الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة الغاء رواتب سجناء رفحة

فراس العامري

2017 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


تعددت الاسباب الغير مقنعة والجائرة لتوزيع الاموال الى المفصولين السياسيين ومن ضمنهم سجناء رفحة ويكون صرفها على شكل منح وتعويضات وهويات تقاعد تصرف عليها اموال خيالية لا يستوعبها العقل وهي بوفق قانون التقاعد الجديد الذي سيشرع، سيكون اقل راتب تقاعدي هو 400 الف دينار عراقي بمعنى ان السجين الرفحاوي والسجين السياسي الذي لديه سنة واحدة سيستلم مليون ومئتا الف دينار، بالاضافة الى 30 مليون دينار منحة عقارية وقطعة ارض وله حق السفر الى خارج العراق على حساب مؤسسة السجناء وله حق الدراسة والزمالات والبعثات.واما المرأه المعتقلة في سجون النظام البائد والتي لديها 30 يوما اعتقال سيكون لها وفق القانون الجديد امتيازات السجين السياسي
لنتحدث وبشكل مختصر عن معسكر رفحاء هو من بوادر قوات التحالف ومن مركز الإدارة الأمريكية والنظام السعودي ومكانه في السعودية وكان مقررا أن يكون مأوى لأسرى الجيش العراقي سواء يتم أسرهم عنوة أو يسلموا إلى الجيش الأمريكي في وقتها وبالفعل بدأ هذا الواقع يتجه بما هو مخطط له تماما حيث تم أسر جنود كثيرين وتم إيداعهم في معسكر رفحاء وأيضا تم تسليم جنود آخرين وهم كثرة أيضا وأرسلوا لنفس المعسكر مما جعل الكثيرين من العراقيين في وقتها أن يرتدوا الزي العسكري عندما يقتربوا إلى بعض السيطرات الأمريكية في بعض المناطق للمحافظات الحدودية مع السعودية وبعد أن كشف الأمر وأصبح واضحا للقوات الأمريكية والسعودية قررت لاحقا بفسح المجال أمام المدنين أفرادا وعوائل وضمهم وإيداعهم بهذا المعسكر . وبالتالي ليست هنالك أية قضية سياسية تربط قاطني رفح بالسجناء السياسيين فدواعي هروبهم من العراق معروفة وواضحة وهي دواعي إنسانية بحتة لاعلاقة لها بالسياسة مطلقا معسكر رفحا كان يحظى برعاية وزيارات دولية تفقدية للقاطنين فيه وكان معسكر رفحا أشبه بمدينة سعودية خصصت للعراقيين حيث تم بناء دور سكنية في هذا المعسكر أفضل من دور الأحياء السكنية الفقيرة المحرومة في العاصمة بغداد. هذا مع منحهم رواتب شهرية لكل فرد وعائلة بغض النظر عن قيمة هذه المرتبات . أضف أيضا أن طعامهم كان جيد جدا بحيث أن بعضهم ينقل لي حادثة حصلت هناك في رفح من قبل العراقيين على إدارة المعسكر والحادثة هذه هي إضراب عن الطعام والسبب يدعوا إلى التعجب والتوقف تأملا فيه طويلا فحقيقة لوعرف السبب لبطل العجب فأسباب الإضراب كانت على استمرار النوعية في الطعام وهو من الدرجة الأولى طبعا ومن أفضل المناشئ للأغذية العالمية لكن أخوتنا في رفح طالبوا بأكلات عراقية يطبخونها بأيديهم لكونهم من محبي التشريب والمخلمة العراقية. فعن أية معاناة يقارنون بها أنفسهم مع السجناء السياسيين أضف إلى ذلك أنهم استمروا في مواصلة التعليم طبعا لمن يرغب في إكمال تعليمه الثانوي
ختاما على الحكومة العراقية ان تكون منصفة في توزيع الرواتب والذين يستحقونها هم الفقراء والايتام وعوائل الشهداء في العراق وليس خارج العراق وهم الذين يستمتعون بكافة الحقوق والأمن ولأمان ولا ينقصهم شي من الترفيه والاستقرار
نعم اللغاء توزيع روتب سجناء رفحة
فراس العامري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل