الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأبط حزناً

علي ياري

2017 / 9 / 14
الادب والفن


في حضنِ من سأنامُ الليلَ إن سخطا
مالي سواه رفيقاً جاد منذ سطا
يليقُ بي فهو الأقلامُ حين سعتْ
مشاعري لركوبِ الغيمِ جاء قطا
متى يموتُ يقول اللا يثمِّنهُ
ومنه ينطلقُ الإبداعُ حيث عطى
لا أبصر الشعرَ إلا حين يحضرني
مدى الحياة عليَّ العقد قد شرطا
ما طاب رقصي بلا ذبحي وسيل دمي
فٱعتادَ أهلي يرون الحرفَ مُختلطا
حتى تأقلمتِ الأضدادُ واجتمعتْ
وفأرةٍ تحصنُ الثيرانَ والقططا
تعوَّدَ العمرُ عيشاً في جوانحهِ
منذ ٱتخذتُ لبُلهي مذهباً وسطا
يزيد في قوّتي حزني معانقةً
وإن يرى بٱبتزازِ العمرِ قد رهطا
وسكّرُ الشّرِّ أن تستلَّ قوَّتَهُ
تعيشُ لا تأبه الأوجاعَ والقحطا
حييه مقتبلا وٱرسمْ به أملا
فلا انتصارَ له عليه من قنطا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته