الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على الطريق

علي ياري

2017 / 8 / 12
الادب والفن


عدولي وصدَّي عن حبيبي يزيدُ في
هُيامي وشوقي واحتراقي بما أُخفي
هروبي إليه أينما كنتُ كائن
أحاطتْ بي الذكرى حناناً وذا يكفي
بماذا سأنأى لو جراحي تخونني
ومن يسمعُ الآهاتِ والمرتجى حتفي
أراضيه حباً وَهْو خصمي وقاتلي
وحرصاً على ما كان أنسى به نزفي
وأبدي نقائي من جديدٍ لعلني
أرى فيه ما أرجو وكل المنى نصفي
تناسيتُ فيه الكبرياء مذ التقتْ
عيوني به والكفُّ ذابت على الكفِّ
تناسيت قلبي في رياح تهزّهُ
تناسيتُ كُلِّي عنده لم أعرْ عصفي
إلى ما يريد الحبُّ كنتُ تابعاً
وإن جرَّتي مكسورة خلته جرفي
أناجي الليالي سائلاً عن شفائه
وأنسى بأنْ نسيانه حَليَّ المُشفي
حزيناً على ماذا ! لمن لا يهمّهُ
سهادي ولا نومي ولا ذكرهُ عطفي
حزيناً ! وصدري ضجَّ بامنياتهِ
يدوِّي صُراخاً في فراغٍ أبى ضعفي
أبى الحال إلا نسخها وعدولي
بآيٍ من الفقدان أو آيةِ النسفِ
فبسمِ الهوى كنتم له شرَّ ما هوى
لقد كان وعداً وانقضتْ ساعةُ اللطفِ
#ياري
11 Aug 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته