الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تامارا .. 2 .. عن صلب المسيح وصلبى ..

هيام محمود

2017 / 9 / 24
الادب والفن


حدثتنى تامارا .. فى يوم سعيدْ ..
هى .. كلمتى .. أفقى "الوحيدْ" ..
وطنى الذى وُلد من زرقة عينيها .. من جديدْ ..
هى .. هى .. قالت ! وقولها فى قلبى زغاريدْ ..
وصوت بارودْ ..
وفى عقلى الغريب .. الشريدْ ..
أسمى أنغامْ ..
أقوى ألغامْ ..
وأروع أناشيدْ ..
عنها .. بأصح الأسانيدْ ..


قالت ..


هل أتاكِ حديث الناصرىّْ ..
ذلك الدجّال الذى قال للموت لست بقاهرىّْ !!
صُلب وقام ليقول لكِ هل أنتِ من مُناصرىّْ ؟

عقلك وراءكِ ترمينْ ..
وعزّتكِ عنكِ تخلعينْ ..
فهل لذُلى ستتبعينْ ؟
أحببتكِ ! فهل ستُحِبينْ ؟


وإلّا ! يا إبنة الثعابينْ !


صرير أسنانكِ تسمعينْ ..
وفى أتونِ نارى تُطرحينْ ..
أنا رب المحبة والمحبينْ !
فهل لوهمى ستسجدينْ ؟


زادت تامارا ..


يزعم أنه جاء ليفدى وزر بنى البشرْ ..
وزر ورّثه والأجنّة لم تصر بعدُ صُورْ ..
ويدّعى مع ذلك أنه حضرْ ..
ليُخلّص أهل الجهالة من شرور القدرْ ..
إله التفتيش كل حرف من ظلماته فيه نظرْ ..
ويزعم أنه النور وماعداه ليس له إلا الحجرْ ..
وأنه الحب والسلام وبأخلاقه يجب أن نأتمرْ ..
بدوى إبن بدوى من تبعه ذلّ عقله وانتحرْ !


قاطعتها ..


لا ما أتانى ..
أتانى حديث عينيكِ ..
ليتكِ تعلمين كيف صلبتانى ..
وأسرا روحى كى لا تعود إليكِ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بين يديكِ ..
هيام محمود ( 2017 / 9 / 24 - 07:08 )
وأسرتا روحى كى لا تعود إليكِ ..
بئس لغةٍ وصرفٍ منعانى ..
أن أمثُل بلا لحنٍ بين يديكِ ..

اخر الافلام

.. شخصية أسماء جلال بين الحقيقة والتمثيل


.. أون سيت - اعرف فيلم الأسبوع من إنجي يحيى على منصة واتش آت




.. أسماء جلال تبهرنا بـ أهم قانون لـ المخرج شريف عرفة داخل اللو


.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??




.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده