الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الموصل وتلعفر ألى ألبو كمال!!!

حاكم كريم عطية

2017 / 8 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


من الموصل وتلعفر ألى ألبو كمال!!!

مع الأسف صار العراق مكبا لنفايات الأرهاب من البلدان العربية والأجنبية وذلك لضعف الدولة العراقية وهزالة مواقفها وتحكم أيران وأمريكا وتركيا في مواقفها ناهيك عن تمزق الوضع الداخلي وتفككه وهو نتيجة حتمية لسياسة المحاصصة الطائفية التي يتحمل مسؤوليتها أحزاب الأسلام السياسي والأجهزة الأمنية التي تتحكم فيها المليشيات الطائفية وينخرجسدها الفساد وأستشراء تنوعه في كل مفاصل المجتمع والدولة العراقية.
من يدفع الثمن لمحاربة المليشيات الأرهابية والمتمثلة بداعش وحلفائها من بقايا البعث ومجاميع تشكلت بعد التصفيات الطائفية التي مر فيها العراق من يدفع الثمن هي شريحة الطبقات الفقيرة والمعدمة والتي وجدت ضالتها في الحصول على لقمة العيش من خلال الأنضمام لما يسمى بالحشد الشعبي المجال الوحيد الذي تجمع فيه وتحقق الحلم الطائفي وتدفع عن عائلتك الضيق المادي لأستحالة وجود فرصة عمل واحدة في أروقة ومفاصل الدولة العراقية المحملة بأعباء موظفي ثلاث دول نتيجة الفساد والرشوة دولة فيها قوام موظفي ثلاث دول لكنها لا تنتج بل تهيء لزيادة مؤيديها للتحضير للأنتخابات القادمة بتشكيلات وأسماء جديدة من هم وقود الحرب القادمة نتيجة تدوير قوى الأرهاب والتي تخرج من أبواب الموصل وتلعفر لتدخل شبابيك ألبو كمال ولتعود مناطق عانة وراوة ومدن أخرى لتدافع عن كرامة العراق بأبنائها الأبطال ولتقدم أرتال الضحايا كما قدمت أيام أحتلال الموصل وتلعفر المهم أن تصان الأرض اللبنانية والسورية ومن هم الذين سهلوا مهمة خروج قوى الأرهاب كما يوصفها المجتمع الدولي والتي تتحمل مسؤولية الجرائم والمجازر التي حصلت في المنطقة كيف لنا أن نفسر أن يخرج المجرم والمطلوب من خلال المحاكم الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بل والقانون المحلي من خلال الحدود الرسمية لدولتين عربية أضافة ألى حزب الله الذي يقوده حسن نصر الله والمدعوم من أيران كان المطلوب من حزب الله وكل الخيرين في لبنان منع خروج هذه الفلول الأرهابية وبدلا من الموافقة على خروجها سالمة من غير حساب كان يجب العمل على نزع سلاحها وأستسلامها وتقديمها للمحاكمةبدلا من أعطائها فرصة أخرى لتعبث بمصائر الناس والأبرياء .
لدينا قول عند العراقيين يقول (أذا أجاك الموت ذبة على أبن عمك) ويبدو هذا ما يحدث في الدول المجاورة لنا لا بل من أقرب حلفاء الأسلام السياسي في العراق حزب الله والسؤال الذي أوجهه لحسن نصر الله وحزب الله ما الفرق بين أرهاب داعش وأرهاب أسرائيل!!! وكيف يجتمع أن تحاربوا أسرائيل وتفتحوا الطريق بباصات مبردة لخروج الدواعش أي رؤيا تمتلكون وأي أعتبار لحلفاكم وأني أكاد أجزم أن خطوتكم هذه بعلم أيران وموافقتها ويحضرني بيت قصيدة الكبير النواب في وصف الدول العربية في وصفه القدس عروس العروبة واليوم يا مظفر أنهم يدخلون مع أحزاب الأسلام السياسي كل زنات الأسلام وأرهابه ألى العراق ومدنه في وضح النهار وتحت أنظار جامعة دول العهر العربية كل يدفع بقمامته من الأرهاب لتدفن في أرض العراق تبا لكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز