امريكا بتدمير افغانستان الشيوعية عبر الرجعية العربية والاسلام الوهابي فأنتجت قوة بر برية تصاعد نشاطها في الشرق العربي,و بأنهيار السوفيت ظهر القرن الأمريكي وصارت الصهيو نية و السعودية وقطر يد ضاربة للشعوب الحضارية. فلا غرابة أن نرى قوى جاءت بها امريكا, وكما صرح بو ل.بريمر لقد جئنا بالسا فلين للبرلمان العراقي, أي ان خرافة الراسمالية الشيعية أم السنية والكردوية هي مصطلاحات مقحمة في واقع الهجوم الذي تقوده أمريكا والرأسمالية الفرنسية والبريطانية.ان التخريب يجري على يد امريكا والصها ينة في كل من العراق وليبيا و سوريا! قتل المختلف شكلاً فقد جرى في أمريكا,للهيبيز مثلأ في ال 70 نات!ن


4 - عدم متابعة الماضي الذي جاء بالسلط الحالية
علاء الصفار ( 2017 / 7 / 11 - 13:40 )
تكملة ت3
سواء في افغانستان ام العراق_ليبيا يجعل الامر بعيد عن سياق التاريخ,لينجرف الكثير بامور سطحية وقضايا عاطفية لتسخير امر المعارضة للسلطة الحالية في العراق,يجب الربط بما قامت به امريكا من حرب على العراق بحجة تحريره من صدام أم افغانستان من طالبان,وهؤلاء من حلفاء امريكا الكبارلكن أمريكا بلد أرهاب دولي,كما المافيا تأتي بالروؤساء والممالك لخدمتها من ثم تلعن سلفاهم حيث تتحين الهجوم عليها,لذا هناك تصريحات صهيوشية تؤكد رغبة إسرائيل في تدمير الشعوب, ففي يوتوب معروف يظهر الشهاينة فرحهم في تدمير الشعوب الحضارية _عراق سوريا مصر_عبر خرافة التحرير,للاسف ينجر بعض الماركسيين بوصف الدولة العراقية الحالية على انها رأسمالية وليس العراق ضحية ومستعمرة أمريكية,مع صمت الماركسيين عن هجوم امريكا على العراق(من طاقة كهرباء وماء وجامعات ودراسات علمية وحتى قتل الاطباء والعلماءعلى يد ال سي أي آ والموشاد) ليتوقع الماركسي من دولة شيدتها القوات الامريكية ديمقراطية وسط ركام الحرب وخواء الماركسيين للشعور الوطني,مع دول جوار مرتبطة بإسرائيل.لا يمكن استغلال مقتل كرار امام خراب عام,وبحرب الشعب مع داعش وهزيمته اليوم!ن


5 - المشروع النيوليبرالي في العراق!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 11 - 16:42 )
يبدو ان عنوان المقالة (الرأسمالية الاسلامية خطر على البشرية) يوحي ان هذه الرأسمالية, ان وجدت هي فعلا بهكذا توصيف, هي الخطر الوحيد على عكس الرأسماليات الاخرى اللاأسلامية!
وهكذا توصيف هو مناقض لتتوصيف عالمنا بكونه عالم العولمة حيث تكون الرأسمالية, بمضمونها النيوليبرالي, هي النظام العالمي السائد وتكون السلطة العراقية فيها بمثابة التابع. انها ممثل للبرجوازية الكومبرادورية العراقية والتي هي في حقيقتها تسمية خاطئة وغير دقيقة لانها اشبه بالمافيا وهدفها خدمة الرأسمال العالمي فقط وليس خدمة حتى الرأسمال المحلي, وبذلك بدلالة موافقة اعضاء مجلس الحكم برئاسة بول بريمر وبموافقة كافة اطرافه وليس الاسلاميون فقط على ال 100 قرار التي اصدرها بريمر والتي تضمن بيع العراق وشعبه في سوق النخاسة النيوليبرالية. اذن ان ما ينبغي مقاومته هو المشروع النيوليبرالي في العراق, وهذا لا ينفي كونه مشروع مافيوي ايضا يتجلبب بجلباب العملية السياسية او الاسلام السياسي.
يتبع


6 - المشروع النيوليبرالي في العراق!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 11 - 16:45 )
لذا ينبغي التفريق, وهذا مهم جدا, بان محتوى مشروع الاحتلال وهدفه ومضمونه هو ادخال النيوليبرالية الى العراق, على الصعيد الاقتصادي والثقافي وطراز الحياة, ولكن اساليب تنفيذ المشروع وتطبيقه هي اساليب مافيوية. ولذا ان اعتبار العملية السياسية عملية مافيوية ليس كاف بحد ذاته ولن يؤدي الى تغيير راديكالي اذا لم يقترن بفهم دقيق وصحيح لمحتوى المشروع. ان محتوى المشروع لا يمكن اختزاله بتوصيف اسلوبه او مافيويته. العملية السياسية هي تجلي للنيوليبرالية على الصعيد المحلي, ومافيويتها او فاشيتها هي اسلوب النيوليبرالية المفضل في بسط نفوذها في كل بقاع العالم. فكلنا نتذكر انقلاب بينوشيت الفاشي في شيلي ضد الرئيس الشرعي المنتخب سلفادور الليندي وبتدبير من المخابرات المركزية الامريكية والذي ادى الى مصرع عشرات الالوف من خيرة بنات وابناء شيلي من شيوعيين واشتراكيين وغيرهم. وكان عراب هذا الانقلاب هو الاقتصادي ميلتون فريدمان الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وهو مؤسس مدرسة شيكاغو في النيوليبرالية. وكان انقلاب شيلي هو اول تجربة نيوليبرالية على الصعيد العالمي.
يتبع


7 - المشروع النيوليبرالي في العراق!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 11 - 16:48 )
وبول بريمر هو التمليذ النجيب لفريدمان, و لذا كرر تجربة شيلي النيوليبرالية في العراق من خلال ما يسمى العملية السياسية.
ان الاسلام السياسي وعموم العملية السياسية في العراق هما مظهران لمحتوى ومضمون واحد: والمحتوى هو المشروع النيوليبرالي. والاسلوب هو اسلوب مافيوي او فاشي. لذا ينبغي ان يركز النضال وان يكون هدفه موجها ضد المرض نفسه, ضد المشروع النيوليبرالي, وليس كافيا ابدا النضال فقط ضد اعراضه او اساليب تجليه, بل ان اغفال محتوى النضال سيكون مكرسا للمشروع النيوليبرالي ومهما بلغت الثورية على مستوى اللفظ والخطاب.
تحياتي الى الكاتبة المحترمة والمعلقين المحترمين!


8 - شكرا لمداخلاتكم
نادية محمود ( 2017 / 7 / 11 - 19:44 )
الاساتذه المحترمين كتاب التعليقات، شكرا لملاحظاتكم، اتفق مع الكثير مما ورد في ملاحظاتكم. ان الذي يحكم بالتاكيد هي عصابا ومافيات ، انها اجنحة عسكرية لسلطات متعددة، . تتقاسم النفوذ والعقود والشركات والبزنس.. تلك العصابات لا تملك فقط المال، بل العقود والشركات، وتؤجر عمالا باجور رخيصة في الغالب من دول اسيوية مثل بنغلاديش، وتستغلهم ابشع استغلال، او لا توقع عقودا مع العمال، وتطردهم في اية ساعة تشاء ان النضال يجب ان
يتمحور ضد الرأسمالية، بكافة تبدياتها السياسية والفكرية، اسلامية كانت او غير اسلامية. في العراق الان مبتلاة بالاسلام السياسي، ويوم امس كانت القومية العربية..، الراسمالية منذ نشوءها في القرن الخامس عشر الميلادي من اوربا ولحد اليوم هي خطر متواصل على البشرية، والرأسمالية التي تاخذ من الاسلام السياسي راية ايديولوجية لها ليست باقل خطرا، بل اخطر منها، لانها تتلفع بغطاء الدين، حتى تضع الكثير من الخطوط الحمراء امام الجماهير. الا ان الجماهير تكشفها يوما بعد يوم.الا ان النضال ضدهم كونهم طبقة برجوازية يحتاج الى الكثير من العمل والتنظيم حتى تظفر البشرية بالام والسلام..مرة اخرى شكرا لكم


9 - عبر التاريخ
johnhabil ( 2017 / 7 / 12 - 18:47 )
السيدة ناديا محمود
مع كل احترام ومودة وتقدير
لم أصدق نفسي أنك من كتب هذا المقال رغم قساوة الوضع الأمني والإجتماعي وتجاوزات الحرب في بلادك !!
حسب التراث أن يزيد سمم الحسن وعسكره من قتل (( الحسين)) ومعاوية من أرسل جيوشه لقتال الخليفة (( الإمام علي بن أبي طالب)) وانتهت الدولة الفاطمية في مصرللآبد وحتى مرسي العياط عندما أعلن الجهاد على سوريا من القاهرة في اليوم الثاني(( كان الناشط الشيعي )) حسن شحادة ضحية الجماعة مسحولاً امام عيون رجال الأمن وثلاثة سوريين من السائقين كانوا ابشع ضحية على طريق عام من اجل الصلاة بطريقة الجماعة واللباس والحجاب والعمامة من صنع البخاري وابن تيمية وابن وهاب والموسيقى وكرة القدم والجلوس على الكرسي لمسلمة أو تواجدها في الأسواق وقتل المثليين في امريكا كلها فنون القرضاوي والحويني و وجدي غنيم وحسان وداعش في الموصل والبغدادي واغتصاب وسبي الآزيديات والحرق والتخريب سيناريو اسلامي واحد قديماً وحديثاً.. والعراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر صورة لهذا الربيع
ولو سألنا (امهاتنا) عن لباسهم وعدد دور السينما وبيوت الأزياء واسطوانات أم كلثوم في زمانهم لتعجبوا

اخر الافلام

.. ما شكل المقاربة الأمريكية للدفع باتفاق سياسي لإنهاء الحرب في


.. خلافات معلنة بين بايدن ونتنياهو.. ما تأثيرها على الانتخابات




.. واحات جنوب المغرب -الساحرة- مهددة بالزوال!! • فرانس 24 / FRA


.. السفينة الأميركية -ساغامور- تحمل أولى شحنات المساعدات من قبر




.. #متداول.. مستوطنون يقطعون الطريق بالحجارة أمام شاحنات المساع