الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع سبق الإصرار والترصد

زكية محمد

2017 / 9 / 4
الادب والفن


مع سبق الإصرار والترصد
زكية محمد
تربصت بطيفه النقي كطفل يتدحرج من مهده الفضي
لكأنه سلسبيل السكينة
أغواني صوته الناعم حيث تمرح جنان الفرح بين أحضان السلام.
تطوعت عيناي لعناقه طويلا دون أن تسمحا له بالتنصل من قبضة دفئهما وامتدت يداي الحالمتان لتنعما بقبضة من عشبه النوراني وفجأة تلاشى في الكون كحلم حر .
وجدتني وحدي متلبسة بحفنة من الضوء وسط عري زمرة تبرجت بالأحمر القاني.
من ذا يحاسبني وقد تزينت أيدي الغاصبين بخضاب الدم.
هل يحاسبني الرب لسرقة مضطر ستر بضوئه عورته وساح في هذا العالم الجاحد شاكرا حلمه حافظا نوره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية