الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يعود المسيح من بوابة السيطرة اليهودية على أوروبا

كرم خليل

2017 / 8 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يقول نيتشه في كتابه " انبلاج الفجر": سيكون مصير اليهود أحد المشاهد التي سيدعو القرن المقبل (العشرون) البشرية إلى مشاهدتها. لقد سبق السيف العذل وعبر اليهود نهر روبيكون. فأما أن يصبحوا سادة أوربا أو يفقدوها، فهم الآن في وضع مشابه لذلك الذي واجهوه في مصر قبل قرون ففقدوها، وربما تسقط أوربا في أيديهم كفاكهة ناضجة إذا لم يحاولوا أن يقبضوا عليها بنهم. وهذا ما تقروه. " ذي برتش غارديان" اللندنية: وهذا ما فعله اليهود تماماً.. فكان فهمهم أكثر مما ينبغي، وسهلت لهم حروب البوير وضع يدهم على المورد الرئيس للذهب العالمي. ثم جاءت الحرب العالمية الثانية.. وكانت الثورة البلشفية في روسيا ثالثة الأثافي. فتبع ذلك سيطرتهم على هنغاريا تحت قيادة بيلاكون التي استمرت مائة يوم، ثم جاء دور بفاريا، وهنا بدأ العالم يستيقظ، وتنبه البشر لمصيرهم: فيجب أن يفقد اليهود أوربا مثلما فقدوا مصر لقرون خلت، فتبدأ رحلتهم إلى صهيون مرة أخرى، فهم صهيونيون هذه المرة كما كانوا يوم هجرتهم من مصر.
وفي كتابه " حقيقة بروتوكولات صهيون صور الكتاب السلافي غريغوري بوستونيش الأفعى الشيطانية الرمزية وقد أحاطت بأوروبا، فرأسها في أوروبا ونظرها إلى القسطنطينية جنوباً. وقد طرد البطريرك من القسطنطينية بعد إقامة دامت 1000 سنة. ولم يكن نجاح حركة الأفعى الشيطانية لأن تركيا يحكمها العثمانيون، وإنما يعود الفضل في نجاحها إلى دكتاتور تركيا الفعلي مصطفى كمال اليهودي المغولي. كذلك فإن أميركا في خطر كبير، وهي تواجه كارثة مؤكدة إلا إذا نظرت إلى اليهود من خلال الصورة التي وصفهم بها المسيح. إن أسوأ أنواع اليهود المغول تتدفق على الولايات المتحدة ليل نهار في كتل بشرية متتابعة، وكثير من المكاتب اليهودية تزور جوازات سفر لليهود فالمهاجرون إلى نيويورك قلما يكونون من غير اليهود، وهم يتظاهرون بأنهم بولنديون أو روس أو حتى إيرلنديون واليد الخفية تساعد كل يهودي أو عمليه ممن يعملون ضد تعاليم المسيح في أميركا ( مثل العقلانيين الذين أسس مدرستهم الفكرية اليهودي سبينوزا) ويعتبر فضحهم من الأمور الخطيرة، لهذا ليس بمستغرب ان يخفي أو يتجاهل رجال الدين وأساتذة الجامعات والكتاب والسياسيون الحقيقية فيسهمون في تقوية " الجنون المزمن " ويبدو ان آلاف الكتاب الذين كتبوا تاريخ المائة والخمسين سنة الماضية مصابون بعمى، فهم ليسوا إلا إخباريين من الطراز الأول. إنهم لا يغوصون في خلفيات الأحداث بل ينظرون إلى ظواهر الأشياء. لذلك جاءت الصور التي يعرضونها ميتة لا حراك فيها ولا ضمير. فما هو السبب؟ السبب أنهم كانوا يرتشون، أو يخافون اليهود، حسبما يذكر القديس يوحنا والمؤرخ شيشور، أو ربما كان الجهل هو سبب كل ذلك. ومهما اختلفت الأسباب فالنتيجة واحدة. القراء يخرجون بنظرة خاطئة عن التاريخ، والسياسة، ويصبحون سياسيين من ذوي " الجنون المزمن ".
إن الهدف من هذه المقالات هو كشف أسرار حوادث التاريخ وتبيان ما سيحدث إذا بقيت عصابة المجرمين تعمل على قيادة العالم إلى الدمار، وتوضيح الطريق لفهم المعايير البشرية إن الكاتبة الوحيدة في إنكلترا التي حاولت أن تلقي بكل أمانة ضوءاً حقيقياً على الثورة الفرنسية والفوضى العالمية، هي السيدة نستا وبستر. ويبدو أن حدسها النسائي فتح أمامها باباً فشل المؤرخون الرجال في لوجه..... وكل ما كتبه المائة مؤرخ العمي يجب إهماله أو ينبغي حفظه في المكتبات كأمثلة للطريقة التي يجب ألا يكتب التاريخ بها. ينبغي على كتَّاب المستقبل ألا يهتموا بالثعالب التي ساعدت الثورات، بل الذين عبدوا طرق الثورات وحطموا العقبات الأساسية أمام إراقة الدماء – أعني تحطيمهم المشاعر المسيحية الحقيقية – وحسب علمي في التنبؤ السياسي، على كل كتاب أن يسأل نفسه: اين هي "اليد الخفية " أو أين ستكون؟ أوصى السيد غ. ب. غوش الطلاب الذين يدرسون تاريخ الثورة الفرنسية بقراءة كتاب اللورد اكتون (محاضرات في الثورة الفرنسية) وقال لم تكن هناك ثورات فرنسية وروسية وألمانية بل ثورات يهودية في فرنسا وروسيا وألمانيا. وقد أبرز اللورد اكتون ما يريد اليهود برهانه بواسطة عملائهم – كاغليوسترو في باريس وراسبوتين في بيتروغراد – وهو أن الملكة أسوأ المستشارين فملكة فرنسا وملكة البرتغال قبيل الثورة هناك، وامبراطورة روسيا أدانهن اليهود فجعلن كبش فداء للأحداث التي لم يكن لهن ادنى علاقة بها.
ويجعل اللورد اكتون فشل المعتدلين نتيجة لمؤامرات البلاط (كما حدث في روسيا تماماً). ومما يقوله: إن إعلان حقوق الإنسان هو إعلان النصر. فهذه الصفحة البسيطة تزن مكتبات بكاملها وهي اقوى من جيوش نابليون كلها. لقد تضمنت خطأ أساسياً واحداً، فقد ضحت بالحرية في سبيل المساواة وأحلت استبداد الجمعية العمومية محل حكم الملك المطلق. أما الهجوم على الكنسية فلم تكن له أية حاجة وهو خطأ فاضح. لقد اتهم أكتون " اليد الخفية" إنهم ضحوا بالحرية ولم يحققوا المساواة. استبدلوا بحكم الملك حكم الجمعية المطلق، ولكن الجمعية نفسها رهن إشارة الامبراطور اليهودي السري. ولم يكن الهجوم على الكنسية خطأ فاضحاً لا حاجة له ، وإنما كان هدفاً أساسياً لكل ثورة، فالثورة إحدى وسائل اليهود لتحطيم العالم المسيحي. المؤلفين كشق دور أمشيل في الأحداث. قد يستطيع الإنسان انيفهم أن أمشيل ساعد الجانبين في الثورة الأميركية، ولكن أي جانب ساعد في الثورة الفرنسية؟ من الطبيعي أن بروسيا وإنكلترا كانتا ترغبان في انهيار فرنسا حتى وان كانت ذلك بقتل لويس السادس عشر، لكن الأعمال القذرة الملطخة بالدماء أدخلتها على الثورة اليد الخفية التي كان> يرأسها أمشيل روتشيلد الأول. وكل من يتجاهل هذه اليد يغدو كل شيء أمامه غامضاً. يقول غ. ب. غوش: أن الثورة أدخلت قوى إلى المسرح استطاعت ان تصهر أفعال رجال احتلوا مذ ذاك مركزاً دائماً للتأثير في عوامل البناء الحضاري ثم يضيف: أنه على الرغم من الإرهاب، فقد كانت الثورة خطوة جبارة نحو تحرير الإنسان العادي من ملكه المسيحي، الذي دافع عنه، حتى أصبح عبداً مؤبداً للحاكم اليهود، الذين يكرهون البشر العاديين ويحتقرونهم، وهو ما برهنت عليه قضية اليهودي غامبيتاً. ويعتقد السيد غوش أن ما من أحد شرح الثورة كما فعل أولارد. ومن المفيد أن نعلم أن الروتشيلديين اشتروا أولارد في سنة 1886 وقدموا له كرسي أستاذ التاريخ في باريس. ولقد دفعوا له بسخاء حتى ينثر ضباباً أكثر على سبب الاضطراب العالمي وقد فعل ما امر به إن علمي في التنبؤ السياسي ونظريتي في القوى الشيطانية التي تحكم العالم، يكشفان الحقيقة أكثر من المائة مؤرخ أعمى الذين استشهد بهم السيد غوش، لأن علمي يدعو الى مراقبة اليد الخفية في كل حدث. كتب السيد كلارينس داور من شيكاغو، في حججه دفاعاً عن الشيوعيين : هل يأسف أحد للثورة الفرنسية ؟ لقد سادت الحرية وتهدم النظام القديم وولدت فرنسا الجديدة وان داور بإبقائه على القاتلين: ليوبولد ولويب وتحرير هما من السجن، يبرهن على ان اليهود فوق الجميع في أميركا لقد زرت باريس ولم أجد للحرية مكاناً بل كل ما وجدته ان حكم روتشيلد المطلق ستعبد الفرنسيين، وكل شيء أسهم في شهرة فرنسا هو من إنجاز الملوك. وفرنسا تعيش الآن على تراثهم الماضي غير قادرة على إبداع شيء جدير بالذكر. أن فشل الجمهورية الفرنسية الثالثة الذريع أحسن وصفه جوزيف سانتو في كتابه الشهير، وقد أقره السيد أوربين غوهير، أعظم فرنسي معاصر في وصفه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نارين بيوتي تتحدى جلال عمارة والجاي?زة 30 ا?لف درهم! ??????


.. غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الحرس الثوري الإيراني يكشف لـCNN عن الأسلحة التي استخدمت لضر


.. بايدن و كابوس الاحتجاجات الطلابية.. | #شيفرة




.. الحرب النووية.. سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة! | #منصات