الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الايزيديون والاستفتاء

حسن صالح الشنكالي

2017 / 9 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


ان حق تقرير المصير حق طبيعي وقانوني لأي شعب من شعوب العالم والشعب الكردي الشعب الوحيد المشتت بين دولة عنصرية قومية فرض عليه العيش مرغما تحت سلطة العرب والترك والفرس .
وعندما نناقش هذا الموضوع ايزيديا ، فنلاحظ على مر التاريخ ان الايزيديين من قبل حكام العراق كانوا لا يعدون اكرادا عندما كان الامر يتعلق بحقوق خاصة للأكراد واكرادا عندما الامر يتعلق بالممارسات التعسفية ، ففي سنة 1975 تم ترحيل قرى الايزيديين في سنجار والشيخان وتجميعهم في مجمعات قصرية بسبب محسوبيتهم للكرد ومشاركتهم في الحركات التحررية الكردية.
وبالرغم من مصادرة الاف الدونمات من الاراضي الزراعية للايزيديين لصالح مواطني العرب الا ان الايزيديين حافظوا على سلامة علاقات حسن الجيرة مع العرب والتركمان.
وبعد سقوط نظام صدام حسين في 2003 شارك جميع مكونات العراق فيما يسمى بمجلس الحكم بكل ثقلهم الدينية والحزبية وقسموا الكعكعة فيما بينهم بغياب المكون الايزيدي الذي اوكل امره للأحزاب الكردية ( الديمقراطي واليكتي)
ليكونا الممثلين الشرعيين للايزيديين في الداخل والخارج .
وبقيت مناطقنا تدار من قبل الحزبين الى 3/8/2014 حيث اجتياح داعش لشنكال، وعلى الرغم من سيطرة الحزبين الرئيسين على حكم شبه تام لمحافظة نينوى باصوات الناخبين الايزيديين الا انهم لم يكلفا اي ايزيدي بمنصب سيادي في المحافظة وكان الكردي المسلم مفضلا دائما والى الان .
لم يكن الايزيدي في سنجار على اطلاع بما يدور حوله من تهديدات امنية ولذلك كان انسحاب البيشمركة دون علم مسبق للايزيديين كان كارثيا.
وفي المقابل بالرغم من حافظنا على حسن الجيرة فيما سبق مع جيراننا العرب والتركمان يستثنى منهم الخيرين الا انهم اصبحوا وحوشا مفترسين لاجسادنا ومغتصبين بناتنا وبعيهن في اسواق النخاسة وتجنيد اطفالنا في اسواق النخاسة وناهبين لاموالنا وممتلكاتنا وعشرات الاف من مواشينا ، وتجاهلت الحكومة المركزية لقضينا وتماهلهت وتكتمت خبايا قضيتنا وعدم احتساب ماجرى لنا جينوسايد ولم يتعاونوا معنا دوليا ، فهذا يجعلنا ان نرفض البقاء معهم بوطن واحد ان الحل الوحيد الذي يبعدنا عن اعدائنا وعدم التعامل مع مغتصبي بناتنا هو التصويت بنعم .... نعم للاستقلال نعم للانفصال,,, نعم لدولة كردستان ,,,, تكريما لدموع اخوتنا الكردي في عموم الاقليم من اجلنا
نعم للاستقلال لاجل لدماء الشهداء وصرخات المغتصبات . نعم لدولة كردستان ، فيجمعنا جغرافية مشتركة وتاريخ مشرك ولغة مشتركة وجذور واحدة وطقوس مشتركة قبل الاسلام ولازال نوروز شاهدا على ذلك ,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنا كردي.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 9 / 13 - 12:22 )
لكني لا اشترك في الإستفتاء ولسبب بسيط أنا غير قادر على كتابة لا لشعبي الذي عان الأمرين على يد دول تدعي الإسلام وانفلت الأكراد وفي مفهوم الإسلام
الأنفال فقط ضد الكفار وبهذا يعتبرون الكرد كفارٱ-;- .
وسبب عدم اشتراكي هو خيانة قادة كردستان للقضية الكردية لأجل مصالحهم الخاصة وخيانتهم الواضحة ضد سنجار وهم مشتركين في جريمة سنجار مع عرب السنة.

اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!