الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي حكم بالاغلبية .. هل نسيتم !!!

مؤيد حميد

2017 / 9 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


المالكي حكم بالاغلبية .. هل نسيتم !!!
مؤيد حميد

بعد نوري المالكي , نسمع عمار الحكيم وهو ينادي بحكومة أغلبية لا إقصائية .. والاثنان لا يفهمان بهذا المصطلح سوى تسلط الاحزاب الاسلامية الشيعية وتفردها في إدارة الحكم في العراق .. والغرابة , أننا شهدنا نظام حكم الاغلبية على مدى ثمان سنوات , حينما تسلق سلالم العرش المالكي , وحلت الفواجع في كل مكان , وكاد يقول ( أنا ربكم الاعلى ) .. فحكم الطغاة الفاشلين ولى الى غير رجعة .. والشعب العراقي ليس مختبرا , وحقل تجارب لهذه الاحزاب الكسيحة , لان عمر العراقيين لا يحتمل بعد , أربعة عشر عاما أخرى .. فقد جربوا المحاصصة والتوافقية والتكنوقراط المغلف بالحزبية والاغلبية العقيمة المستبدة , ولم يفلح أي منها في هذا الوطن .. ذلك , لان كل هذه الانظمة الدخيلة , لا تحمل في طياتها الهوية الوطنية , ولم تخرج من رحم هذه الارض المقدسة .. حزب الدعوة العميل , صار من الماضي السحيق , بسبب إغتصابه من قبل نوري المالكي وأعوانه , حتى أضحى منبوذا من الجميع , وفقد الحزب أنصاره ومؤيديه , بعد أن كان قلعة للمناضلين ضد الظلم والطغيان والاستبداد .. ولا أدري والله , لماذا صمت علي الاديب , كل هذه الفترة , وهو يرى إنحدارا مخزيا للحزب , ولا إشارة منه حينما تحالف أمينه العام مع الخونة والساقطين , من أجل مصلحة ذاتية ضيقة .. أليس هذا هو الباطل !!!
قد تنجح حكومة الاغلبية , فيما لو ذهب نوري المالكي الى القضاء برجله , كما أحال صلاح عبد الرزاق الى لجنة الانضباط في الحزب بتهم فساد , وأضر بسمعته أمام الشعب , أليس الاجدر بأمين عام حزب الدعوة , وملفات الفساد الكثيرة بحقه والمركونة في القضاء وهيئة النزاهة , لان يفعلها شخصيا ويطالب بمحاكمة عادلة على ضياع وفقدان الالف مليار دولار التي راحت في جيوب أصحاب السحت الحرام بصفقات ومشاريع وهمية , والاذعان لقرارات لجنة الامن والدفاع النيابية بسقوط نينوى , وصلاح الدين والانبار , على إعتبار أنه كان المسؤول التنفيذي الاول والقائد العام للقوات المسلحة , والارواح البريئة التي سقطت في سبايكر , والنفوس التي ألقي القبض عليها بتهم كيدية وطائفية وهي ما برحت تقبع في السجون .. وعجبا , حينما أرسل عمار الحكيم , محافظ البصرة ماجد النصراوي الى القضاء بتهم فساد مشاريعه , أما كان الاولى بالحكيم , لان يرجع كل الاراضي والبساتين والقصور التي إغتصبها عنوة الى أهلها الاصليين , وبسط سيطرته بالكامل على الجادرية والكرادة , ورفع علم تيار الحكمة فوق مبانيها .. أليس هذا هو الباطل !!!
الاغلبية الوطنية هي مفتاح الحل في العراق , والخطوة الصحيحة للقضاء على كل هذه الفوضى والدم القادم والاختناقات السياسية المقبلة .. المالكي والحكيم ومن لف حولهما من الذين يتصورون واهمين , أن العراق بهذا الطيف الجميل يحكم ويدار بالاغلبية السياسية التي في مخيلتهم فقط , لانهم يفهمون على أنها التسلط والتفرد بحكم العراق , وأن القرار بأيديهم , وجعل الاخرين ذيولا لهم , والاجرب لا يجرب …......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو