الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان تنديدي حول الأحداث الأخيرة بالريف

النهج الديمقراطي القاعدي

2017 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


26 يوليوز 2017
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
بيان إدانة
إن المتتبع لحيثيات الوضع السياسي الراهن سيكتشف دروس وعبر لشعب رفض الركوع، و اختار طريق النضال كخيار ضروري من أجل مواجهة مصاصي الدماء البشرية، فهاهي الجماهير الشعبية بمختلف بقاع وطننا الجريح تسجل ملاحم بطولية يوم بعد آخر، رغم دموية النظام القائم بالمغرب اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، الخادم المطيع لأسياده الإمبرياليين ولتوصيات دواليبهم في تنزيل مخططات طبقية أثقلت كاهل الشعب المغربي في شتى القطاعات ( التعليم، الشغل، الصحة...)، الهدف منها مراكمة الأرباح و الرفاهية للنظام و حلفائه، ومراكمة البؤس و التفقير لعموم الشعب الكادح، حفاظا على بنيته الطبقية التي تفوح منها رائحة العمالة و التبعية، إذ يعمل بكل أجهزته القمعية منها و الإيديولوجية على إقبار طموح الشعب المغربي في التحرر و الإنعتاق، و هذا ما يدفع الجماهير الشعبية للاحتجاج على أوضاعها المزرية في مختلف مناطق البلاد وفي مقدمتها منطقة الريف، التي تعرف حراكا جماهيريا كبيرا منذ ما يزيد عن نصف سنة، يعبر بالملموس عن مدى تغلغل التمرد و الرفض لسياسيات النظام الطبقية في أوساط الجماهير الشعبية.
حراك انطلق منذ اغتيال الشهيد محسن فكري، ليمتد إلى مجموعة من المناطق الأخرى، و لينطلق النظام كعادته في شن حملات من الاختطافات في صفوف مناضلي الشعب المغربي، محاولا تجريم كل المنتفضين بوصفهم "بالانفصاليين" و "خدام أجندات أجنبية"...مع عسكرة منطقة الريف عن آخرها وقمع كل الأشكال و المحطات النضالية، و هذا ما ازداد وضوحا في التعاطي الدموي مع الجماهير الشعبية يوم 20 يوليوز 2017 أثناء"المسيرة" التي تزامنت و ذكرى معركة أنوال المجيدة، حيث حجت الجماهير من كل أقطار وطننا الجريح إلى مدينة الحسيمة، مما جعل النظام القائم يعلن حالة طوارئ قصوى ويغلق كل المنافذ المؤدية لمدينة الحسيمة، في صورة تعيد لأذهاننا انتفاضة 23 مارس 1965 و مجموعة من الملاحم البطولية في تاريخ الشعب المغربي البطل، ليرتكب بذلك النظام القائم وكعادته جريمة أخرى تنضاف إلى سجله الإجرامي، كانت حصيلتها ثقيلة جدا من عدد الجرحى والمصابين و من كل الأعمار (أطفال، نساء، شيوخ...) و حالات جد حرجة ترقد الآن بين الحياة و الاستشهاد (حالة المناضل عماد لعتابي).لتستمر بذلك الجرائم المرتكبة في حق شعبنا الأبي بمباركة القوى الإصلاحية و الرجعية، وليستمر صمود الشعب المغربي حتى تحقيق أهدافه و بناء المجتمع المنشود، مجتمع ينتفي فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
وفي الأخير، نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي:
 إدانتنا للمجازر اليومية المرتكبة في حق الجماهير الشعبية المنتفضة بكل المناطق، وبالريف على وجه الخصوص.
 إدانتنا للاختطافات المستمرة في حق مناضلي الحراك
 إدانتنا للأحكام الصادرة في حق المعتقلين الصحراويين، المتابعين على خلفية
 أحداث اكديم إزيك، و كذلك معتقلي الصف الطلابي الصحراوي.
 إدانتنا للترحيل القسري الذي تعرض له رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي ياسين لمسيح، من سجن "بوركايز" فاس إلى سجن "توشكا" بالراشيدية، وكذا التضييق الذي تتعرض له عائلة الرفيق وباقي عائلات المعتقلين السياسين.
 إدانتنا للاعتقالات المتتالية في حق مناضلي القلعة الحمراء ظهر المهراز بشكل خاص و مناضلي الشعب المغربي بشكل عام.
عاشت نضالات الجماهير الشعبية
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟