الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل

جمعية السراجين

2006 / 2 / 11
الحركة العمالية والنقابية


هل ازمة الحاكم والمحكوم عراقيا هي وليدة الظروف الحالية فقط؟ همنا نحن الاساس هو المجال الاقتصادي ومن اي زاوية ينظر الطرفان الى الموقع نفسه
حمائية مائعة ام اسناد وتقوية القدرة على المنافسة للسلعة والصناعة الوطنية
الحديث عن صرف تعويضات بطالة ومساعدة المحتاجين ام السعي لزيادة وتوفير فرص عمل جديدة
اسطوانة الظروف الراهنة وانتظار تحسن الحالة الامنية للمباشرة باعادة البناء الاقتصادي ام نهج تجاري ثابت
من يشجع الاستيراد المتنوع السهل وتبديد الثروة الوطنية بدل الخوض في غمار الانتاج الداخلي ومتطلباته
اول من بشر ببيضة الاستثملر الاجنبي الذهبية يحذر الان من الاعتماد على امل المساعدات االخارجية

حول تصريحات الاستاذ جلال الطالباني الاخيرة بشأن البطالة والعاطلين عن العمل وتسريع عجلة االاقتصاد العراقي
والبشرى ببحث مد يد العون لملايين المحتاجين بدفعات تشابه ماحصل في مسألة البطاقة التموينية
متى سيستلم العاطل صكه؟؟ ومن اي مصرف سيقبض
ماهكذا تورد يا سيادة المسؤولين الابل
وحتما ليس بالمكرمات او الحسنات او النيات الطيبة تتحرك عجلة الاقتصاد ويتعافى البلد
لن نتحدث عن الاستيراد السلعي المفتوح فأن تنظيمه يبدو الان امر بعيد المنال ولا نطالب بالحمائية الزائدة التي تمنع المنافسة والمقارنة الضرورية لتحسين مستوى المنتج المحلي
ماذا عن دعم واسناد السلعة العراقية لجعلها قادرة على المنافسة ؟؟
ماذا عن التمويل الداخلي لتوفير السيولة اللازمة لتراكم الانتاج ؟؟
ماذا عن الشراء من السوق المحلية والمنتج الوطني والمساعدة على تصريف الفائض
ماذا عن التأكيد على التبادل السلعي عند عقد الاتفاقات التجارية مع دول العالم المختلفة ؟؟
ماذا عن موازنة عملية التصدير والاستيراد بعيدا عن الاعتمادالمطلق على تصدير النفط الخام
هل توجد للبلد خطة اقتصادية واضحة ؟؟ وما هي
كل ماسبق وغيره يخلق فرص عمل انتاجية تساعد على استعادة السوق المحلية عافيتها وتحقيق الاستقرار للبلد

لاتهينوا كرامة المواطن بجعله ينتظر ويتعود المساعدة
هل سيستمر زمن المكرمات ؟؟
كان (سرة) العوائل المتعففة يبدأ من مقر اللجنة الاولمبية ولا ينتهي الا عند حي التنك وخلف السدة والنتيجة 75 الف دينار
المصيبة ان البرامج الانتخابية كانت صفرا كبيرا في الجانب الاقتصادي
وفيلا كبيرا يطير ويحلق في جانب الوعود بتوزيع الثروة والواردات والشقق وزيادة الرواتب
ثم زاد سعر البنزين وباقي المشتقات النفطية
وزادت بعض الرواتب لابأس ولكن الم تخلق التضخم وترفعه كم من العراقيين هم موظفين ويستلمون رواتب ؟؟
جل مانطلبه هو التنظيم ودعم المنتج المحلي وتسهيل شراءه الداخلي وتصديره لا خلق طوابير من طالبي المساعدات والباحثين عن راتب الوظيفة
وكما يبدو سيطول الانتظار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | لندن: ضربة مزدوجة من العمال للمحافظين.. وترمب


.. رغم تهديدات إدارتها.. طلاب جامعة مانشستر البريطانية يواصلون




.. بعد التوصل لاتفاقيات مع جامعاتهم.. طلبة أميركيون ينهون اعتصا


.. الحق قدم.. 3408 فرصة عمل جديدة في 16 محافظة.. اعرف التفاصيل




.. ألمانيا.. متضامنون مع فلسطين يعتصمون أمام جامعة هومبولت في ب