الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ذاكرة ٠٠٠
نيسان سليم رافت
2017 / 8 / 27الادب والفن
ذاكرة ٠٠٠
بين زحمة أصواتهم ٠٠٠
التي اختلط صداها مع صوت الشاشة التي لم يكن لأحد ان يفقه ما يبث منها ٠٠٠
هناك ٠٠٠
في زاوية الغرفة جلست على كرسي سرق حجرها بعضا من ضوء الابجور الخافت ليسقط على مجلد قديم احتوته كتاباته التي لا يزال يسطر عنها وهناك بقية من الصفحات البيضاء تنتظر القادم منه ٠٠٠
تاهت في خيالها الضجر
وهي تحتسي حروفه الخرساء التي امتع الوقت خمرتها ٠٠٠
حوارات كثيرة ٠٠٠
وتجاذبات بين العناد والرغبة
لتستكين الروح عند أقربها
وذاك الصباح الذي لفها ببعضه
لتنسل من بين ذراعيه
حتى تحضر له كوبا من الشاي
المثلج ٠٠٠
جلست ووجهها امام وجهه
فتح عينيه ٠٠٠
وبقي متسمر يطالعها بهدوء
لتغمز له بعينها
مابك !؟
اتخيلك !
تتخيليني وانا بين يديك
نعم ٠٠٠
أشتهي رسمك ٠٠
وضعت من يديها كوب الشاي
لتحضر له ورقة وقلم من الرصاص
تفضل ارسمني
وجلست على حافة نهاية السرير بوضع جانبي وطرف عينيها يطالعه
ماهي إلا دقائق ليكمل لوحته
تعالي حبيبتي ٠٠٠
انظري ٠٠٠
هذه انت ٠٠٠
ردت عليه بابتسامة
الله كم انا جميلة في عينيك ياحبيبي
لكن اين ثيابي ؟
رد عليها ٠٠٠
كنت مستعجلا
هذا ما تمكنت منه
ضحكت ملىء فمها
لتصحوا على ألم كانت قد قضمت من السرحان شفتيها
٠٠٠٠
شيء من ذاكرة قديمة ٠٠٠
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس
.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في
.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب
.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_
.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف