الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمعة... وابتسامة!

محمد مسافير

2017 / 9 / 17
كتابات ساخرة


في مجتمعي... القليل منهن من يرتقي باستحقاق... وأغلبهن يرتقين بالكعب العالي!

الكبار... يبتدعون الأوهام، ثم يخلقون الهزائم... والصغار وحدهم من يُعتقلون، أو في أحسن الأحوال... يموتون!

الوطن... ليس بالضرورة هو الأصل، ليس هو تلك البقعة الجغرافية التي ولدت بها بحكم الصدفة...
الوطن حيث تجد ذاتك، كرامتك، أمنك، شغلك...

سحقا للأقدار التي ألقت بنا بين أناس يحرمون ازدراء الأديان، ولا يحركون ساكنا، حين تزدرى كرامة الإنسان!

من يكون ذاك الأبله الذي لا يزال يثق في التاريخ؟ افتح عينيك جيدا ترى الحاضر يزور في حضرتنا دون أن نحرك ساكنا!!

لا يمكن لأي إنسان سوي، أن يحس بالسعادة والانتشاء، حين يقَطِّع أطراف إنسان آخر، أو يجلده، أو يقتله، إلا إذا كان يرتكب جرمه هذا باسم الدين..

فقط حيث تكون الحرية... يمكن أن ينبت الحب الصادق...

الشغف والجنون... من مداخل السعادة
التعقل والرزانة... من مداخل الكآبة

عندما تتحجب الأنثى في بلادنا، وتنزع الحجاب حين تهاجر إلى أوربا، فإنها لا تعاني من أي سكيزوفرينة أو نفاق ديني، المسألة ببساطة متعلقة بالثقة، إنها لا تثق في رجالنا ولو ارتدوا العمامة وحملوا السبحة، لكنها تثق في الغربي ولو خرج للتو من الحانة!

الأشرار لا يغنون، ولا يرقصون... الأشرار يقتلون، يقطعون الأيادي، يجلدون ويرجمون...

المطلقة في مجتمعي، المطلقة عن طوع واختيار، هي امرأة شجاعة متمردة، لا تخشى لائمة، شامخة في وجه العرف والتقليد والعقول البائدة الميتة...
لقد أدركت أن لها حياة واحدة، ولا مبرر للخضوع فيها في سبيل إرضاء غيرها!

متى ستهدأ أصوات الرصاص والمدافع؟ متى ستخرص صيحات المكفرين والمشايخ؟
نريد أن نستمتع بأعصاب هادئة، بموسيقى عذبة، وكؤوس رزينة، ورقصات دافئة!


عملية التحرر (إدراك الحياة) تبتدئ بفك الارتباط بالعائلة...
قراراتك، تهمك وحدك، أنت من سيعيشها، وأنت وحدك، من يستطيع تفهم ظروفك، والعوامل المساعدة في بناء موقفك... لا أحد يعرف مصلحتك أكثر منك، ثق في نفسك...
أما الارتباط الأخلاقي بمؤسسة الأسرة أو العائلة، وأحيانا الجيران والمعارف، "ماذا سيقولون إن..."، هو السجن بعينه...
والأساسي في هذه الحياة، أن تعيش حرا طليقا، تنصت لتجارب الغير دون أن تتقيد بأحكامهم، لأن الناس عموما ودائما مخطئون في تقييم ذاتك، فالمنطلقات تختلف...
تعثر، قم وانفض الغبار، ثم واصل مسيرة الحياة...

الموت، أكبر خدعة آمن بها بنو البشر، أكبر كذبة... لا يوجد شيء اسمه الموت، لكن... توجد وحدها الحياة... فلنعمل إذن من أجل إدراكها!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - والكثير من المصطلحات نعيشها وهي وهم كبير
نور الحرية ( 2017 / 9 / 18 - 13:20 )
الموت، أكبر خدعة آمن بها بنو البشر، أكبر كذبة. لا يوجد شيء اسمه الموت، لكن. توجد وحدها الحياة. فلنعمل إذن من أجل إدراكها

اخر الافلام

.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال


.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس




.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-


.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت




.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً