الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قبل الحرب

كهلان القيسي

2006 / 2 / 11
الادب والفن


ترجمة: كهلان القيسي
ملاحظة هامة: في تقريرنا الذي ترجمناه أمس تحت عنوان الشركات تنهب العراق بين الكاتب بالدليل القاطع إن كل الأموال التي يدعى إنها صرفت في العراق هي بالأصل أموال عراقية صرفه، والدليل على ذلك كانت نقدا باليد، وسلمت للمقاولين وسلطة الإقليم الكردية باليد، في هذه المقالة يشير الكاتب إلى صرف 16 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكان، وهذا شيء غريب، ثم ينسى ويذكر في النهاية إن مكتب المحقق الخاص(بروان) يشير إلى صرف 40 مليار من الأموال العراقية، أين الحقيقة- المترجم.
النص:
عمليا كلّ مقاييس الأداء لنفط العراق، الكهرباء، وقطاعات تصريف مياه المجاري والماء هبطتا إلى أقل مستوى مما كانا عليه قبل الإحتلال، بالرغم من أنّ 16 مليار دولار من مال دافع الضرائب الأمريكي قد أنفقت في برنامج إعادة أعمار العراق، كما أخبر بذلك عدّة شهود حكوميون لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ.
من مجموع سبعة مقاييس مختلفة عن أداء البنية التحتيية العراقية قدّمت يوم الأربعاء إلى لجنة الاستماع بمكتب المفتش العام، واحدة فقط قيم أداءها بأفضل مما كانت قبل الإحتلال.
تلك التي هبطت تحت مستواها السابق للاحتلال كانت قدرة توليد الطاقة الكهربائية، عدد الساعات اليومية لتجهيز القوّة الكهربائية في بغداد، إنتاج النفط وزيت التدفئة وأعداد العراقيين الحاصلين على الماء الصالح للشرب وخدمة مياه المجاري. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد إثنان من الشهود بان التخمين السابق للبنك الدولي المطلوب لإعادة أعمار العراق للسنوات العديدة القادمة والبالغ 56 مليار دولار سيكون واطئا جدا. في نفس الوقت، هبطت صادرات العراق النفطية، وبقيت البلاد مكبلة بديون تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، من غير الواضح لدينا من أين سيأتي كل ذلك المال؟ كما قال أحد الشهود، وهو جوزيف كرستوف- مدير الشؤون الدولية و التجارية في مكتب المحاسبة الحكومي. و قد لا تكون تلك أكثر المشاكل الخطيرة التي تواجه أسس البنية النحتية العراقية، كما قال ستيوارت بروان. ، المفتش العام الخاصّ لإعادة بناء العراق، (مكتب مستقل). وأضاف إن التركيز ليس على عدم قدرة أداء البنية النحتية العراقية بل على مدى حمايتها من قبل أجهزة الأمن العراقية
مكتب بروان أشار بأنّ 40 مليار دولار من أموال النفط العراقي والأموال المجمدة والمصادرة من نظام صدام حسين، كانت متوفرة ايضا لإعادة البناء.
في الأسبوع الماضي، اعتقل روبرت ستين، أحد المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين الأربعة في العراق، بتهمة الاختلاس والرشوة وحيازة الأموال، وأعترف بالتهمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال


.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما




.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم


.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا




.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور