الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سوالف حريم - كيف نختلق الأزمات
حلوة زحايكة
2017 / 9 / 24كتابات ساخرة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
كيف نختلق الأزمات
لست من المتعاطفين أو المناصرين لجماعة الاخوان المسلمين ولن أكون، لكنّني شعرت بالحزن لوفاة مرشدهم السابق محمد مهدي عاكف، وحزنت على ضيق الأفق الذي يتحلى به مسؤولو الأمن في مصر الكنانة، فماذا كان سيضير مصر رئيسا، أمنا، شرطة، جيشا، شعبا لو أطلقت الأجهزة الأمنية المصرية سراح هذا العجوز التسعيني؟ لماذا لم يتركوه يقضي آخر أيامه في بيته، وبين أفراد أسرته؟ وماذا كان بأمكانه أن يفعل لو أطلقوا سراحه وقد بلغ من العمر عتيّا؟ وبلغ به الوهن مداه فما عاد قادرا على المشي؟ والأنكى من ذلك هو أنّهم لم يسمحوا لأحد من المشاركة في تشييعه سوى لمحاميه وثلاثة من أسرة «عاكف» هم زوجته وفاء عزت، وابنته علياء وحفيده بالحضور لنقل الجثة من المستشفى ودفنها فى مدينة نصر ليلا وتحت حراسة أمنية مشددة. أليست هكذا أعمال تثير الأحقاد، وتخلق أزمات ومشاكل يمكن الاستغناء عنها؟ فرحماك ربي كيف حرمتنا نعمة العقل، وما عدنا قادرين على اتخاذ قرار صائب حتى لو كان يتعلق بدفن ميّت.
24-9-2017
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تأملات - كيف نشأت اللغة؟ وما الفرق بين السب والشتم؟
.. انطلاق مهرجان -سماع- الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية
.. الفنانة أنغام تشعل مسرح مركز البحرين العالمي بأمسية غنائية ا
.. أون سيت - احنا عايزين نتكلم عن شيريهان ..الملحن إيهاب عبد ا
.. سرقة على طريقة أفلام الآكشن.. شرطة أتلانتا تبحث عن لصين سرقا