الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طوبى لمن اخرس الظلم وعقر الظالمين

اخلاص داود

2017 / 7 / 16
الارهاب, الحرب والسلام


نصرٌ مباركٌ لدماء أبنائنا الزكية وأرواحهم الطاهرة التي ودّعت الحياة والأهل والأحبة لنحيا بأمانٍ وسلام... نصرٌ مباركٌ لقواتنا المسلحة بكل صنوفها والأرتال المقدسة الذين أخذتهم الحمية وشهامة الرجال ليُخرسوا الظلم ويعقروا الظالمين... نصرٌ مباركٌ مؤزرٌ بسواعد العراقيين النجباء الذين حافظوا على هويتهم بعد أن تكالبت الأيادي الشرسة والعقول المريضة لمحوها... نصرٌ مباركٌ لرفع راية العروبة والحرية وانتكاس الرايات السود عنوان الكفر والطغيان... نصرٌ مباركٌ نتشارك فرحهُ معا لإنجلاء غيمة الظلام وهبوب نسائم الربيع و بزوغ شمس الحرية على اهالي الموصل ليفتحوا نوافذ الأمل والحياة في قلوبهم لمستقبل جديد... نصر مبارك نتشارك فرحه مع ام الشهيد ونقول لها لا تبتئسي ولا تحزني بعد اليوم وقري عينا وأطلقي الأهازيج فشهيدك تبسم في قبره وأرتاحت روحه، فقد أٌخذ الغيارى الثأر من قاتلهم ، ولوو اعناقهم وسفكوا دمائهم وكشفوا ستار بطولاتهم الوهمي الذي اختبأوا وراءه وفضحوا جبنهم وخستهم و دنائتهم.
نصر مبارك نتشاركه مع الوالد وهو يعبر بأراجيز فخر وكبرياء لشجاعة ولده وصبره وبصيرته الفذة الثاقبة في ساحات القتال ...وليرفع هامته عاليا ابن الشهيد والمقاتل كما رفعت بنادق آبائهم باسم الله وصوبوها بوجه الكيان الارهابي ليصبحوا اسطورة بطولة يذكرها التاريخ مادامت الدنيا تدور والعالم يكتب ففي الشدة يقاس الصبر وفي المواقف يقاس البشر بشجاعتهم وايمانهم ... نصرٌ مباركٌ نتشاركه معا بعد أن برهن رجالات الوطن للعالم ان داعش لم يكن يوما دولة اسلامية كما وصفهم اتباعهم ومسانديهم وصانعيهم ومن لف لفهم ولم يكونوا اسود الحق كما غُرر بكثير من الشباب ولحقوا بهم وشاركوهم القتال بل هم فئران متمردة سقطوا بمصيدة البواسل ليذهبوا الى مزبلة التاريخ.
ورغم ماكينة الاعلام العالمية المضادة التي ارادتها حربا أزلية حولها حراس البوابة الافذاذ محطة عابرة بقوة الايمان والعقيدة ... ورغم الاقلام المُشترات وتصريحات حيتان الفساد التي ارادت تثبيط الهمم والتصيد بالماء العكر انتصرنا وتشارك العراق الفرح من جنوبه الى شماله بكل مذاهبه وقومياته ...لكن ما ينتظره العراقي ويرجوه في الايام المقبلة ان تتوحد ايادي الخير التي سحقت ومحقت جرذان الظلام ان تسارع لتجفيف حواضن الارهاب من ساسة وشخصيات متمكنة مدسوسة من قبل الدول المعادية والعصابات والتكفيريين الذين هدفهم الاكبر خراب البلاد بكل طريقة يتمكنوا منها.
والقضاء على الجيوب الخفية المنتشرة ببعض مناطق العراق قبل ان تحيك المؤامرات وتستحدث طريقة واسلوب تنظيمي وتلبس اصحاب النفوس الضعيفة والمرتزقة حلة جديدة ليكونوا امتدادا للزرقاوي وداعش ، ومحاسبة الانتهازيين والمتاجرين بارواح وثروات البلد وكل من استغل حالة الحرب لمصالحهم الشخصية.
وأخيرا نقول، طوبى للذين تفانوا وصبروا وعانوا ماعانوه من مخاطر ونحن نائمون في امان وتعسا للخانعين الذين باعوا ذممهم ووقفوا ضد ابناء جلدتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور