الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فهم أخر لمفهومي الكرامة والشرف

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2017 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


(أسماء محفوظ: علشان كرامتي كمصرية
.وائل غنيم: النظام يملك منظومة لإعدام كرامة المصريين.
خسرو حميد: الشرف يعني أن يملك الأنسان رأيا حرا عن قناعة،
الكرامة تعني أن يقول الأنسان لا في الوقت والمكان الصحيحين، مهما كانت العواقب.)*
وصَلَتْ الى صفحتي في الفيس بوك، من خلال الأخرين، يوم 10/8/2017 المداخلة التالية:
"هناك مجموعة من ((الوطنيين الكوردستانيين!!!)) يدعون انهم مناضلون اشداء الا انهم يزعزعون ارادة الناس و يشككون في عزيمة المواطنيين ..و يدعون بان الاستفتاء هو كارثة للشعب الكوردي !!!! انهم اناس ضعفاء و ليسوا وطنييين كما يدعون بل هم بطنيون فقط ..و سوف نتوجه الى الاستفتاء بعزم و قوة من اجل ان نثبت للعالم باننا شعب نحب الحرية و السلام."
رغم عدم معرفتي لصاحب هذه "المداخلة" عن قرب، إلا أن " أهل مكة أدرى بشعابها" كما يقولون ولشدة إندهاشي لرأيٍ يُنشر على الملأ من لدن إنسان درس القانون ومارس مهنة المحامات سنوات طويلة ويعيش في برلين منذ أمد طويل، فيه توجيه اتهام صريح للرأي الأخر بصيغة لا هي قانونية ولا سياسية معتبرة في رأي، لهذا دونتُ، على غير عادتي، في حقل التعليقات على الموضوع ما يلي:
"تخوين الأخر شئ مألوف جداً في المجتمعات التي تتغلب فيها الولاءات على الوعي العميق التي تستشرف المستقبل من خلال الحساب لجميع المعطيات وما تقول دروس التأريخ المستقاة من خلال المراجعات الدقيقة والموضوعية المعتمدة على الحقائق وبعيداً عن الديماغوغيا هذه الأفة..."
ولكنني لم أستغرب ولم أندهش عندما إطلعت يوم أمس، 26/8/2017، لما نشرته مدونة أوينة الكوردية يوم أمس لتلخيص لما كتبه رئيس كتلة الحزب الكوردستاني في برلمان اقليم كوردستان الُمعّطل على صفحته الشخصية في الفيسبوك، فيما يلي مقطع من ما نشرته المدونة وترجمتي الحرفية له: ( سه روكي فراكسيو ني پارتي ديموكراتي كوردستان رايده گه يه نيت هه ر كوردىك غيره ت وناموس وشه ره في هه بىت،25 ئه يلوول چهند ساتىك چاو ده نوقىني وبيرىك له سه د ساله ي نه هامه تي وكاره سات وقوربانيدان وتىكو شاني گه لي خوي ده كاته وه و ئه وه ي بانگه شه ي نه خىريش بكات مىژوو ره حمي پى ناكات)/ "يُعلن رئيس كتلة الحزب الديمقراطى الكوردستانى( في برلمان الاقليم ـ للتوضيح) يُعلن بأن أي كوردي لديه الغيرة والناموس والشرف، 25ايلول يغلق عينيه لبعض الوقت ويفكر في المئة عام من النكسات وبالكوارث والتضحيات ونضال شعبه والذي يدعو ل(لاـ الرفض) لا يرحمه التأريخ "
ولكنني، أثناء قرأتي لذلك، تذكرت:أولاً ـ المقولة المعروفة " التأريخ يُعيد نفسه....." وثانياً ـ حدثا مشابها حصل معي قبل ما يقارب الخمسة وثلاثين عاماً، عندما كانت عدد "أفواج الدفاع الوطني الخفيفة" حسب التسمية الرسمية، و" الجحوش" حسب تسمية الجماهير التي كانت في وادي والسلطة في وادي أخر، بالمئات وأعداد الذين اضطروا للتطوع في هذه الأفواج بمئات الألوف لكي ينأوا بأنفسهم عن أتون حرب ضروس لم يكن للشعب العراقي فيها لا ناقة ولا جمل ولا أدري كم كان عُمر رئيس الكتلة البرلماني أنئذ. رويت عن بعض جوانب ما حدث لي في ذلك الوقت في المقال المنشور في الحوار المتمدن/العدد 3276، في 13/2/2011 :" هكذا كانوا يدوسون على كرامتنا"*.
‏ *http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=245897&r=0





















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟