الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة

نصيف الناصري

2006 / 2 / 7
الادب والفن


معالجاتنا وتصويباتنا لفظاظات ترملكِ في الهاوية وفي الانفتاحات

في تَركيزاتنا على استثمار لَحَظات شغفكِ بقَناديل عشقنا وفضائله المَخفية . في تَشديداتنا على المُتغيرات المعمقة والمنقِّية لتنهداتكِ في الرياح وفي هَياكل الأحلام . تَتوَغلُ مشاركاتنا بصَمتٍ في اللَحظة الضَميرية لنومكِ الذي تَملأهُ الوَثائق والفَرضيات . العَلامات الوضّاحة لانحرافات غيابكِ ، والأصوات الاشتقاقية لتَنعيماتكِ في السَقطات المتمايلة للنجوم على الشَواطئ المَأتمية وَفَتحاتها ، والأرصدة المُعَظمة لعَذاباتنا المنحَنية تَحتَ عصور أشجار كستنائكِ في الصَيف ، والالزامات الكَبيرة التي نثقلُ فيها السُهاد في وديان الليالي . تَغيبُ كلها في أروقة صَمتكِ الطَويلة والمُسِّيجة بالندبات المستَرخية فوقَ شَمس السَنوات . معالجاتنا وتصويباتنا لفظاظات ترملكِ في الهاوية وفي الانفتاحات المتيقظة لتَنفسات الرابية ، هي نَفسها الاعتراضات التي نبذلها وَنحنُ نَتناغمُ مع الانقلابات الموصوفة للزَمان . هَل تغرق وَردة صَلواتكِ تَحقيقاتنا في الفَجر ، للعثور على سَفرجلة الأحلام النَّوارة ؟ الكلمة المُتحيزة لا توحي ، والاطروحات التي نقدمها بتعاضدات ثنائية لتَكتيكات هَجركِ ، مَشروعات رثائية في مَكتَبة صَدركِ حَيث يَتجرَّع العشاق لوعات القراءة وَوميض أشواقها ، تَحت هَناء جَمرَتكِ العشقية وحرشَفتها الساهرة والمرهفة .

1 / 2 / 2006 مالمو

صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة

رفيقة رغيفنا وغيمته المستنطقة . يعسوب سرتكِ ونبيذها الأكثر صفاء من شجرة محاطة بالأهداب . ضباب لأعيادنا المضادة وسخط مرآتها المتدرجة . ضباب قمح ساقكِ لعري الشجرة في ليل العشبة الصافية . ترنحات منزل وجهكِ الذي يلامس الصخرة الصلدة لمرتفعات الحصاد ، وصقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة ، ونهد فجركِ المفرد وصياحه في ظلمة الصيد . قناديل للثمرة التي تحضن نهار اليمامات . زجاجة عشب الله المتوردة دائماً في غفلتها . غرفة موعودة في شجر السيسبان المضاء بنوم النجمة المترملة . الحب ناحل ، والعاشق يغني في زرقة الوادي الأثير لليل . هواء نهاركِ الحسَّاس وسرير الفكرة العذبة بين الاهتزازات وتمزقاتها . هما ينبوعا أظافركِ في امتداد القوس . ليلكِ ونصله يذهِّبان نهر الملاك .

4 / 2 / 2006 مالمو

رموش أسلحة جرحه المرتعشة في حلم الحريق

في سقوط الطبيعة على النجوم . في نزف الوردة الأليم لثمرة حيرة الانسان . في ترنحات عش أمشاط الأفعى الشائهة بين السنوات ، لا تستقيم ضوضاء الميت ، ولا صلابة حبه البالغة النقاوة في ليل الصقيع . ليد الميت دمعة خفيفة يغطيها العوسج بعشب الهلال . رموش أسلحة جرحه المرتعشة في حلم الحريق ، اشارات لخديعته وبردها الأطول عمراً من صيحة مظللة . أيامه النقية المفطومة بين الكلمة والساعات ، نعناع يعري السطوة وظلمتها المديدة . تفرغ الثعالب ذبذبات صراخها في النعوش القرمزية للصيف .

4 / 2 / 2006 مالمو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي


.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي




.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها