الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قمران مغريان

يسرى الجبوري

2017 / 9 / 2
الادب والفن


تهاتفنا لـ نوَدّعَ بعضنا
فـ أنعَقدَ اللِسان وتَجمّدتِ الكلماتُ على الشفاه
فـ أنابَت الدموع عَن الكلام
وتَعالت ْآهاتٍ تخنقُ الرئة
وشهقاتٍ أضرمتْ ناراً في حنايا قلبيّنا
تُرى كيف عساي ّ أن ْأخبِرك
بـ أنّي سـ أفتقدُك !!
وإنَّ روحي سـ تكون غريبةً بـ دونك
تُرى كيف عسايّ أنْ أخبِرك
ياملاذِ الرّوح بـ أنّي
سـ أشتاقُك !!!!
_________________________

هنيئا ًلك َأيها القمر
لـ أنّك تراهُ كُلَّ يوم
وتبسطَ أشعتك الفضيّة على جبينهِ
وتتقاسمَ معهُ وِلادة َكُلَّ حرف
ليّتهُ يعلم أنّي أنظرُ إليكَ
لعلّي أرى إنعكاسَ وجهك في وجهِه
ليته يعلم
_________________________

أيّّها الفاتِنُ الجَريء
ماذا عَساي َّ أن أقول ؟
وهل أبقيّتَ لي شيئاً لِـ أقوله !!
فـ عيّناكَ قَمرانِ مُغريان
أجهدا قلمي في وصفِهما
وحكاياك قصص من جنائن الخلود
يطرب خافقي لـ سردها
أيّها الفاتِن ُالجَريء
ما العُمرُ لولاكَ ما العيدُ ؛ ما الشَّمسُ ؛ ما الهواء
وما الحياةُ لولا وجودك فيها
أنا مُنذُ عَقد ٍلَمْ أعرِف لـ العيدِ أيّ معنى
لَمْ تُراوِدُ ثَغري إبتسامة
لَمْ تَزُر قلبي نسمةُ فرح
ولَم ْ أشعر أنَّ ليّلة َالعيد بـ هذا الجمالِ
إلا أمس
كيف إستَطعتَ أنْ تحشُد َجيّشاً
بـ هذا العُنفوان !
تدُكُّ بهِ قِلاعَ غُربتي
وتُحاصِرَ جُندَ وِحدتي
وتَهزِمَ أحزاني حُزناً تِلوَ آخر
كيّف إستَطعتَ كُلَّ ذلك ؟
على إستسلام ٍمنّي
على غيرِ عادة
أنتْ
مَنْ أنتَ بـ اللهِ أخبِرني ؟
وما لي أستَشعِرُكَ
كـ أنّك َآيةً أنزِلَتْ على صَدرِ نَبيّ
إطمأنَّ بها قلبي ورَتّلها
دونَ توانِ
_________________________

خَبأتُ لكَ هدية
أ تَدري ما هيَ ؟
هديتي دفترٌ أخضر ذي ورقٍ مُعطّر
جمَعتُ بِهِ حُروفك َ حرفاً حرفاً
برَعتُ في خطّها على صفحاتٍ من نور
على أملِ عودتك
كي تقرأها وتقرّ عيناكَ بـ أجمل اللحظات
لحظاتٍ عِشناها فقط بـ الكلمات
أنتظر عودتك
وما زالَ الإنتظار يطوي دفتري الأخضر !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو