الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفئدةٌ أعياها المنفى .

يوسف حمك

2017 / 8 / 3
الادب والفن


شوقٌ لجوجٌ يدفعني زئيره للبحث
عن طيفٍ بين حنايا سكون منتصف الليل
و خيوط الفجر الأولى .

و صقيع غيابٍ يسربني إلى شرايينٍها
فأطرق أبواب قلبٍ يحضنني دفء موفده المتقد .

و في بساتين أغوارها السحيقة
أغرق بنكهة ثمارها اليانعة .
أتذوق أنفاساً تغنيني عن كل أصناف
المتع ، و جميع الأطباق الشهية .

و حنينٌ هادرٌ ينزف بغزارةٍ
ينتشلني من الحاضر
على غفلةٍ
يوقظ رغباتٍ مكبوتةً
احتفظت بها ، و أودعتها في جيوب النسيان
يحيلني إلى الوراء متعمداً.

و بلا تأشيرةٍ أتعقب الماضي
فزهور الياسمين البيضاء دليلي
على أنها تبوح بشكوى التذمر
من العنف ،
و المجاهرة بلدغة سياط الحاضر
على قلبٍ محطمٍ ترك مسقط رأسه .

و روحٍ من الشتات و الخذلان تشظَّت .
فنفسٍ ترتطم بجدار الغربة
لم يعد فيها ذلك الوهج الذي
عجز عن استضاءة أيامنا الكالحة في السواد .
إنه القبول على مضضٍ ،
و حرقةٌ في صدورٍ مبعدةٍ قسراً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزراء الزراعة وقطاع الا?عمال والاستثمار والعمل والثقافة يو?د


.. لبنى.. ابنة الفنان المصري أحمد راتب تخطت صدمة وفاة والدها ب




.. نصير شمة يحتفل باليوبيل الفضي لتأسيس بيت العود العربي في الق


.. فنانة شهيرة تتمنى خروج جنازتها من المسرح القومي




.. بايدن عن أدائه الضعيف بالمناظرة: كنت أشعر بالإرهاق من السفر