الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حق تقرير مصير شعب لا يحتاج الى إستإذان

أحمد السيد علي

2017 / 9 / 24
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


حق تقرير مصير شعب لا يحتاج الى إستإذان

أي جنون هذا الذي يجعل المستٍعبد بكسر العين ان يتفضل بقبول المستعبَد بفتح التاء يستفتي شعبه، انه عصر العبيد، ماذا يعني بقاء شعب له لغة مختلفة وحياة مختلفة وتاريخ مختلف واصول مختلفة ايضا من الاورو أسيوي ، يقبع تحت قوميات سائدة مثل التركية والفارسية والعربية ، اي ظلم هذا ونحن على أعتاب الألفية الثالثة، اليس هذا مضحك ، فالسلوفاك إستقلوا عن الجيك، والبوسنة والهرسك أستقلت عن الصرب والجبل الاسود، وجمهوريات الواقعة على بحر البلطيق مثلإستونيا ولاتفيا ولتوانيا.استقلت عن روسيا الاتحادية، دون مشاكل وبالتراضي، لماذا العرب والاتراك والفرس يرفضون حقوق هذا الشعب الذي يعتبر درجة ثانية، و من حقه ان يرفع راية الاستقلال ويتحمل نتائجه، يهددون بالحرب ألا يكفي كل هذه الدماء التي سفكت ، ثم لماذا يسمونه انفصال وكأن خارطة العراق أزلية ، الم يكن ملك فيصل الاول المستورد من السعودية وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمى بإسم ملكها .أليس هو من سعى لبقاء جزء من كردستان تحت السيادة العراقية والموصل كذلك،ألم يذهب فيصل الاول الى الانكليز والفرنسين لبقاء الموصل ضمن حدود العراق لان العراق سيصبح شيعيا ، إن الشعب الكردي وحده صاحب القرار لا نحن. من جعل هذه الاحزاب الهمجية المزكومه بالطائفية تحمل راية وحدة الوطن وهي التي فرطت بالمحافظة على الوطن من خلال تسليم المحافظات السنية تحت شعار الطائفي المالكي ( نارهم تاكل حطبهم) ، اي ليتصارعوا فيما بينهم ، بمعنى أن الطائفة السنية تمزقها الصراعات فيما بينها .
لا أعرف شخص ثأري طائفي مغلق مثل نوري المالكي ، لازال في عنجهيته ، ويصب كراهيته باستدعاء التاريخ انه يقول لايزال الصراع بين الحسين ويزيد ، انه من سياسي الصدفة. من اين له كل هذا المال ليشترى قناة السومريه على سبيل المثال ، كان هناك بحث مهم للمؤرخ العراق الراحل أنستاس الكرملي يذكر فية قبل نشوء الدولة العراقية ان ولاية ما بين الرافدين هما ولاية بغداد والبصرة، ذلك في القرن التاسع عشر.
ثم لماذ العرب يطالبون بطنب الصغرى والكبرى وعربستان ويستكثرون على الكرد حقوقهم، ألم يكن الأولى بهم ان يدافعوا عن الفلسطينيون الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم وأرضهم وإتساع الاستيطيان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز احمد السيد علي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 9 / 24 - 14:27 )
تحية طيبة لك و للغالي الدكتور جمشيد ابراهيم المحترم
نعم كما ذكر في تعليقه على الفيسبوك...انها لعنة الجغرافية...و الجغرافية كما هو معروف نادراً جداً ما تتغير عليه فاللعنة -باقية-...من هنا يجب ان ينطلق الكورد في بناء نظامهم الذي يريدون...كيف يتجاوزون لعنة الجغرافية...انها مهمة قاسية جداً و تحتاج الى تأسيس دقيق بعيد عن العنجهيات القومية التي يعيبونها عند الغير ولمسوا و يلمسون نتائجها في المحيط الذي يعيشون فيه و بالذات الجانب العربي...الجانب العربي رغم قساوته معهم لكنه قدم لهم الكثير بالقياس لغير العرب فكان عليهم ان يبحثوا من هذا الجانب لينطلقوا و كان هذا الجامع اقرب اليهم من غيره.
المهم ما تقوله صحيح لكن الزمكان له احكام يقدرها السياسي البارع و مع الاسف لا يوجد من يتقدم الكورد اليوم من يملك هذه القدرة
دمتم بخير و تمام العافية


2 - نعم لعنة الجغرافية
احمد السيد علي ( 2017 / 9 / 25 - 09:49 )

تحياتي د جمشيد

أنا أوردت الإجابة في التعليقات لعدم وجود صفحة لي في الفيس بوك، أتابع بحرارة

اليوم الاستفتاء ، بعد قرن من المطالبة بحقوقه القومية والإنسانية، والان أنتفى الحديث

عن الاستفتاء لأنه وقع الاستفتاء لهذا الشعب المناضل


3 - العزيز الصديق عبد الرضا حمد جاسم المحترم
احمد السيد علي ( 2017 / 9 / 25 - 10:00 )

تحية قلبية صادقة

الزمكان ربّما يفرض شروطه، ولكن إرادة الشعوب أقوى ، رغم لعنة الجغرافية

شكرا لإطلالتك الحلوة، وملاحظتك جديرة بالاهتمام

محبتي واحترامي

اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا