الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللعبة

دعد دريد ثابت

2017 / 8 / 17
الادب والفن


يلعبها مهرجو الملوك
يغتسلون من آثامهم
ليغدوا صغاراً
ويتذكروا شقاوة الصبيان
يلتفت أحدهم
فلا يجد من رفيقه غير ذراع
تمسك بكتفه
تقوده الى نهاية اللعبة
بالرغم من انه لايرى الخصم
لكنه يبقى خصماً
يحمل توق الذاكرة نفسها
والوجل من خسارة اللعبة
ويبقى خصما
وبينما هما عابثان
تهزأ اللعبة منهما
تكبر وتنتفخ أشداقها
لتفترسهما عدماً
وتُعاد الكرة
وتحل محلهما
أيادٍ معلقة ملطخة تتهافت
للوصول لمربع الفوز
وسيخسرون
ويعاودون لعبها
هذه المرة وقد أتقنوها
من النهاية للبداية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07