الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


,,,,,حفلة تخرج,,,,,,

ماجدولين الرفاعي

2006 / 2 / 12
الادب والفن


كان اللقاء بيني وبين صديقتي قبل عام في أحد المراكز الثقافية في مدينتها ، تعرفت إليها وتوطدت أواصر الصداقة بيننا عبر الهاتف ، لم نعد نلتقي ، فلم تكن هنالك ظروف مواتية للقاء ؛ فمدينتها بعيدة جدا عن مدينتي
في اتصال هاتفي حميم أعربت لها عن شوقي لرؤيتها مجددا ودعوتها إلى الحضور إلى
مدينتي للزيارة...
لكنها تعللت بأشغال عدة طالبة مني الحضور خاصة وأن حفل تخرج ابنة أختها بعد أيام قليلة ودعتني لحضوره طالما أنني سأحضر على كل حال
بصراحة وجدتها فرصة جميلة واعتبرتها مناسبة أجمل أن أحضر حفل تخرج وأصوغ حوله خبراً لنشره في المجلة ، لن أنسى الكاميرا لأسجل أدق التفاصيل فحفل التخرج حدث غير عادي
الخطوة الأولى للذهاب هي الحصول على موافقة زوجي الذي تبرم بشدة ووضع أمام ذهابي الكثير من العراقيل أحدها أنه أصر على مرافقة طفلتي لي مؤكدا أنها لن تزعجني
لكنني رفضت بشدة فكيف أصطحب طفلة إلى الجامعة لحضور حفل تخرج؟

الخطوة التالية بعد أن حصلت على الموافقة أن اشتري ملابس تليق بالمناسبة
فحفل التخرج سيجمع بالتأكيد كبار أساتذة الجامعة وأسر الطلاب وعلي أن أكون على قدر من الأناقة لكي تفتخر صديقتي بمعرفتي أمام أسرتها ومعارفها
وبعد مناوشات وبعض الصراخ استطعت الحصول على مبلغ لشراء ما يناسب حضوري ذالك الحدث الهام ، طقم رسمي مع قميص أبيض
بدأت في الحافلة كتابة التقرير لكي أدعمه فيما بعد بمشاهدتي ، أربكني جدا أنني لم أسأل صديقتي عن اسم ابنة أختها ولا عن الكلية التي تدرس فيها .
اوووواه كيف فاتني أن اسأل ؟؟؟
ابتسمت (وهل تركت لي فرصة للكلام )كانت تثرثر دون توقف
لا بأس سأكتب هذه المعلومات عندما ألتقيها
كم شعرت بالنصر لرفضي مرافقة طفلتي لو كانت معي الآن لما استطعت كتابة كلمة وكان علي تلبية طلباتها الكثيرة وكانت ستحرجني أمام الحضور في الجامعة ,,,,
لا بد أنها ستطلب الذهاب إلى الحمام وسأخجل بسؤالهم عن مكانه
الحمد لله تخلصت من هذا الإحراج,,,,,
عندما وصلت كان وقت الاحتفال قد اقترب كثيرا رفضت تناول القهوة والاستراحة قليلا ، طلبت منها أن نذهب بسرعة لنكون من أوائل الحضور,,,
لا أعرف في المدينة كثيرا ، اعتمدت على صديقتي وشقيقاتها اللواتي ركبن معنا السيارة لمرافقتنا لحضور الاحتفال وكم أزعجني أن يحضرن ثلاثة أطفال معهن ، كيف يتصرفن هناك ستضج القاعة بوجودهم,,
ابتسمت مجددا مع شعوري بالنصر فأنا بارعة في التملص من المسؤولية ، وقد استطعت بحنكتي ألا أرافق طفلتي,,,
وصلنا إلى مكان الاحتفال
لم يكن في الجامعة !!!!!
غريب..!!! والمدخل مزين بصور الأطفال والبالونات
كان الحضور يدخلون وكل منهم معه طفل
غريب !!!!!!
رفعت رأسي لأقرأ اللافتة التي كانت شبه مغطاة بالزينة والأعلام
اوووووووووووووه
روضة المجد /حضانة /تحضيري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة