الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة التشريب

هناء خطاب

2017 / 8 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


( نحن شعب يتأنى لرسم اقداره ولا يلوم الا نفسه على ما اختار )
هناء خطاب

"في حياتي ، أودّ أن أعيش الحياة عكسيّاً. "(وودي أن)
حين تلح الام على ابنها الصغير ان يكتب مذكراته اليوميه كل يوم منذ ان ابتدأ يجيد الكتابة . يحدث هذا بشكل طبيعي في زمننا المعاصر في كل بيت عراقي وخصوصاً في الريف .هذا لم يكن جزافاً بالطبع . لأن الأم التي تعلمت كل شئ يواكب الحضاره منذ ثورة التشريب التي قادتها المرأة الحديدية (أخخ)عندها تخلص الشعب من درنات التكلس الدرقي في دماغ الانسان المعاصر .في بلدي. ذلك الانسان انسلخت روحة لتجاهد كل تكلسات العفن المنتقل لدماغه من خلال حلمه بذيل الدجاج المذبوح على الطريقه الاسلاميه !!! وهو مغسول ومنتوف جيداً من الريش حت الزغبي ، لكن الاقدار جعلت الناس تنسى ان هذا الذيل تحتة مخزون متبقي من بقايا مخلفات القولون النازل التي لم ينتبه لها طيلة حياتة ولم يصدر اي فتوى (ونحن في زمن الفتوى ) بأستئصالة قبل الطبخ او حتى قبل الذبح كما كان يحصل في زمن النظام السابق (الف نقمه على روحك ...؟ )- وهو من طبيعتة يحب التشريب منذ قرون حتى قبل الميلاد ليصل الى ارقى حالات الاستشراب ! مروراً بكل مراحل حياتة الى يوم الدين اوحتى الى يوم زفافه حيت يعد طبق التشريب( للچنه والعريس)في غرفة العرس ل(يدهن زردومه)كل هذي التراكمات بالدماغ تجعل من المواطن لن يستطيع التخلص من التكلسات التي قد تصيب النائب البرلماني والمواطن على حدٍ سواء ذو افكار حادة وخصوصاً اذا كان التشريب قد اخذ مأخذة بالجدالات المصيريه حول مستقبل الشعب وحكوماتة التي تنتقل بسرعة الصوت الى الاصلاح والاعمار وتجعل الشعب يستمتع بالعطل للمناسبات الوطنيه والدينيه والانسانيه لفتره لاتقل عن 400 يوم بالسنة التشريبية الواحدة حتى تغدو المدارس منهل علم لاتدنوه كل مؤسسات العالم من توفر ستراتيجيات حديثة لتقويم الانسان من شيخوختة حتى طفولتة بالمدرسة التي تقاعد منها قبل الوصول الى الصف الثالث الابتدائي (ما شاء الله ) والتحق بدراسة الاعمال الحرة. كتنظيف زجاج السيارت وتنقيب في الأزبال وتبديل الدهن في الحي الصناعي ومشاريع بناء الوطن بين بحوثه العلميه حول النفايات وكيف التخلص منها والصحه ومحاربة الاتجار بالاعضاء الجسدية ومنح الاطباء مخصصات إسلاميه ودفع مخصصات خطورة للمسؤلين عن السلامة الطائفية في البلاد هكذا تبنى الاوطان بالانسان لا بالحجارة رغم ان التعلم بالصغر كالنحت ( بالقهر )!!!
وان انساننا يتفهم كل شي بخلفية محترمة بنتها الاجيال السابقه بثقافة رجال التشريب التي اذهلت العالم حيث ان المسؤل عندما يرشح للانتخابات في بلدي يكثر من عزائم التشريب الاصفر والاحمر والازرق والاخضر والاسود على رأس المواطن ليجعلة منتشيا بلذة تفوق كل شئ حتى تصل الى مرحلة الانخراط او (الخرِيطه كما يسميها ابناء الريف وهي بقايا ماتبقى في امعاء الدجاجة وخصوصاً في اخر القولون )من هنا بنيت ثقافتنا التشريبية للوصول الى احدث الافكار بتطوير اسلوب الدعايات الانتخابية المغلفة بالسندويشات حتى وإن كانت بروست او كنتاكي او اي شئ مشتق بكل الوانة ، المهم هو التكلسات التي ستنفع بالعملية الانتخابيه للاحزاب التي تخاف الله كثيراً من الشعب وخصوصاً اذا كان هناك تعميم تشريبي او فتوى بأن المرشح يرفع كلتا يديه متضرعاً للسماء بشكل يجعل كلتا يديه تشبهان الذيل المسلوخ انف الذكر من هنا ندرك تماماً ان الرجال والنساء لم يعودوا مغفلين وقد اصبحت لديهم ساعة ميلاد جديدة من نوع (ستزن ) او ترجمتها مواطن يدرك معنى ان لايكون اصبعه قد انغمس مرة اخرى تحت ذيل الدجاجه المسلوخ او المخلوس في الانتخابات القادمة بعد انتهاء كل توصيات قادة التشريب

بقلمي ..وأتحمل كااافة المسؤولية التشريبية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح