الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد دمرته الحروب....

عمر فهد حيدر

2017 / 8 / 30
الادب والفن


تبرق سماءاتك غيوما" ، تلتحف باسوداد ، حالمة" برقة عذب صباحك.متشدقة بانزياح الكون في سيرورة الحياة ، معذبة جسد أنثى لاتفاصيل له.
مغردة لشمس أيلول ، لشتاء قادم يبكر بلا تكبر ، يحطم رأس غانية ، تلاشت مع اندماج صخب للحياة ، توزع القبلات كتلاشي اجسادنا في قعر القفر.
متيم انا ياامي ، خصيب كدالية الموت وهموم مرض الناس.يغدون من طرف الصباح ليمحو المساء حلمه المعوج..وتسلك الحياةابحارها القادم كصبي تجاوز الستين ..كمراهقة تناست انوثتها...يندمل الجرح البارق إلى نهايات بلابل وحساسين من خارج السور.
تشرب كأس مدام...خمر دم..تخمر في لحظات ضياع.
هناك بيارق حلمك ..كتضاريس
قوس قزح...كخيوط شمس.تداعت في سماء .
موجعة مكاشفاتك ، كطريق نصر وخيالات امل ، كحلم ترأى لك بأن العيد قادم، عيد دمرته الحروب ..حاصرته بعيدا" ، رتشته ان لايكون ، لم يعد يشبه نفسه ، ليرسم حلمه ، يكتب تضاريس البطولة ..كنت يدعونك رافضي
وتشهد ان اﻹله هو اﻹله.
مازلت تفهم لغة المراكب كبحر أضحى لغارقات المساء.
كنت وحيدا" تفكر لكن عنك ممنوع هوالحلم..
مكتظة لغتي . شجوناتي ..دمعي نثرته الرياح...لم ترهقني سبع ولاخاصمتني سبع نساء .كما خاصمني اﻹله يوم حرمت من زيارة بيته.خاضع هو كان لملك اعترته الشكوك حتى عهر كل النساء وبعض الرجال. كأسي مترعة ظلا خفيفا وامضي مرتديا زي حجي ..بت انسى وجه انثاي لولا ازها ر حديقتها...وجهه..لولا خيره...
مخصب انا كاليورانيوم المشع ..منقسم كغيم ايلول مل انتظاره المديد .....هو عويل يتامى وبيرق نار على صد
هجوم تناذر في خاويات الصباح.
سورية 29/8/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع