الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من المسؤول على ما ال اليه العراق

حسن صالح الشنكالي

2017 / 8 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


في العراق لايوجد تعين مركزي الا في وزارة الصحة ووزارة التربية وهي الاخرى قد اكتفت منذ 2013 لم تعنين الا عن طريق مقاعد تعويضية وهي الاخرى تجري خلف الكواليس وعن طريق الواسطات والمحسوبية. اما خريجوا الكليات الاخرى فهم عاطلين عن العمل او متطوعين في سلك الجيش او الشرطة او الحشد والبيشمركة
وهذه المسالك لاتحتاج الى خبرات علمية بقدر ما تحتاج الى تعبية عسكرية وامنية ومواجهة العدو والقتال والروح( الوطنية )
وكانت للعراق فرصة تاريخة منذ 2003 الى 2014 بخصصة القطاع الحكومي والعام وتوضيف جيوش الخريجين العاطلين عن العمل في هذه القطاعات الزراعية والصناعية والاستخراجية من النفط والمعاون وقطاع السياحة والاثار وبذلك كنا سنقذ شبابنا من الانحراف نحو الجماعات التكفرية والاجرامية ونتفادى من تغلغل هذه الافكار الى مجتمعنا فدائما الجراثيم والحشرات تبحث عن الاجسام الفاسدة والاورام الخبيثة لتطفل عليها.
فالعاطل عن العمل يبحث عن الفاسد الذي يعطيه والمتطرف الذي يجنده لقاء لقمة عيش اولا ثم ينخرط معه ويشاركه في الفكر والفساد بحكم التعامل .
ان السلطة التي تحكم بلدا كالعراق له تاريخه وحضارته العريقة وتنتهج نهجا دينيا لايتماشي مع توجهات كل اطياف العراق المتعدد المذاهب والاعراق والتعامل مع المواطن على هذا الاساس يتحمل ما ال اليه العراق من دمار وقتال وطائفية لان هذا النظام مهد للجماعات التكفيرية الشرعية في التدخل لما يسمى بمظلومية السنة . ولم يحسن السنة التصرف حيمنا استعانوا بهذه الجماعات وجعل من انفسهم شركاء في خانة التطرف وخيانة البلد باسقدامه الشيشاني والافغاني والسماح لهم بقتل الاخرين وهتك اعراضهم . فلولا الحاضنة الدافئة والامنة لما سقطت مدنهم وحتى في غياب الجيش هذه حقيقة لايخلتف عليها اثنان فامن البلد مصدره الشعب .
وان اراد العراق العودة لامجاده فلابد ان يعمل على مدنية الدولة وابعاد الحركات الجهادية والمقاومة الاسلامية من القوات الامنية بعد الخلاص من داعش.
ومن جانب التنمية الاقتصاديه عليه بخصصة القطاع العام وتشغيل الخريجين والعاطلين عن العمل وفرض الضرائب على الشركات والاشخاص بنسبة لا تقل عن 10 % من الدخل الشهري وكذلك توفير الضمان الصحي والتعليمي لعامة الناس وفرض اجور الماء والكهرباء والهاتف على جميع من يشترك في مد هذه الخطوط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز