الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات

ريتا عودة

2017 / 9 / 8
الادب والفن


-1-
أحلمُ:
أنْ أجعلَ قصيدتي
ملجًأ آمنًا..
لعُشَّاق الحَيَاة.



-2-
قبلَ بدءِ
العزفِ...
النَّزفِ...
أدَوْزنُ أوتارَ
القصيدة.



-3-
وجدتني القصيدةُ
وحيدةً،
فآوتني.
أسرارَها منحتني.
سفيرةَ الفقراءِ،
نبيَّةَ العُشَّاقِ،
سيِّدَةَ النُّبلاءِ
جعلتني.



-4-
في البَدءِ
انفَجَرَتْ
كُلُّ
الطّاقَاتِ العِشْقِيَّة
فَ وُلِدَ كَوكَبُ
الحُبِّ.



-5-
أن أكونَ ملكةً
كلمَّا، خطوةً
خطوتُ،
تتبعُـنِي الأيائلُ
والنَّوارسُ..
تِلْكَ..
تِلْكَ هِيَ المَسْأَلَة.



-6-
أتَـدْري
ما الفَـرْق بينَ أنْ
تـَقْـطِـفَـنـِي
وَأنْ تَـرْوينِـي؟



-7-
قَـدَرْي
أَنْ أكُونَ شَمْسًا
وَتَكُونَ كَوْكَبًـا،
يَدُورُ حَوْلِي أَنَا،
لا ...
حَوْلَ الأُخْـرَيَــات.



-8-
إدَّخرتُ
كلَّ حَـرْفٍ وَمُفْـرَدَةٍ
وَجُمْلَةٍ عِشْقِـيَّـةٍ
فِي حَصَّالَةٍ،
وَحِينَ فَـتَحْـتُـهَا
وَجَـدْتُهَا
فَـارِغَـة.



-9-

كالنَّجْمِ
المُرَافِـقِ للقَـمَـرِ أنْتَ:
تُشْرقُ.. تَغِـيبُ..
أرَاكَ..
وَلا أْسْتَطِيع إليكَ
سَبِيلاً..!



-10-
بإمكانِكَ
أنْ تَـقْـلعَ جُذُوري
مِنْ تُربةِ الحُبِّ،
لكِنْ...
لَيْسَ بإمْكَانِكَ
أنْ
تَمْنَعَ طُيُـورِي
مِنْ أَنْ .. تُغَرِّد.



-11-
القبرُ فَـارِغٌ،
فَأنَـا مَا زِلْتُ
أحْيَـــا،
لأنَّ الحُـبَّ
مَنَحَ حَيَــاتِــى
مَعْـنَـى.



-12-
كُلّ عَامٍ وَأَنْتَ
لِعِيِدْي هِلاله..
لِقَـلْبْـي
نَـبْضه وَمَوَّاله.



-13-
تَـقُـولُ:
"بالثلاثَـة أحبُّـكِ"
فَ أفْـردُ جَـنَـاحَـيَّ
وَأطِييييير.



-14-
كَمَا ينتظرُ المَكْـفُـوفُ
يَدَ طَبِيبٍ مَاهِـرٍ
لتعيدَ لَهُ حُلُمَ الألْوَانِ
أنْتَـظِرُكَ.
كَمَا تَـنْـتَـظِرُ العَصَا
يَدَ النَّبِيِ
لِتُـنَـفِّـذَ آيَاتِ السَّمَاءِ
أنْتَـظِرُكَ.



-15-
مُنْذُ مَتَى:
تَحِنُّ عَلَى المَسَامِيــرِ
المَطَـارقْ ؟
مُنْذُ مَتَى:
تَـرْأفُ العَـوَاصِفُ
بِالزَنَـابِـقْ؟



-16-
عَيْـنَـاكِ
رَغِيـفَا خُبْـزٍ
وَأنَــا صَائِم!



-17-
الكَوْنُ
فِي سُبَـاتٍ عَـمِـيـقْ،
وَنَحْـنُ نَسْـتَـفِـيقْ..
لِنَعْجِـنَ مِنْ حُلْمِنَــا
قَصَائِـدَ.. قَصَائِـدْ..



-18-
مَا أصْغَـر الكَون
وَمَا أكْبَــــــر قَـلْبـك
الذي،
كَمَا يَحْـتَـوي عُشٌّ
الطائرُ..
احْتَـوَانِـي!



-19-
لَمْ أعُدْ وَحْـدِي
حِيــنَ بِالأَمْسِ
لأَصْفَادِي عُدْتُ.
كَانَ فِي القَـلْبِ
سُنُونُوَّتُهُ.



-20-
حِيْنَ أَبْصَرَتْكَ
عَيْنَـــايَ،
أَعْلَنَ قَلْبِـــي:
هُوذَا العِيْد!

_____________
@مملكة الطّيور












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | روح أكتوبر حاضرة في أغاني النصر وسينما الحرب |


.. فيلم الممر مميز ليه وعمل طفرة في صناعة السينما؟.. المؤرخ ال




.. بكاء الشاعر جمال بخيت وهو يروي حكاية ملهمة تجمع بين العسكرية


.. شوف الناقدة الفنية ماجدة موريس قالت إيه عن فيلم حكايات الغري




.. الشاعر محمد العسيري: -عدى النهار- كانت أكتر أغنية منتشرة بعد