الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة ضد الشعب

سامر زيبر

2017 / 8 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


بعد ان عرفنا معنى الديمقراطية وتذوقنا حلاوة الانتخابات الحرة ... نسينا شيئ جدا مهم وهو الموروث القديم الذي اخذناه معنا عندما ذهبانا الى صندوق الانتخابات ووقفنا في حيرة من امرنا ...هل انتخب سني ام شيعي ..من اي عشيرة هو ؟ ... ما هي ديانته ؟ ... ما هي قوميته ؟ سألنا كل الاسئلة واهم سوال نسيناه ... هل هو وطني ونزيه وكفوء ؟ ... هل الوطن عنده اولا ثم دينه وعشيرته ؟ ام هناك اولويات اخرى ثم ياتي الوطن كتحصيل حاصل؟ .... الثورة الحقيقية يجب ان تقوم ضد الشعب وليس ضد السياسيين ... ضد التخلف والعادات والتقاليد ... اذا كان السياسي طائفي فمن انتخبه طائفي اكثر منه ... الثورة الحقيقية هي ضد المجتمع وضد العقول العفنه ... لو كان الحاكم جاء عن طريق انقلاب عسكري او جاء بتعيين من قوى عليا هنا يحق لنا ان نثور ضده ... ولكن ان ننتخبه بطريقة ديمقراطية ونحن نعلم جيدا توجهاته الطائفية في هذه الحالة الثورة تكون ضد الشعب وليست ضد الحكومة ... كل شعب يستحق من يحكمه وبالاخص الحاكم المنتخب ديمقراطيا ... ما فائدة الانتخابات القادمة ومن يتغنى بالطائفية سينتخبه الشعب مرة اخرى ؟ .... الطبقة المتنورة من المجتمع عليها الثقل الاكبر في توعية الشعب ...
كل سياسي يريد من الشعب ان يتخبه مرة اخرى ما عليه سوى ان يدعم كل الشعائر الطائفية بالمال ويشجع هذا الفكر الطائفي في القوات التلفزيونية ... بعدها لن يحتاج الى برنامج اتخابي ... هو يراهن على الجهل والتخلف المتفشي في المجتمع .
جربتم الطائفية وكانت النتيجة دموية .... سوالي هو: متى تبداء الثورة ضد الشعب ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإمارات وروسيا.. تجارة في غفلة من الغرب؟ | المسائية


.. جندي إسرائيلي سابق: نتعمد قتل الأطفال وجيشنا يستهتر بحياة ال




.. قراءة عسكرية.. كتائب القسام توثق إطلاق صواريخ من جنوب لبنان


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. أزمة دبلوماسية متصاعدة بين برلين وموسكو بسبب مجموعة هاكرز رو