الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ظلال الذاكرة

خلود منذر

2017 / 8 / 26
الادب والفن


___على ظلال الذاكرة____



مع الشمس...
تكبر ظلال البشر
تصمت الأصوات
حين سقوط المطر
و على بساط العشق
يزحف النسيان ...
حتى تتلاشى رائحة الشوق
من وسائد الصبر،
و أنتَ...
مازالَ صِدام صَداكْ
يُقارع مغارة الصدر
ينسجُ شال غربتي
بألوان رمادية،
يغيبُ قوس قزح
من سماء الطفولة
تلفظ الأنفاس أخر الحروف
بأسمكْ...
لا شيئ يتعب الذاكرة
أكثر من مواويل الخصام
يَصلبْ الزهر...
في أَصِيص القحط
و قبل ولادة الغيث
ينعدم الشذا،
ما عادَ ظلي هناك...
اِسأل مرآتك
و خاطب عيونك...
حين كانت قصائدك
تتمدد على جداولي
يصل مداد ألوانك
إلى المجرة...
كنتَ تحيا من جديد
بين ومضة حُلمي
و محبرة...
تجمع الندى
من جبين رياضي
عبثاً...
غادرتَ فضاءاتي
سرتَ مع العابرات....
فوق خيوط الجسد
تكدّست الكدمات
من قبلة نازفة
و مشنقة...
أعلنتها محكمة الوفيات
يا مَداكْ
انا في صمتي نداءات
تختصر وجع المسافات

خلود منذر _ سورية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته