الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دقائق الغياب

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 7 / 20
الادب والفن


تعصرني دقائق الغياب
تفتحُ في الوجدان للأشجانِ ألف بابْ
وتحتفي بالهمِّ ما شاء الأسى
حيث الحنينُ أكؤس العذابْ
أشربها على مضضْ
أبلسمٌ هذا المرارُ الصعبُ والجفوُ مرضْ..؟
ما بالُ ذرّاتي هنا تشكو هبوبَ الداءِ
ريحاً بدّدت سنابل الحنينْ
والأمنيات الخضرُ جفَّ في وريدها الندى
والصوتُ بُحَّ في حنايا الصمتِ
قد غادره أذن الصدى
ما للثواني لا تطاقْ
كعلقمٍ مرّ المذاقْ
يا نخلةً تجترُّ ملح الصبر
من حزن العراقْ
هيّا اذكريني كلّما مرَّ بعينيك اشتياقْ
وكلما داهمك الحزنُ بليلٍ
أو نهارٍ مثلَ نارٍ في احتراقْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه




.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد