الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيب على مقال السيد بهاء الدين نوري عن ثورة 14 تموز*

عبدالخالق حسين

2017 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



نشر السياسي الشيوعي المخضرم، الأستاذ بهاء الدين نوري، في صحيفة (الحوار المتمدن) الإلكترونية، يوم 13/7/2017، مقالاً عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة، بمناسبة ذكراها التاسعة والخمسين*، ذكر فيه الكثير من الحقائق عن الثورة وأسبابها ومنجزاتها، وأخيراً أسباب إغتيالها، إلا إنه وكغيره من بعض الكتاب، أنحى باللائمة على الزعيم عبدالكريم قاسم، و"دكتاتوريته"، في اغتيالها بالإنقلاب الدموي يوم 8 شباط 1958 الأسود، بقيادة حزب البعث، وبمساعدة نحو أربعين جهة أخرى تآمرت على هذه الثورة الوطنية، من المرجع الديني الشيعي السيد محسن الحكيم، ومروراً بجمال عبدالناصر وكميل شمعون، والملا مصطفى البارزاني، وعشرات الجهات والحكومات الأخرى، إلى الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.

في البداية ما كان في نيفي أن أكتب هذا المقال، بل أكتفي بتعليق قصير أنشره في قسم التعليقات على مقال السيد بهاء الدين نوري، إلا إني رأيت مساحة التعليق ضيقة خاصة وأن الغرض الأساسي من تعليقي كان نقل شهادة السيد مسعود بارزاني بحق الزعيم، وهي شهادة منصفة، على الضد من شهادة السيد بهاء، وأرجو من السيد نوري قراءتها ليعرف من الذي انحرف عن الثورة، ومن خذل من.

أجل، لم يكن السيد بهاء منصفاً بحق الزعيم، فألقى عليه اللوم في كل ما حصل من اضطرابات وأعمال عنف وغيرها، ناسياً أن هكذا ثورة عظيمة غيرت موازين الصراع بين الغرب والشرق، في مرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين، الشرقي الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي، والغربي الرأسمالي بقيادة أمريكا، كانت على أشدها، وفي مثل هذه الأوضاع لا بد وأن ترافق هكذا ثورة أعمال عنف وتآمر من قبل الجهات المتضررة منها.

وتلافياً للإطالة، لا أريد مناقشة كل ما ذكره السيد بهاء في مقاله، بل أكفتي بالإشارة إلى بعض اعتراضاته وردي عليها باختصار شديد:
أولاً، موضوع عدم إشراك الحزب الشيوعي في الحكومة
لقد اتهم أعداء الثورة أنها ثورة شيوعية وحتى بدون إشراك الشيوعيين في الحكومة، فكيف لو شارك فيها شيوعيون معروفون بانتمائهم للحزب الشيوعي؟ فلو كان الحزب قد شارك بالسلطة، أو استلمها عنوة، لحصل في العراق في الخمسينات ما حصل في أفغانستان في السبعينات وما بعدها. لذلك وكما سمعت من بعض الشيوعيين المنصفين، أنه كان من حسن حظ الحزب الشيوعي العراقي أنه لم يستلم السلطة أو يشارك فيها، بل كان على الشيوعيين الالتزام بنصيحة الاتحاد السوفيتي لهم، وذلك بدعم الثورة ودون المطالبة بالشراكة فيها إطلاقاً، لكي لا يتم استفزاز الدول الإقليمية والغربية لتبرير غزو العراق يوم ذاك. راجع مقالنا الموسوم: (الثورة والحزب الشيوعي العراقي)، وهو فصل من كتابنا (ثورة وزعيم)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=764

ثانياً، تهمة دكتاتورية قاسم وقضية الديمقراطية
أما تهمة الدكتاتورية وعداء الزعيم قاسم للديمقراطية، فأكتفي هنا بشهادة الراحل محمد حديد الذي قال في مذكراته، أن عبدالكريم قاسم كان أكثر ديمقراطياً من معظم السياسيين المدنيين الذين ادعو الديمقراطية في ذلك الزمان. ففي السنة الأخيرة من حكمه شكل الزعيم لجنة برئاسة الراحل حسين جميل لكتابة الدستور الدائم، ومهَّد لإجراء انتخابات برلمانية، لافتتاحه في الذكرى الخامسة للثورة، أي في 14 تموز 1963. لذلك عاجله أعداءه بالانقلاب البعثي القومي، لأن القوميين كانوا يعرفون جيداً أن لا نصيب لهم بالفوز في النظام الديمقراطي. راجع مقالنا الموسوم: ( ثورة 14 تموز وموضوعة الديمقراطية)، وهو فصل من نفس الكتاب المشار إليه أعلاه.
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=760

ثالثاً، تهمة محاربة قاسم للحركة الكردية
لقد أثبتت البحوث الأكاديمية عن الثورة، ومنها رسالة ماجستير للدكتور ليث عبدالحسن الزبيدي، أن ما سمي بثورة أيلول الكردية عام 1961، قام بها الأغوات، شيوخ الإقطاع وعلى رأسهم حسين المنكوري، وبدفع ودعم من شاه إيران لكي لا تصل عدوى الإصلاح الزراعي إلى إيران. و قد انضم إليها الملا مصطفي البارزاني فيما بعد، وبتأثير من المخابرات الأمريكية والبريطانية. وهناك شهادات كثيرة من قادة الحركة الكردية تؤكد مدى حب قاسم للشعب الكردي وإخلاصه له، وما قدمه لهذا الشعب، ومنهم السياسي الكردي د. محمود عثمان، وغيره، وقد تطرقت لهذا الموضوع في نفس الكتاب وهذا هو ورابط المقال (الثورة والقضية الكردية).
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=763

رابعاً، شهادة مسعود بارزاني بحق الزعيم عبدالكريم قاسم
ولكن أهم شهادة منصفة من قيادة الحركة الكردية بحق الزعيم عبدالكريم قاسم، جاءت من السيد مسعود بارزاني الذي رغم مساوئه الكثيرة بحق العراق ما بعد 2003، إلا إنه أنصف الزعيم، بشهادة له وردت في كتابه الموسوم: (البارزاني والحركة التحررية الكردية)، أنقلها أدناه مع الاعتذار عن طول الاقتباس، لأن هذه الشهادة مهمة جداً، وهي الغرض الرئيسي من مداخلتي هذه، وأرجو من السيد بهاء الدين نوري الاطلاع عليها ليعرف أن الحقيقة لا يمكن حجبها بغربال، كما يقول المثل.

قال السيد مسعود بارزاني ما يلي:
«كنت في قرارة ضميري أتمنى أن لا تنشب ثورة أيلول في عهد عبد الكريم قاسم، وأنه إذا قُدر لها أن تنشب فلتكن قبل عهده أو بعده، وربَّما عَذرني القارئ عن خيالي هذا حين يدرك أنه نابع عن الإحساس بالفضل العظيم الذي نُدين به لهذه الشخصية التاريخية، وأنا أقصد الشعب الكُردي عموماً، والعشيرة البارزانية بنوع خاص...
«إني أسمح لنفسي أن أبدي ملاحظاتي وأستميح كل مناضلي الحزب الديمقراطي الكردستاني والشعب الكردي الذين مارسوا أدوارهم في تلك الفترة، عذراً لأن أقول وبصراحة بأنه كان خطأً كبيراً السماح للسلبيات بالتغلب على الإيجابيات في العلاقة مع عبدالكريم قاسم، مما ساعد على تمرير مؤامرة حلف السنتو وعملائه في الداخل والشوفينيين وإحداث الفجوة الهائلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبدالكريم قاسم. فمهما يقال عن هذا الرجل فإنه كان قائداً فذاً له فضل كبير يجب أن لا ننساه نحن الكرد أبداً. لا شك أنه كان منحازاً إلى طبقة الفقراء والكادحين وكان يكن كل الحب والتقدير للشعب الكردي وكان وطنياً يحب العراق والعراقيين وكان التعامل معه ممكناً لو أحسن التقدير. . يُتَهَمّ عبدالكريم قاسم بالإنحراف والديكتاتورية، أتساءل هل من الإنصاف تجاوز الحق والحقيقة؟ لقد قاد الرجل ثورة عملاقة غيَّرت موازين القوى في الشرق الأوسط وألهبت الجماهير التواقة للحرية والإستقلال وشكل أول وزارة في العهد الجمهوري من قادة وممثلي جبهة الإتحاد الوطني المعارضين للنظام الملكي ومارست الأحزاب نشاطاتها بكل حرية.
« ولكن لنكن منصفين ونسأل أيضاً من انقلب على من؟ إن بعض الأحزاب سرعان ما عملت من أجل المصالح الحزبية الضيقة على حساب الآخرين، وبدلاً من أن تحافظ أحزاب الجبهة على تماسكها الذي كان كفيلاً بمنع عبدالكريم قاسم من كل إنحراف، راحت تتصارع فيما بينها وبعضها تحاول السيطرة على الحكم وتنحية عبدالكريم قاسم، ناسية أولويات مهامها الوطنية الكبرى. إني أعتبر أن الأحزاب تتحمل مسئولية أكبر من مسئولية عبدالكريم قاسم في ما حصل من انحراف على مسيرة ثورة 14 تموز (يوليو)، لأن الأحزاب لو حافظت على تماسكها وكرست جهودها من أجل العراق، كل العراق ووحدته الوطنية الصادقة، لما كان بإمكان عبدالكريم قاسم أو غيره الإنحراف عن مبادئ الثورة. إن عبدالكريم قاسم قد انتقل إلى العالم الآخر، ويكفيه شرفاً أن أعداءه الذين قتلوه بتلك الصفة الغادرة فشلوا في العثور على مستمسك واحد يدينه بالعمالة أو الفساد أو الخيانة. واضطروا إلى أن يشهدوا له بالنزاهة والوطنية رحمه الله. لم أكره عبدالكريم قاسم أبداً حتى عندما كان يرسل أسراب طائراته لتقصفنا، إذ كنت امتلك قناعة بأنه قدم كثيراً لنا، كشعب وكأسرة لا يتحمل لوحده مسئولية ما آلت إليه الأمور. ولا زلت أعتقد أنه أفضل من حكم العراق حتى الآن. »- مسعود البارزاني

وإذا لم يكتف السيد بهاء الدين نوري بهذه الشهادة من السيد مسعود بارزاني، فليشاهد الفيديو القصير لشهادة العدو اللدود لعبدالكريم قاسم والشعب العراقي، ألا وهو صدام حسين الذي ساهم في محاولة اغتيال الزعيم،
فيديو حصري ونادر: ماذا قال صدام حسين عن عبدالكريم قاسم في اجتماع للقيادة القطرية سنة 1995،وماذا قال عن عبد السلام عارف، وجمال عبدالناصر؟ يرجى الضغط على الرابط
https://www.youtube.com/watch?feature=share&v=BcyIJRckBho&app=desktop

وللمزيد من الشهادات من شخصيات فكرية وسياسية معروفة بحق الزعيم قاسم، يرجى فتح الرابط التالي: قالوا عن الزعيم عبدالكريم قاسم
http://www.abdulkhaliqhussein.nl//?news=775

حتمية الثورة
وأخيراً أود أن أقول لأولئك الذين ينشطون هذه الأيام ويتهكمون من تعبير (حتمية الثورة) ويحمِّلون ثورة 14 تموز وقائدها الزعيم عبدالكريم قاسم كل ما حصل للعراق من مآسي، ابتداءً من جريمة 8 شباط 1963 وإلى الآن، أقول لهؤلاء، أن بذور ثورة 14 تموز قد نمت في رحم العهد الملكي نفسه، وأن الثورات أشبه بالكوارث الطبيعية مثل الزلازل والعواصف والأعاصير، لا يمكن تفجيرها "حسب الطلب"، أو بفرمان من أحد، وإنما هي نتيجة حتمية لانفجار تراكمات ومظالم ومتطلبات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، وعندما تنتفي الوسائل السلمية الديمقراطية لتحقيق هذه التحولات المطلوبة، وتتوافر لها الظروف الموضوعية، والعوامل الذاتية، عندئذِ يحصل التغيير بالعنف الدموي وما يصاحب ذلك من هزات عنيفة واضطرابات خطيرة في المجتمع.
وأفضل وصف لظاهرة الثورات جاء في كتاب (عصر القطيعة مع الماضي)، للمفكر الأمريكي بيتر ف دركر (Peter F. Drucker) الذي قال: "أن الثورة لا تقع ولا تصاغ ولكنها (تحدث)، عندما تطرأ تغييرات جذرية في الأسس الاجتماعية تستدعي (إحداث) تغييرات في البنية الاجتماعية الفوقية تتماشى مع (التغييرات) التي حدثت في أسس البنية المجتمعية، فإن لم يُستَبقْ إلى هذه الأحداث تنخلق حالة من التناقض بين القواعد التي تتغير، وبين البنية الفوقية التي جمدت على حالة اللاتغيير. هذا التناقض هو الذي يؤدي إلى الفوضى الاجتماعية التي تقود بدورها إلى حدوث الثورة التي لا ضمانة على أنها ستكون عملاً عقلانياً ستثمر أوضاعاً إنسانية إيجابية".
ولقراءة المزيد عن أسباب الثورة، يرجى مراجعة مقالنا عن (أسباب ثورة 14 تموز 1958 (1-2)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=757

رابط النسخة الإلكترونية لكتابنا (ثورة وزعيم)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=776
ـــــــــــــــــــ
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــــ
رابط ذو صلة
* بهاء الدين نوري: ثورة 14 تموز 1958 كما يراها سياسي معاصر لها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266935








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي اخي دكتور ابو علي-عاشت ايدك انت تنقذنا م
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 7 / 17 - 06:12 )
مقالاتك ستخلد في تاريخ الفكر والكتابة العراقيه التي هيمن عليها-ويحاول حتى اليوم الهيمنة عليها بعص ارباع المتعلمين ان لم نقل الاميين متلحفين بالشيوعيه تخويفا للناس وهم والشيوعية على طرفي نقيض طبقيا وتعليميا وحضاريا -ان من اساسيات الماركسيه-لو كانوا يعلمون-فهم الواقع العراقي الاقطاعي الاستعماري المتخلف وانه ومنذ تاءسيس الدوله العراقية الجديده عام 21 هو النضال الواعي المخلص من اجل تاءسيس وبناء دوله حديثه صناعيه بزراعة حديثه مع نشر التعليم والخدمات الصحيه الحديثه والبنى التحتيه الضروريه في بلد ورثناه عن الاستعمار العثماني الداعشي المتوحش والذي كان-ولا زال يتطلب قرنا على الاقل من العمل المخلص في المجالات المذكوره الا ان اختطاف المنون لحياة النخبة المتعلمة المتنورة الاولى ومنهم فهد والشبيبيوقساوة بل همجية تعامل المحرم نوري السعيد مع اية قوى مستنيره اوقع الشيوعيين تحت هيمنة مجموعة -قدتكون مخلصه-من الجهلة وناقلي التظريات والتسميات الفوقثوريه واضاعة الناس والبلد بشعارات وتمنيات وتخريجات ماانزل الله مثيلا لها وادخالنا بمتاهاة الصراعات الدوليه ثضاعت على العراق سبعين دون ان نتقدم خطوة للامام للا


2 - شكر وتقدير للدكتور صادق الكحلاوي
عبدالخالق حسين ( 2017 / 7 / 17 - 10:13 )
جزيل الشكر أخي العزيز الأستاذ الدكتور صادق الكحلاوي على ثنائك الجميل، وتعليقك القيم الذي افتقدته منذ مدة بسبب حجبي للتعليقات لمنع المتصيدين بالماء العكر. أرجو أن تكون بتمام الصحة والعافية. أتفق معك حول أدعياء الماركسية الذين يحفظون نصوصها على ظهر القلب ولكن دون أن يفهموا معانيها، وتطبيقاتها حسب ما تمليه الظروف الموضوعية لكل بلد، لذلك فقد أضاع هؤلاء عمرهم في طلب المحالِ، ومازالوا يواصلون عملهم التخريبي في التشويش على ذهنية الأجيال الجديدة.

مع التحيات
عبدالخالق حسين


3 - عبد السلام-طرطور
على عجيل منهل ( 2017 / 7 / 17 - 23:03 )
كما وصفه صدام حسين فى الفديو النشور اخيرا وكا اشار اليه الاخ الباحث عبد الخالق حسين مشكورا وكما كتب احد الاخوه تعليق حوله -
تقييم منصف لمرحلة سياسية مهمة من تاريخ العراق السياسي الحديث المعاصر بأسلوب موضوعي بيّن مستويات الحيف والاجحاف الذي تعرض له الزعيم عبد الكريم قاسم أبان فترة حكمه وعن الدور المشبوه الاناني لعبد الناصر اتجاهه وعن توظيفه للقوميين كورقة ضغط عليه وكذلك الدور للحزب الشيوعي آنذاك الذي لعبه نفخا بنار الفتنة والاقتتال القومي ... انا اعتقد انها شهادة منصفة لرجال ناؤوا هذه الحقبة بكل ما أوتوا من قوة ليضيفوا عبئ على حكومة الزعيم وأضعافها
اننا نشكر الاخ الباحث المنصف الدكتور عبد الخالق حسين مقال موضوعى ونقد بناء تحياتى له


4 - بدون عبد السلام عارف
على عجيل منهل ( 2017 / 7 / 17 - 23:47 )
اذا كان من شيء يُقال في ما فعله يوم 14 تموز / يوليو 1958م ، فأنّا نأخذ ما قاله زملاؤه من الضباط الأحرار بما فيهم المختلفون معه ، والذين نشروا وأدلوا بمذكراتهم وافاداتهم عن هذا الحدث . فجميعهم اتفقوا ، أنه لم يكن بالامكان حدوث 14 تموز / يوليو ، من دون – عبد السلام عارف – فجرأة الرجل وشجاعته ، بل وتهوّره ، هما المحفّزات الأساسية لما تمكّن القيام به فجر ذلك الصباح


5 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2017 / 7 / 18 - 10:28 )
جزيل الشكر للأستاذ علي عجيل منهل على تعليقه القيم وتحليله الصائب. نعم كان عبدالسلام عارف هو الذي سيطر على الإذاعة و قرأ البيان الأول صبيحة 14 تموز 1958، وكان شجاعاً إلى درجة التهور، ولكن هذا لا يعني أنه كان ضرورياً للثورة، إذ كان كل ضابط مسؤولاً عن واجب يقوم به في المكان المعين والوقت المعين حسب المخطط الذي وضعه قائد الثورة الزعيم قاسم. وكان عبدالسلام هو سبب المشاكل للثورة فيما بعد إذ كما قال المرحوم مصطفى علي، وزير العدل في حكومة قاسم: (قاد عبدالكريم قاسم ثورة عظيمة، ولكنه جاء معها سبب موتها، وهو عبدالسلام عارف)ا
مع التحيات

اخر الافلام

.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR


.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما




.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟


.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح




.. إسرائيل تقدم ردها لمحكمة العدل الدولية على طلب جنوب إفريقيا