الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيتها الغيمة

سعادة أبو عراق

2017 / 8 / 22
الادب والفن


يأتيك الصباح على كفها
جديدا كما تشتهي
تلقي عليك من شبّاكها حبرا
بل مدادا تعتق في قلبها
فذاب خيالا من سحرها
غزتك القوافي روحها
سكنتك فلا ترى حينها من أنت
بل تراها أناك
أيتها الغيمة
إذ غَمَرتِ شؤوني
دُلّيني كيفَ أمدُّ رؤاي
واخرجُ من دائرة السّحر
ومن شرنقة الأنثى
كيف عَبَرتِ كياني
كيْ أصبٍحُ مسكوناً
أثثت التفس وأعطيتِ هويةً لي
وبنيت أبراجَ حمام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال