الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بورما او ميانمار......

أمال السعدي

2017 / 9 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


بورما أوميانمار.....
احتلالات أنهت الكون في ما به التقسيم و الغاء البشرية ، بورما كانت جزء من السيطرة البريطانية التي كانت و ما زالت خراب كبير في الكثير من بقاع العالم...طالبت بورما الاستقلال من ردح الاحتلال عام 1937 حيث أعلنت جمهوريتها ،لكن الاستعمار لا يرغب بمعايشة البشر من كل لون وكل مذهب الا و يبقى ورائهم الى أن يقضي بطريقة أو اخرى على الشعوب....
الاسم "بورما" يأتي من الكلمة البورمية "بامار". بالاعتماد على ضعف النطق لدى البورمانيون تلفظ كلمة "بورما" كـ"باما" أو "ميانما"......
هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على أمتداد خليج البنغال.تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها في 1948 ، رانغون هي أكبر مدنها و أُعتمدت عاصمة بورما لفترة طويلة.......الكثير من الدول لا تزال تعترف باسم الدولة كـ"بورما" منها أستراليا، كندا، فرنسا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة..... كما تعترف العديد من الدول باسم "ميانمار" منها ألمانيا، الهند، اليابان،روسيا، وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى اتحاد دول جنوب شرق آسيا..... جمهورية مشبعة بقيم ثقافية حيث يتحدث الشعب لغتين هي البورمية و التي هي أقرب الى اللغة التبتية و اللغة الانكليزية...تتعدد الاديان و ويبلغ معدلها وفقا لاحصائيةالدولة ما يلي:
89% بوذيون
4% مسلمين يتمركزون في العاصمة رانجون
4% مسيحيون
1% وثنيين
و هنالك ديانة الاحيائية و الصينية بنسب قليلة متوزعين في البلاد.... 80% من السكان يتقنون القرأة و الكتابة ...مشكلتها التي أقلقت الامم المتحدة هي توفير حقوق الانسان( ترى أين الحقوق مغيبة في كل بقاع الارض).. لايوجد بها قضاء حر و تعتبر حكومتها العسكرية من اشد الحكومات قمع في العالم ، نبهت كل المنظامت الانسانية في أكثر من تقرير حكومة بورما أن تقيم تنفيذ قانون حقوق الانسان و العدل( منظمات لا تعي الحقوق و تمثلها) أعلامها مكبل و ممنوع من أي ممارسات خارج نطاق ما يفرضه الحكم....
تاريخ طويل لانتهاك الحق في تواجد الديانة الاسلامية مرتبط بأول من احتله وهو الملك البوذي "بوداباي" الذي ضم الاقليم خوفا من أنتشار الاسلام في كل بورما و شجع البوذيين على قتل و نهب هذه القلة الدينية التي واجهت الاحتلال البريطاني سنين يما بعد الى أن اقرت بريطانيا الحك الذاتي ، حيث كانت حكومة الاحتلال تقيم حملات كثيرة من أجل التخلص من نفوذ المسلمين ( و ما الجديد با الامر هو حالة باتت من الطبيعية التي لا تحتاج الى الاستغراب)....بدء الاحتلال الانكليزي بمد البوذيين الاسلحة للقضاء على المسلمين في بورما حيث قُتل ما يقارب مائة الف مسلم في أراكان او أرجان... ثم عادوا بعد الاستقلال محاولين أقناع الحكومة الجديدة أن تحمي حقوق المسلمين... لكنهم لم يتمكنوا من الغاء الفرقة التي زرعوها سنين طويلة بين الاقليات و المذاهب و اليوم بورما تنتحر شخصيتها بهدم البشرية تحت ستار الايمان ما به الحال في الكثير من بقاع العالم و الهدف هو الالغاء او التقسيم لرسم حدود اكثر وشرقة ثروات الشعوب تحت ستار حق لهم فرض تقاسم ارض الله وعلان ملكية الفرد لها....بقى المسلمين دون باقي الاقليات باب للاظطهاد منذ الاحتلال الى هذا اليوم....حزيران 2012 تعرض اكثر من 2000 شخص الى التشريد و القتل بسبب العنف الديني رغم أحتجاج باقي الاقليات على سياسة العنف لم يتغير الحال و مازال القتل مستمر... وفقا لاحصائية منظمة اللاجئين العالمية أن المسلمين الروهانجيا هم اكثر من يتعرض للعنف حيث بدئت المنظمة بتهجير و تسكين هذه الاقلية في بنغلاديش......
الى أين العالم يسير في سحق الخليقة و الرغبة في الغاء الكونية و الايمان؟؟؟بورما قضية اخرى الى جانب فلسطين و العراق و سوريا و اليمن وليبيا و مصر ... لن أتحدث عن أفريقيا وما يحصل بها لان الطامة و الله اكبر مما به الاحصاء و المراقبة... بعض المحللين يذكر أن الفتنة كانت سببها بعض من الرهبان لكن ما به يعلم شعب بورما ان المخابرات العسكرية تعتمد زي الرهابنة لتندس بين صفوف الشعب ...وفقا لمنظمة حقوق الانسان ان هذه التحليلات هي بعض من الاشاعات التي بثها عملاء الفتنة بين الرهبان ،و ما أسهل الاتهامات على هذه الوكالات حتى تخرج من العجينة مثل الشعره ولا تلتصق بها وبدولها أي فرض أو أتهام في الغاء مقداسية الخليقة لتبقي لها حق به فرضت رغم ما يحل با الكون من ذبح مع التاكيد على أستمرار سياسة العنف و الدمار في كل مكان.......
5-9-2017
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو