الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف أطيق جمالكِ

ابراهيم مصطفى علي

2017 / 7 / 11
الادب والفن


كيف أطيق جمالكِ
حار بصري بين بهاء وجهك
الناصع والبدر ليلة الكمال
ممشوقة كالفنار في كنف
الليل والشفاه مشعلٌ
والشمس ما لم تتصفح طالعها بعينيكِ
لا تستفيق وقت المخاض
بالأمس غادرت الصمت وامسيت
في عجبٍ ببحر الغرام
لكن لساني احتبس نطقه وآخذني على جمالٍ
ما لا عين أبصرت لشيٍ مثله
عذبة الثغر كالسلسال أشهى
من سُلاف خمرة العسل
أطمح أن أراكِ قافيةً لقصائدي واسقيكِ
من بيادرها سنابل القريض
حتى النسيم في مزاد الزهور يرتدي
رائحة ورد خديكِ كي يفوزعند اول نداء
قد لا أفهم أصناف هذا الوهج كيف
ينبع من شفتيكِ ساعة المرح
حتى بانت بخاطري أحلام الصِبا
يوم كان قلبي مبحر يبحث
عن عيناكِ بمركب الشوق
والليل يختلس من رؤيا شطآن أحلامي
كيف تسطع غرتكِ في السمر لحظة المزاح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي