الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه مشيمةٌ ورحم

اسماعيل جاسم

2017 / 8 / 20
الادب والفن




في ساعاتِ الليلِ أقتربَ الفجرُ
أوى إلى سدرة المنتهى
كانت رئتي لا يملأها الضوء
لا يدخلها شهيق الأنفاس
وزفيرمحتبس في تلك الرئة
زوبعةٌ تفلقُ رأسها
وتطلُ بذراعيها
على طحالب العرائش
في هذا الليل الاسمنتيُّ
أظلُّ فوق مرئى السمعِ
قافزاً من اسرة
يُطالُ البصرُ
وتندمل تلك الجروح
مبتهلة على باب التأمل
هذه مشيمة ورحمٌ
تغسلهما ذاكرة الجوع
نسيان التأريخ في اوج الفراق
كلماتٌ تخلو من وقع الإقدام
أمام جنات بورصات الحب
وسحب الدخان
سافرَ منهزماً
خيطُ الخوفِ
منسوجاً في قميصه اللندني
ورباطه يشدُ جنازته
امرأته تسخر من المشيعين
ابنه هذا المهذارُ والعاق
قاربٌ لا يرسو
الا فوق الدولارات
انا كتابٌ يؤرخُ صفحات الزيف
أرفض أقدامي
وارفض حزني
وارقض دموعي
اذا تململت لحظة واحدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا