الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث عن بوصلة

أديب كمال الدين

2017 / 9 / 7
الادب والفن


شعر: أديب كمال الدين
حينَ شارفتُ على السبعين
تحوّلَ حرفي إلى غيمةٍ
ترحلُ من الجنوبِ إلى الشمال
ومن الشرقِ إلى الغرب.
ثُمَّ تحوّلَ حرفي إلى عينٍ حَجَريّة
تَرى ولا تُرى
ثُمَّ تحوّلَ أخيراً إلى ريحٍ
تطيرُ بسريري الليل كلّه.
كنتُ أنتظرُ الفجرَ مُرتبكاً
لأترجّلَ من السريرِ إلى الأرض
فأرى العينَ الحَجَريّةَ وقد امتلأتْ بالدمع،
وأرى الغيمةَ
تبحثُ في محلِّ الأدواتِ المُستعملة،
أعني تبحثُ في ذاكرتي،
عن بوصلةٍ حتّى لو كانتْ مُزيَّفة
تعينُها على معرفةِ الشمالِ من الجنوب
أو الشرقِ من الغرب.
*************************
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?