الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرتكاب حُلُمْ

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2006 / 2 / 6
الادب والفن


إني ألقيتُ قَصيدتي
في واديٍ غير ذي حُلماً
عِندَ بيتُكِ الذي لم ْيزُره أملٌ
منذُ عَصر ماقبل الأحلام
ولازلِتُ أنتظرُ
قرار إحالة عشقي
الى مقصلة الأوهام
* * *
سأنتظرُ طويلا
وأتعوذ بِصبر الشحاتين
عند بئركِ المقدس
عّلَ ماءهُ يفيضُ عليَ
بحِلمٍ لايكونُ مَصيرهُ عابراً
ككابوسُ ليلة شتوية
* * *
اتوسل اليك يا سيدتي...
بان تبقي نائمة في حجرة القصر المهجور
وان تبقي في سريرك حتى يحين الهوى
وأرجعُ منتصراً كالعصفور
فأنا أزور النساءَ ليلاً
وأنامُ بينَ أحلامهن
وأتوسدُ ذراعهن كطفل محروم
وأتنقلُ بين النساءُ بلا هوية
وبلاجواز سَفرٍ
وبلامَرسوم
فرسْمُ الدخولِ محفورٌ على وجهي
مُنذُ ولدتُ
واحمِلهُ على ظهري
كصَليبٍ مرجومْ
* * *
سيدتي ...
سفني ومراكبي الشراعية
لم ترجع بعدُ مِنْ الهذيان
وكلُ مَنْ عليها
مِنْ بحارينَ ومنبوذين
صاروا طعاماً للحيتان
وكل ماحَملتهٌ مِنْ أحلام و قبلاتْ
ستبقى تنتظر لقائنا
كرسالة في زجاجة
على شفاه المحيطات
* * *
أين أنتِ ؟
أينَ اختبأتي ؟
فَحروفُ وهمي البوليسية
تبحثُ عنكِ


ياحبيبتي ...
فبين الاف الأشجار
يبقى نهدُكِ أرقى النَسماتْ
وفوق كل الأنهار
تبقين أنتِ يا عمري
أجمل السماواتْ
وبين كلُ نساءِ قومي السجيناتْ
تظل شفتاكِ يا حبيبتي
أجملُ الشِعاراتْ
وبعد كل ما اُنزل من آياتٍ
تبقين أنتِ يا حبيبتي
أجملُ الخُرافاتْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل