الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تماسيح مغربية أصيلة!!!

محمد المراكشي

2017 / 8 / 8
كتابات ساخرة


لا تندهشوا من الأمر ،فهو حقيقة لا مجاز فيه..
فقد فقست اخيرا خمس بيضات معلنة "ولادة" أو "تفريخ" أحدث تماسيح بحديقة اكادير.
و انا أقرأ الخبر ، تعجبت من أننا في المغرب لازلنا قادرين على توفير بيئة حاضنة لشيء مفيد.. و لا زال لدينا من المهرة في ميدان "الحضانة" ما يجعلنا نفتخر بأننا نتوفر على امكانيات ترويض التماسيح منذ خروجها للحياة!
لا أدري ، و انا أقرأ هذا الخبر ، لِـمَ تذكرت للتو السيد عبد الاله بنكيران؟! فقد ارتبط لمدة ولايته على رأس الحكومة بكلمة "التماسيح" أكثر من شعاره الذي لم يتحقق "الاصلاح في ظل الاستقرار"...
و في الوقت الذي تدعو فيه هيئات عالمية مع بداية الصيف و حرارته الى الاهتمام بالحيوانات التي ستنقرض مثل فيل افريقيا و النمر الاسيوي ، فإننا نسجل لأول مرة ان المغرب سباق الى شيء مفيد للحياة و إن بجهود خواص ، فنحن دونما حاجة الى تنبيه المدافعين عن البيئة و الحيوانات وجدنا لدينا من يهتم لأمر بيوض التماسيح التي كانت بالعشرات وتمت تنقيتها و الاحتفاظ بخمس "صحيحة" منها لتكون طريقنا لتنقية العرق "التماسيحي"..
على ما يبدو أن نظرية "الاستقرار" و "الهدوء" أتت أكلها دون أن ننتبه لهذا الاستقرار الاهم الذي تحقق دون أن يراه السيد بنكيران ؛ فالتماسيح وجدت عندنا "بيئة حاضنة" لتعيش بهدوء و تتناسل بهدوء و دون إزعاج..
و الأهم ،أننا أكدنا وجود "تماسيح" مغربية أصيلة ،صنعت بالمغرب !
و يبقى رهاننا المقبل هو ان نجد من يعتني بـ"العفاريت"...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان