الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نادية مراد بحاجة إلى من يحميها من الزلل

عبدالخالق حسين

2017 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


نادية مراد، الفتاة الإيزيدية العراقية الشجاعة، ضحية الدواعش، الوحوش الضارية الكاسرة، وخوارج العصر، مرة أخرى تتألق في سماء الإعلام العراقي والعالمي، ولكن هذه المرة لا كضحية همجية التكفيريين، بل كشخصية مثيرة للاختلاف والجدل نتيجة قرارها الخاطئ لزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة في برلمانها (الكنيست).

نادية مراد كغيرها من مئات، وربما ألوف النساء الأيزيديات، وقعت ضحية الاغتصاب والعدوان على إنسانيتها وكرامتها من قبل الإرهاب الداعشي المتوحش، ولكنها من القلة إن لم تكن الفريدة، التي اتخذت موقفاً شجاعاً وحكيماً، فرفعت قضيتها وقضية بنات جنسها ومكونها الأيزيدي، إلى المحافل الدولية، حيث ألقت كلمة مؤثرة في مجلس الأمن الدولي بكل شجاعة وبلاغة، فاستطاعت بذلك أن تكسب عطف وقلوب وعقول ومشاعر العالم كله لقضيتها العادلة، وإدانة الجناة، أكثر مما استطاعت كل وسائل الإعلام العراقية والعربية. وبذلك أصبحت نادية، بكل استحقاق، أشهر من نار على علم، ونجمة لامعة، فتم تعيينها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وترشيحها لجائزة نوبل للسلام لعام 2016، كما راح رؤساء الدول وبرلماناتها يتسابقون على دعوتها ومقابلتها، وإبداء تعاطفهم معها، ودعم رسالتها في حماية المكون الأيزيدي والإنسانية من الأوباش، كما وألقت كلمة في البرلمان الأوربي وغيرها من البرلمانات.

وأخيراً استغلت إسرائيل مكانة وقضية نادية وتعاطف العالم معها، فدعتها لزيارة تل أبيب، ولسوء حظ الجميع، استجابت نادية لهذه الدعوة الملغومة، وألقت كلمة في الكنيست الإسرائيلي، فانفجر اللغم عليها، فأثارت هذه الضجة الإعلامية ضدها، والتي ما كان لها أن تحصل لو أحسنت نادية في أخذ القرار السليم برفض الدعوة. فإسرائيل تدعم داعش في سوريا، وقامت مراراً بقصف القوات السورية التي تحارب داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي هي امتداد لداعش في العراق. وهناك تقارير تؤكد أن إسرائيل تعالج جرحى الإرهابيين في مستشفياتها لا بدوافع إنسانية بل لدعم الإرهابيين، إضافة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لعشرات السنين، ورفضها للحلول الصحيحة التي اقترحتها الأمم المتحدة بحل الدولتين. لذلك أعتقد أن نادية مراد قد ارتكبت خطأً كبيراً في قرارها بزيارة إسرائيل.

لا شك أن قرار نادية مراد هذا ناتج عن قلة خبرتها في التعامل مع الأمور السياسة المعقدة التي يستغلها بعض السياسيين الخبثاء لمصالحهم، فهي مازالت شابة، إذ لم يتجاوز عمرها 24 عاماً، وقليلة التجربة في خوض مثل هذه النشاطات، وإذا بها فجأة وجدت نفسها نجمة لامعة تحت أضواء الإعلام العالمي. وإنصافاً للحق، فقد أجادت نادية في كل هذه الأمور خلال العامين الماضيين، ما عدى هذه الزيارة المشؤومة لإسرائيل.

وفي هذه الحالة، وطالما أصبحت نادية رمزاً لطائفتها الأيزيدية، وقراراتها تؤثر على قومها، لذلك فهي بحاجة ماسة إلى أن تحيط نفسها بعدد من أبناء قومها من ذوي الخبرة، تلجأ إليهم في أخذ المشورة منهم في مثل هذه الأمور، كي تحمي نفسها من الانزلاق، إذ لا شك أن هناك جهات تستغل مكانة نادية الرفيعة وسمعتها الدولية الجيدة وما تمثله من رمزية لتوظيفها لأغراض غير حميدة كما فعلت إسرائيل.

وخطأ يلد خطأً آخر، فكما أخطأت نادية في قرارها لزيارة إسرائيل، كذلك أخطأت في تبرير هذه الزيارة للرد على نقادها، وأغلب ردودها لم تكن مقنعة، فإسرائيل لا تقل ضراوة من داعش في معاملتها مع الشعب الفلسطيني كما أشرنا أعلاه. وعليه فقد أساءت نادية مراد إلى نفسها بالدرجة الأولى حيث وضعت نفسها في هذا الموقف المحرج، كما وأساءت إلى طائفتها المكون الأيزيدي الضحية.

لذلك فالجهة المستفيدة من هذه الزيارة، هي إسرائيل التي تستغل كافة المناسبات لتظهر نفسها بأنها هي الأخرى ضحية التنظيمات الإرهابية، وأنها في مقدمة المدافعين عن حقوق الإنسان، بينما الواقع يؤكد العكس، فهي أكبر متجاوزة على حقوق الشعب الفلسطيني.
والجهة الأخرى المستفيدة من هذه الزيارة طبعاً هي داعش وبقية التكفريين، فبهذه الزيارة الخاطئة قدمت نادية لهؤلاء و وسائل الإعلام المتعاطفة معها، ذخيرة لتبرير جرائمهم بحق الأيزيدين وغيرهم. وهذا ليس في صالح الإيزيديين، ولا الضحايا الآخرين، وعلى الشرفاء أن يستمروا في دعمهم للضحايا.

لذلك أقترح على الآنسة نادية مراد أن تعيِّن ناس قريبين منها، يتمتعون بالخبرة والإخلاص لتقديم المشورة الصحيحة لها في مثل هذه الأمور والظروف المعقدة، لتحمي نفسها من الزلل، وتسد الأبواق المتعاطفة مع داعش وكافة التنظيمات الإرهابية. وأن تعيد النظر في زيارتها لإسرائيل بأن تعتذر عن هذه الزلة الناتجة عن قلة الخبرة، ولا شك أنها وقعت ضحية الدبلوماسية الإسرائيلية الخبيثة.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عقدة اسرائيل
محسن المالكي ( 2017 / 7 / 28 - 18:30 )
عقدة اسرائيل ستلازمكم الى القبر لماذا اخطأءت وماهي الجريمة التي اقترفتها عليكم العراقيين ان تتخلصوا من هذه الشعارات الفارغة وهذه الثقافة البالية الجامدة التي تثقفتم عليها كفى غباءا وسذاجة الم تتعلموا الدرس بعد


2 - انتم محتارون وتحيرون امرأة مضطهدة من المسلمين
سيلوس العراقي ( 2017 / 7 / 28 - 19:11 )
ذهبت السيدة ضحية الارهاب الى اسرائيل بدعوة من برلمانها. فهاانت تتهم اسرائيل بدعمها للارهاب
سنوافقك للحظة واحدة
لو زارت ايران سيقول آخرون ذهبت لايران داعمة الارهاب
لو زارت السعودية سيكون موقف آخرون بانها زارت بلدا يدعم الارهاب
ولو زارت قطر او غيرها لخرج آخرون للومها
الايزيدية في العراق مضطهدون من قبل السنة والشيعة
في الحقبة العثمانية والملكية والجمهورية والايرانية باعتبار الجمهورية الحالية ايرانية
ارجو ان لا تتهمني بانني اعادي ايران
في الحقيقة ان الاوراق مخلوطة كما اوضاع المنطقة
لذا من الافضل ان لا نجعل من انفسنا قضاة وحكاما ومنفذي الاعدام على الاخرين
الفلسطينيون الذين هم اهل القضية يعيشون في اسرائيل وهم اسرائيليون عرب
وفي الكنيست اعضاء عرب فما المشكلة ان زار اسرائيل مواطنون عرب؟
هل حلال على الفلسطينيين وحرام على باقي العرب؟
الم يحن الوقت ان نستخدم قليلا من العقل وان لا نكون فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين؟
ومع احترامي لك
كيف لك وانت تعتبر نفسك مثقفا وباحثا أن تساوي دولة اسرائيل بمنظمة ارهابية :داعش؟
هذا حديث ختيارية في المقاهي وليس احاديث رجل مثقف يعتقد انه يكتب في السياسة
احترامي


3 - تعقيب على تعقيب السيد سيلوس
عبدالخالق حسين ( 2017 / 7 / 28 - 19:47 )
شكراً على التعليق
من حق كل إنسان أن يعبر عن رأيه في أية قضية يشاء كما أنت عبرت برأيك، وهذا لا يعني أننا نصبنا من أنفسنا قضاة. فإن صح هذا الحكم، فهو يطبق عليك أيضاً.
نادية مراد مواطنة أيزيدية عراقية، وقد استقبلتها القوات العراقية في مدينتها سنجار بالحفاوة والتقدير كما شاهدنا في فيديو. وإسرائيل تعتبر عدوة للعراق. فهل كانت نادية مراد بحاجة لزيارة إسرائيل التي اغتصبت حقوق الشعب الفلسطيني؟
نعم إسرائيل تدافع عن الإرهابيين في سوريا، وذلك بقصف القوات السورية. فماذا يعني هذا؟ أليس دعماً للإرهابيين؟ وكما بينت في المقال، نادية مراد بزيارتها لإسرائيل قدمت خدمة لا تقدر لإسرائيل ولداعش وأساءت لطائفتها الأيزيدية المظلومة.


4 - الخطاب القومي البعثي
عبد الحسين سلمان ( 2017 / 7 / 28 - 20:45 )
تحياتي دكتور وتمنياتي لكم بالصحة الطيبة و العمر المديد
وارجوا من حضرتكم ان لا تغضب من تعليقي لانك انسان عزيز على قلبي

حضرة الدكتور المحترم
انت تعيش في اسكتلندا , مركز الماسونية العالمية , وتحمل الجنسية البريطانية , و الجميع يعلم ان بريطانيا كان لها دورا قذر في العراق.
فهل نستطيع ان نوجه لحضرتكم التهم التي قذفتها بوجه هذه الشابة , بسبب هذا؟؟
الامر غير معقول.

هذا الخطاب القومي البعثي الذي يقول أن ( إسرائيل تعتبر عدوة للعراق), يجب يلغى من خطابنا السياسي
انا لا ادعوا للحوار مع إسرائيل, ولكن دعوا المضطهد يبحث عن ساحل نجاة حتى لو كان الشيطان
مع احترامي و تقديري


5 - شعور وطني
خالد علوكة ( 2017 / 7 / 28 - 21:42 )
شكرا على المقال الحريص على البراءة والضعفاء وتقديم الحلول لهذه الكبوة فعلا انا شخصيا اتصلت بمقربين جدا لها وقلت لها لاتذهبي لانه فخ ولكن كبوة فارس وقد اضرت بمستقبلها وزادة اعداء الايزيدية علما لايزال الاف من الايزيدية بيد داعش اسرى وسبايا ونحتاج الى مساعدة اي انسان لغرض عودتهم ومعرفة مصيرهم وليس جلب النقد لاهلها ومن الله العلاج والاعتذار ودمت لوفاء الانسانية.


6 - شكر وتعقيب على تعليق السيد خالد علوكة
عبدالخالق حسين ( 2017 / 7 / 28 - 23:22 )
شكراً للسيد خالد علوكة على تعليقه القيم، ودفاعه عن الطائفة الأيزيدية المنكوبة، ويبدو أنه من هذه الطائفة الكريمة، لذلك فهو أدرى من غيره بما جلبته نادية بزيارتها لإسرائيل من ضرر على الأيزيدية، فأهل مكة أدرى بشعابها. لذلك فهو الوحيد من بين المعلقين، أيد مضمون المقال وشكر كاتبه، بينما معظم المعلقين الآخرين تهجموا على المقال و كاتبه، ليس دفاعاً عن نادية مراد التي هي ضحية الفخ الإسرائيلي، أو طائفتها الأيزيدية ضحية الإرهاب الداعشي، بل كل دفاعهم المحموم كان عن إسرائيل


7 - غلطة الشاطر
ماجدة منصور ( 2017 / 7 / 29 - 00:22 )
بألف0
ستكون نادية على ما يرام...و ستكبر و ستتعلم أين أخطأت0
احترامي


8 - لماذا نعيب على الناس والعيب فينا ..
nasha ( 2017 / 7 / 29 - 03:22 )
نادية ضحية يا استاذ . ضحية للفاشية والعنصرية الاسلامية الكريهة
هل لاحظت في العالم الاسلامي باسره ومن ضمنهم الاكراد المسملين ان عشرة اشخاص مسلمين تظاهروا او احتجوا على ما حدث من داعش لليزيدين (الاكراد) او لغيرهم من الاقليات؟
من الطبيعي ان المظلوم يلتجأ الى المظلومين مثله لان الظالم واحد وهو العنصرية.
هل نسيت ما حدث قبل ستين سنة ليهود العراق ؟ هل نسيت الفرهود ؟
لا زالت بيوتهم وشواهد كثيرة لهم في كل مكان في العراق لماذا لا تتذكرهم؟ وتتذكر الدفاع المشروع لهذه المرأة الشجاعة المسكينة بالكلمة وليس بالبندقية .
نادية لا تدعو الى شكيل ميلشيا مسلحة او حشد شعبي لمقاومة العنصرية والفاشية الاسلامية يا استاذ انها فقط تذكر العالم بمأساتها لكي لا ينسى العالم وتفلت العنصرية والكراهية دون محاسبة.


9 - تعقيب على تعليق الأخ ناشا
عبدالخالق حسين ( 2017 / 7 / 29 - 12:00 )
شكراً على تعليقك، تقول: (من الطبيعي ان المظلوم يلتجأ الى المظلومين مثله لان الظالم واحد وهو العنصرية. هل نسيت ما حدث قبل ستين سنة ليهود العراق ؟ هل نسيت الفرهود
؟)
وأود أن أؤكد لك أني متعاطف مع كل جماعة تتعرض للظلم، ومتعاطف كذلك مع اليهود الذين عانوا من الظلم والاضطهاد في أوربا لألفي عام آخرها الهولوكست على أيدي النازية الأمانية، وقد قرأت كثيراً عن مأساتهم، وأدين وأستنكر لما تعرضوا له في العراق من فرهود وإضطهاد في العهد الملكي، وكذلك من إعدامات وطرد في العهد الصدامي. ولكن الذي حصل هو أن اليهود بعد أن حققوا لهم دولة (إسرائيل) على حساب الشعب الفلسطيني المشرد، قاموا باضطهاد هذا الشعب الذي لم يساهم في إضطهاد اليهود أو أية قومية أخرى.
والآن إسرائيل تستغل مأساة هذه الفتاة الأيزيدية ومحنة طائفتها لمصلحتها وأغراض دعائية، لتظهر نفسها أنها هي أيضاً مضطهدة مثل الأيزيدية، بينما هي تضطهد الشعب الفلسطيني وترفض جميع الحلول التي قدمتها الأمم المتحدة، أي حل الدولتين. وإذا كانت إسرائيل مضطهدة من الإرهاب الإسلامي، فلماذا تقصف القوات السورية التي تحارب داعش وبقية التنظيمات الإرهابية؟
مع التحيات


10 - الاضطهاد والعنصرية وجهين لعملة واحدة
nasوha ( 2017 / 7 / 29 - 12:45 )
الإنسان عنصري واناني بطبعه بفطرته بكل قومياته واديانه واعراقه دون استثناء
وكما يقول الأخوة المصريين (مفيش حد احسن من حد) ولكن على المثقفين والمفكرين التخفيف من هذه النعرة العنصرية بكل أشكالها وألوانها وأنواعها.
المفكر والمثقف الانساني يجب أن يكون متحرر من كل أصناف الكراهية والعنصرية والاتهامات والتخوين ضد أي مجموعة بشرية . لأن الإنسانية هي الرابط الوحيد الذي يجمعنا كلنا تحت هوية واحدة . الهوية الإنسانية هي الوحيدة القادرة على الحد من الكراهية والعنصرية وهي الطريق الوحيد للتخفيف من النزاعات العنيفة والحروب.
المحبة الإنسانية هي الطريق الوحيد للتطور والتحضر أما الكراهية والعنصرية فهي طريق الهلاك والموت والفقر والتخلف وخصوصا اذا كانت عنصرية مقدسة.
تحياتي وشكرا على الرد


11 - اسرائيل تقصف سوريا
سيلوس العراقي ( 2017 / 7 / 29 - 13:59 )
انك تكرر ياسيد عبدالخالق مقولة تحوي نصف الحقيقة
وبالتاكيد تعلم ماذا يسمى الاعلام بنصف الحقيقة

هل يمكن ان تذكر لنا منذ اندلاع الحرب الاهلية في سوريا التي انضم اليها الارهابيون فيمابعد
واصبحت حربا ضد الارهاب في سوريا
متى واين قصفت اسرائيل مواقع في سوريا غير مرتبطة بحزب الله الشيعي الارهابي اللبناني ؟
عدا التي ردت فيها على قصف لاراضي اسرائيلية من الداخل السوري


12 - دعوة لاقامة تمثال لهذه القديسة الايزديـــة
كنعان شـــماس ( 2017 / 7 / 29 - 21:21 )
تحية دكتورنا العزيز عبد الخالق حسين المحترم
كتب السيد فوزي الاتروشي مقالا في موقع عنكاوى حول زيارة القديسة الايزدية (( ناديا مراد )) الى الاراضي المقدسة وقد كتبت تعليقا قصيرا عليه لااريد تكراره لضيق النفس والوقت ونحن في هذا الوجع والعزاء الكبيـــــــر تحية


13 - لاتهرب يا دكتور
سيلوس العراقي ( 2017 / 7 / 30 - 08:56 )
طاب صباحكم

لا يليق بك التهرب
ننتظر جوابك التفصيلي المشفع بالامثلة الدامغة على الاسئلة في التعليق تسلسل 12


14 - ليس هروباً يا سيد سيلوس وإنما
عبدالخالق حسين ( 2017 / 7 / 30 - 10:03 )
سيد سيلوس، لم أتصور النقاش معك يهبط إلى هذا المستوى البائس، لذا لم أكن مخطئاً لما حجبت التعليقات، لقد هزُلتْ. في عصر غوغل لا شيء يصعب. إقرأ العناوين أدناه، وأنقل أي منها إلى مساحة البحث لتقرأ التفاصيل. أو أنضد عبارة: (إسرائيل تضرب القوات السورية) ستظهر عشرات العناوين. عدم الرد عليك ليس هروباً بل لأن النقاش معك بلا جدوى.
العناوين
إسرائيل تضرب سوريا.. ما الذي تخبئه الأيام لنظام الأسد؟ - ساسة بوست
https://www.sasapost.com/israel-in-syria/

الجيش السوري: الدفاعات الجوية اسقطت طائرة إسرائيلية وأصابت أخرى .
https://arabic.cnn.com/middle-east/2017/03/17/news-israeli-jets-strike-syria-evade-anti-aircraft-missiles
تفاصيل المواجهة العسكرية التي جرت بين سوريا وإسرائيل...مصراوى

إسرائيل تضرب للمرة الـ 20 في سورية والنظام يتصدى للمرة الأولى ...

الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط مطار دمشق الدولي بـ 5 غارات فجراً ...

قصفت طائرات إسرائيلية عدة أهداف سورية، ليلة الخميس، فيما ردت دمشق بصواريخ مضادة للطائرات في أخطر مواجهة بين دمشق وتل أبيب منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية –صحيفة -هآرتس- العبرية

اخر الافلام

.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR


.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما




.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟


.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح




.. إسرائيل تقدم ردها لمحكمة العدل الدولية على طلب جنوب إفريقيا