الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلاوِس

وهاد النايف

2017 / 9 / 28
الادب والفن


(1 )
حذائي مقطع من الركض
واللاشيء بعيد
مسافر انا في الغيب
ردائي اسود الغياهب
يلتبس بالظن
ابن بطوطة كان مؤمنا ببلاده
ودار رحالا
واثقا من بلاده
واثقا في بلاده
واليوم حين أحاط العدم بالتيه
فقطع أوصال الاعتقاد
معتقدا بضده
حينها أدركت
أن الأحذية كالبشر
لاتملك مصيرها
حين الكراهية ....
...
(2)

كان يحلم بصرّة مال
ذاك الوحشي المنى
محني البصيرة
تقوقعت آماله
وانتظر
المنارة كانت مفجرة
وأولاد الزانيات يصلون
في المحراب سكارى
قارع المرارة
تاه بمسالك الخوف
بين ملامح الأغنياء
المظلمة الظنون
وبين فقر الأكف الممتدة
وحين أدرك الصرّة
صنعوا له بها مجلس عزاء
يليق بجثمانه الكئيب
المضرج بالكرامة ....
.....
(3)
وحيد انا كنقش منقطع
تلاقفته الظروف
فباتت الطينية مهشمه
راحت تتكاتف حولي الملمات
فسورتني بالخيبة
ابصم بابهامي الأيسر كي أثبت هويتي
هويتي التي جعت لأجلها بلا مبرر
هويتي التي هُجرت لأجلها بلا مبرر
هويتي التي قُتلت لأجلها بلا مبرر
فتعسا لابهامي الغبي
وللطبول المرقعة ضمائرها بالمنايا
فتعسا لكل آلهة المنابر والعروش والمقابر
تعسا لكل الجموع التي تبحث عن الله
في كؤوس الشياطين
تبا لكل ميكرفونات الإيمان
المدججة بالعتاد والضغينة
واعلنها قبل الانتحار تعسا لكم جميعا
حينما يتم اغتيالي
وحينما أغادر
......
#الباحث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمود رشاد مخرج -أم الدنيا-: الفنانة سوسن بدر مدرسة كبيرة في


.. محمد صابر عرب كان وزير ثقافة في أربع حكومات.. ولكن هل كان مح




.. أعظم لقطات السينما المصرية صورها سعيد الشيمي ??


.. إزاي تصور جوه الأتوبيس بكاميرا سينما.. مهمة مش سهلة خالص ??




.. كل الزوايا -ليلة في حب سيدة المسرح العربي .. تكريم الفنانة س