الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروع مقتدى الصدر الوحدوي ...اخر فرصة. لإنقاذ العراق والمنطقة

حامد معارج

2017 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


نظريف: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا
.
......(((مشروع مقتدى الصدر الوحدوي .....الفرصة الاخيرة لانقاذ العراق..والمنطقة ..)))....لم يكن موقف الطائفيين والفئويين والعنصريين.والفاسدين...مستغربا..من اانفتاح الصدر على الدول العربية..التي تختلف معه في المذهب وتلتقي معه في الدين والانسانية...وربما قريبا الى الفاتيكان...هؤلاء الطفيليات التي تتغذى على الازمات...والشحن الطائفي..والعنصري..يعلمون علم اليقين ..انهم لن يكون لهم وجود ...في عراق موحد ...قوي ...له علاقات حسنة مع جيرانه...على اختلاف اديانهم ومذاهبهم....فصوروا للبسطاء...ان هناك الان حلفين...حلف شيعي ...تقوده الجمهورية الاسلامية...وحلف سني...تقوده المملكة العربيه السعودية..وان مقتدى ان زار السعودية...وانفتح على محيطه العربي...فانه ..مال الى خانة الاعداء...والحلف المعادي...رغم ان الحقيقة غير ذلك....فالسيد مقتدى الصدر يحتفظ...بعلاقات طيبة..مع الجميع...ويتعامل مع الجميع...بميزان مصالح العراق وشعبه اولا...ويريد للعراق ان يكون قويا ذا سيادة..له علاقات متوازنه...مع جيرانه...وليس تابعا بقراراته لاحد..بل ان يكون ..حرا في قراره....وان تكون قراراته ..نابعة من حس بالوطنية...ومصلحة الشعب العراقي...لقد ادخل الفاسدين ..والطائفيين...العراق ..بل المنطقة في مزالق...الشحن الطائفي...والعرقي...وازمات لاحد لها..ولا نهاية...منذ 14...عاما والعراق ..يغط بفساد مالي واداري..وسياسي..قد انهكته الفتن...وسرقت ثرواته..وانتهكت سيادته...عصابات ..حزبية..ومافيات...فساد...وحكومة ..وضعت على اساس طائفي.عرقي...بما يسمى ...بالتوافق.واريد للعراق ان يكون ننسخة من لبنان فلبنان قبل هذا التوافق والتقسيم الطائفي...الذي ..لايعتمد المهنية..في الادارة..ويعتمد التقسيم الطائفي...في الحكومة ومقاعد البرلمان...كان..من اغنى الدول..ويعيش شعبه ..المتعدد الثقافات..والاعراق...والمذاهب..بوئام.....وحين بدا الطائفيين..بالعبث ..فيها...وايدي الثالوث المشؤوم..من ورائهم...نصبت المشانق...وقطعت رؤوس...وقتل على الهوية....وتهجير..ولولا موسى الصدرالذي قتله ارباب الفساد والطائفية ودعاة التقسيم .وبعض المخلصين من ابناء لبنان .وتحركاتهم..التي حاوولوا بها ..ان يعيدوا الوحده للمجتمع البناني....والذي لم تعجب تحركاته ...الطائفيين..ودعاة ..الطائفية والعنصرية...وارباب الحرب...ومن ورائهم ..اسرائيل...الذين ...يعتمد وجودهم على..هذه الاصوات الطائفية...العنصرية...ويدعمونها ..بالسر...ويدعون محاربتها في العلن...لانها تخدم مشروعهم..في المنطقة...فينشغل ...الشعب ..عن الفساد والفاسدين...والمحتل...بازمات مع دول الجوار المختلفة معهم في المذهب....ومرة..مع ابناء الوطن..الذين يختلفون معهم..في ..القومية..ولم تنتهي ماساة لبنان لحد الان رغم
ان حدتها خفت...ولكن التقسيم الطائفي والعرقي..في الحكومة والبرلمان..مازال ينهك لبنان...ويصرها في قالب..لن تخرج منه بسهولة.........لاتضنوا ان الفاسدين.في حملتهم الاعلامية ضد زيارات الصدر
لدول الجوار العربي ..قد اخذتهم ..الحمية..والغيرة..على المذهب...والدين...بل هم يريدون اشغال الشعب ..بهذه الازمات والصراعات..المفتعلة..لكي لايلتفت ..الى مافياتهم الحزبية...وسرقاتهم..وفسادهم المالي....احد..ولكي يمزقوا وحدة الشعب...ويضعفوا الوطن...فهم مستعدين ان يفعلوفي سبيل المحافظة...على ...امتيازاتهم..ومناصبهم...وسلطتهم....ويشبههم في ذلك...مليشيات منفلته...قوام وجودها النفس الطائفي...وافتعال الازمات...ليستعرضوا..عضلاتهم...وبطولاتهم...التي ..لم تتجاوز اللسان..والسب ..والشتم....املا منهم...في حصد مقاعد...باسم ...الدين والدفاع عن الدين...في احلامهم السياسية.....في ..كعكة العراق..الدسمة..ورائحة نفطه...وصفقات لاسلحة..الفاسدة..والاطعمة منتهية.الصلاحية...ووووو فهم سيكونون في امان ..من الشعب..مازال الشعب غارقا في الازمات...السياسية..والمذهبية..والاقتصادية..ومنشغل بنفسه..وغير ملتفت لعدوه الحقيقي..الذي هو الفساد والفاسدين..ومن يدعمهم في الداخل والخارج....مايريده مقتدى الصدر...من دول الجوار...سواء ..محيطه العربي...الذي هو عمق العراق العربي...القومي....او الجمهورية الاسلامية...عمق العراق ...الديني .....ان لايتدخلوا في شؤون العراق...الداخلية..ويتعاملوا معه على انه دولة مستقلة لها سيادة...ويتعاملوا معه على هذا الاساس ..وليس على انه تابع..او يقسمون...شعبه...الى..فئات موالي ومخالف..فيدعمون هذا ضد ذاك..ويمزقوا وحدة الشعب ..بل مقتدى يريد العراق واحد..موحد..له حكومة قوية...وجيش..قوي...وادارة صالحة...تعتمد المهنية..في المناصب والادارة...وليس التوافق..الحزبي..والمذهبي..واعادة العرق الى محيطه العربي وعمقه الاسلامي...ودوره الانساني .....فحق على المخلصين من داخل التيار وخارجه من الوطنيين ...وممن يهمهم امر العراق الواحد القوي..ومن الاخوة العرب المنصفيين ..من كتاب وصحفيين...ان يدعموا هذا المشروع الوحدوي..ونبذ الطائفية...والتحزب..ففيه ..عودة العراق الواحد القوي...الفاعل...وسوف تؤثر هذه العودة...على محيط العراق العربي..والاسلامي...بشكل ايجابي ...ويحصد الجميع ثمارها...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟