الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذاكرة الخزامى

لنا الفاضل

2017 / 9 / 25
الادب والفن


لا شأنَ لي ...أنك تسكن ذاكرة الخزامى
شيءٌ لا يُشبِهه شيء
كصباح يجاهرُ بدلال أنه أولَ مَن يُداعب وجنتيك
ويفوق فرح الموج النقي يتبدد عند قدميك
كأنك ما غبتَ
لأرى الغيابَ يعود منكسراً
معتذراً ينحني إلي
الروحُ ترسم ما تشتهي
لوحةٌ من كلِّ الدموع تكثَّفت كالوردِ الثمل بين يديك
قصيرٌ دربُ البوح دائماً
هاربٌ كل المقال
راسخٌ كل ذاكَ الذي منك لدي
غيابٌ وهروبٌ وشتات
كما التناسي والتشظي
صرخةُ الاعماق تدوي
أجرحٌ في الروح ماضٍ؟
ام الحب ينازل لآخر رمقٍ
باذخ ً في الروح يمضي
سعادةٌ خالصةٌ فقط؟ أم خرافةٌ أنتَ من صنع يديَّ؟
أبحث عن التواريخ فأصدم
لم تكن قط أمساً
الحاضر فيك حولي حاضر
بصماتك من زمان لا يمر
ما هذه الازمان فيك فوضى ؟
ألا عمر لك؟
يجعلني اهفو للصبا او أشيخ في مقلتيك
لا هزائمَ ترتديها
لا عروش لأعتليها
لا شبابيكَ يهرب الياسمين منها اليك
منيعٌ ..رغم إنك تهذي بإسمي
السماءَ تجمعنا لكنما لا يوصلنا شعاع شمس او ضياء بدر كل ما بيننا حلم ب فُلكٍْ
كل الحقيقةِ أنتَ
وتائهة أنا في جمع الخزامى
علها تدلني عليك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟